عرض مشاركة واحدة
قديم 11-14-15, 12:20 PM   #162
الخيال التغلبي

الصورة الرمزية الخيال التغلبي

آخر زيارة »  10-19-17 (07:57 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي الى المتشدّقين والمتفيقهين .



كثير من الاصحاب والافرقاء بيننا في المنتدى ـ يحاكي في لسانه ، لسان أبا جهل وأبا لهب ، وأمية ابن خلف ، بل عبد المطلب على كفره ـ كان خير منهم لغة ولسان ، فعندما قال لابرهة الاشرم صاحب الفيل ـ إنّ للبيت رب يحميه ، وانا رب الإبل ، فهو عرف معنى الرب ، ونحن هنا ننكّره ونطمس معناه ، ونجعله نكرة ، كعلم صدام حسين ، بشعار : الله أكبر ، فهي كلمة تقال في جميع الديانات ، ولا تعني التوحيد والإسلام ، إلا اذا ربطتها بسبب ، كقولك الله أكبر عليك يا ظالم .
لا ينفكّون الاصحاب ، وهم يحسبون أنهم يُحسنون صنعا ، بقولهم فليحفظك الرب ، وكذلك التلاعب بالالفاظ ، كقولهم وخالقيـ لا بد من الافصاح في كلام المؤمن عندما يكون الكلام مرتبط بالخالق عزّ وجلّ ، فلا يجوز باي حال من الأحوال ، التلعب بالألفاظ الخاًصّة بخالق الخلق والسماوات العلى ، فليتق ربه من كان مؤمناً وألقى السمع وهو شهيد .
فمنهم من جعل اسم الرب نكرة هنا بمثل تلك الألفاظ، فلا نقول المطّاطة ، فالمطّاطة تحتمل التأويل ، أما هذه ، فهي من لسان الجاهلية ، فالربُ نكرة بقولهم هنا : يحفظك الرب ، ممكن يكون ، صنماً ، أو من الجنّّ ، وغير ذلك ، ولكنه لن يكون ، الله عزّ وجلّ ، فالله معرفٌ برب السماوت والأرض ، أو ربي ، تحكي عن ضميرك المسستر ، أو رب الارضين ، أو رب الناس والفلق كما في القرآن ، أو الله ، كأسم علم للفظ الجلالة . هذا حال ، ولا نقبل قول القائل ، انما الاعمال بالنيّات ، هذا حديث يصرف معناه الى امر آخر ، وهو من جهل التلفظ بالنية الصحيحة ـ لا ما ذهبنا اليه بقولهم السالف الذكر .
والحال الثاني : صارت لغتنا لغة الهنود ، لا والمصيبة أنا لنا من الجمهور والمعجبين في هذا الضلال الكثير !!
فعندما أقول لك يانت ، فهذا نداءً لشخص مجهول ، تحاول ان تلفت نظره وسمعه اليك ، والثاني ضمير المؤنث المفرد ، لا يكتب وينتهي بالياء هكذا (يا انتي) فهذا خطأ والحكم في لغة العرب ورسمهم لها بكسر التاء وكذلك مفردة ، (به) لا يكتب ويرسم بنهايته الياء ، (كبهي) ، فهذا من الاجتهاد الباطل الفاحش . عودوا الى لسانكم ان كنتم مؤمنين .