عرض مشاركة واحدة
قديم 11-15-15, 03:14 PM   #1
رويدا محمد

الصورة الرمزية رويدا محمد

آخر زيارة »  11-27-20 (12:50 PM)
اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تملأ خزائن الله نوراً ، وتكون لنا فرجاً وفرحاً وسروراً.
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي حبرُ أقلامي يفيضُ على صفحاتِ أوراقي ..



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضفضات وليدةة اللحضةة

أَضعُ أصابعُ يدي على الوريد ..
لأتحسس هل هنآكَ نبض ٌيُعلنُ الحيآة؟؟!
أم أَنَهُ باتَ جسدٌ لا حياةَ به ِ؟!
فأنا لا أسمع نبضهُ !
بل أسمع به ترديدُ أسمك ..

وكأنكَ أصبحتَ الدمَ الذي يسري بين العروق ♡
أشعرُ بِكَ وألتمسُ مِنكَ الحيآةة

أصبَحت مشاعري من بعدِ محبتِك تائهه على دربِ الحب ..

وأصبحَ الفؤادُ مشتعلاً بالشوقِ الملتهب ..
نارٌ لا يَخَمِدُهآ إلا لُقِياك..

أصبحت المقلتانِ كفيفتين إِن لم تراك !
وكأَنَكَ نُورها الذي أُبصِرُ به !

وباتَ السمعُ أصم دونَ سماعك ..
وكَأَنَكَ السَمَعُ الذي أسمعُ بِهِ..

وشفتاي عجمآء أن لم تذكرُ أسمك !!
وكأن شفتاي لا يليقُ بهآ إلا ذِكرك ؟

[..هكذا أصبحتُ بعد محبتك ..]

كُلني أصبحتُ لكَ ولِأجلكَ وبكَ
عدا ظروفي التي أجبرتني أن لا أكونِ معك..
ولو كانَ الخِيارُ لي لأخترت قربك

حبرُ أقلامي يفيضُ على صفحاتِ أوراقي
نازفاً أشعاري ومشاعِري نحوك..
وكأن القصيدُ لا يليقُ إلا لسموك
وشذى الكلماتُ لا توهبُ إلا لمثلك

وهاهي مشاعرٌ أسطرها لك
وموقنة أنه سيأتي ذاك اليوم الذي ستقرأ بها هذهِ السطور..