السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اصبح الاٍرهاب والفكر التكفيري يضرب دول الخليج ابتداء من المسجد الحرام وانتهاء بما حصل بحسينية الامام الصادق بالكويت والقادم
الله اعلم به
المملكة العربية السعودية اكثر دول الخليج ضربها الاٍرهاب من ابناءها ومن جنسيات خليجية وعربية احرى ومع ذلك وبفضل الله عز وجل لم تهتز اللحمه الوطنية داخل المملكة وخارجها

موضوعي هذا يتحدث عن الوطن العربي والخليجي بالذات بعد ماحصل من اعتداء وبعد ما أعلنوا جنسية الإرهابي

الان جميع وسائل الاعلام تغلي وتفور وتتهم وتشن حملات قذره موجهه سهام الاتهام لشعب باكمله وليس لفرد واحد او الجماعه الداعشية التي تقف خلفه
والسبب مع الأسف لايعرفه الا قله اما من اخذً وسيلة تويتر في شن هجوم على شعب المملكهً فهم بذلك خدموا مصالح الأعداء وحققوا أهداف تلك الدول والمنظمات والمذاهب المنحرفة التي تسعى الى زرع وزعزته الفتنه والبغضاء بين دول الخليج وعلى رأسها وفي مقدمتها المملكهً التي عانت ومازالت تحارب الاٍرهاب بشتى أنواعه فكرياً وقتال وتحاول تجفيف منابعه

أصبحت هذه القضية او هذا الحدث ارض خصبة حداً وطريق سهلاً لاصحاب القلوب المريضه لتمرير حقدهم وسمهم الى أبناء الدولتين لفك التلاحم والترابط الاسري والاجتماعي وضرب تلك العلاقه الاخويه بسبب هذا الحادث المشين
العقلاء والواعيين لايمكن ينجرفون او يصدقون هذه الهرطقة الاعلاميه الهزيله التي يتحدث بِهَا مجموعه من السفهاء والحاقدة ولكن قد يغررون بعقول طريه وشباب صغار وناس يتأثرون في وقت الزعل وياخذون مواقف معاديه
التراشق وتوجيه الاتهامات ونشر الماضي الأسود كل هذه تزيد من إشعال الفتنه وتباعد القلوب بين أبناء الوطن الخليجي الكبير

حكاية ضرب واستهداف الطائفه الشيعيه من قبل السنه وبالذات الحسينيات هذه خطط جهنمية مدروسه للإشعال نار الفتنه بين المذهبين كما هو حاصل بالعراق الشقيق
جو الفتنه النتنه الى دول الخليج خطه دوليه وسياسه نعلم أين مصادرها ومنابعها لتدمير اللحمه الخليجيه وتفرقه البيت الخليجي الواحد حتى تتحقق اهدافهم كما حصل بالعراق واليمن وليبيا وسوريا

اخيراً

التعصب الجاهل اذا لم يتم تهميشه وإيقافه ونكره والتحذير منه فالدور علينا يا اهل الخليج
اذا لم نصد ونوقف تلك الحملات القذره التي الهدف منها زعزعه أمن شعوبنا سوف نكون ساحة لتطرف والكره والبغضاء والحقد وسواد القلوب
يجب ان نلجم الجاهل
ونقف في وجهه السفيه
ونسكت الحاقد حتى ولو كان من جلدتنا او ملتنا فمهما اختلفنا في المذاهب والطوائف نبقى اهل ديره واحده وأهل وطن واحد تربطنا علاقه الدم والنسب والاصول والجذور