وادخل مع مدخل بوحكَ الواسع الرحب..
واتجول في بلاط مملكتكَ..ياملك..وارى في قصركَ العتيد..
كل جمال..وكل ماقد يشوقني..ويرغبني في الازدياد من الاقتراب رويدا الى ممرات قصركّ..
امعنت ياصاحبي..واغرقت في الحزن..وغرقت بحروفٍ..منك..استغرب منها قوة التحمل لبوحكَ..المؤلم..
ولكنها الحروف تستسقي من الاحساس لديكَ..لتستقوي..!
وترتوي من مطــر الشعور لتنهض من رفات الالم..!
سيدي...
للابجديات ..حدود تقف عندها الكتاب..
وهنا لم استطع الوصول لحدود ابجديتك..!
فمالذي فعلته ياملك باللغة لتجعلها بحروفها علينا شحيحة..
او اننا لم نعد نمتلك مقومات الحروف لنرد..اوربما لاننا وقفنا ولانملك الا اعينٌ..مشدوهة تجاه..روعة احرفكْ..
يالك من ملكٍ...مُعجِــــز..
اقبلني ياصاحب الجلالة هنـــــا...ولو في مدخل القصر فانا قانع بان اقف على اعتاب بلاط مملكتك..ايها الامبراطور..
لقلبكِ..حبـــات التـــوت..