.
.
على مدى عشر سنوات ..
كنت احتفظ بتلك الصورة الجميله
أُبروزها ، اهتم بها كل يوم ..
و أُعلقها على جدار القلب
لم أتغافل عنها يوماً ..
انظر لها من حين لآخر و احافظ عليها
و ازداد حباً ، شوقاً بها
كانت طفلتي المدللة ، همي الأكبر
اخاف عليها حتى من نفسي
إلى أن سقطت دون أن ادري
تهشمت و تهشم زجاجها ..
غلافها المحيط
لم استطع لملمتها ..
كل ما اقتربت ، تجرحني
تُسيل دمي ..
اللذي لطالما حافظ عليها من الذبول
إلى أن ايقنت إنها لن تعود إلى مكانها
مهما حاولت المحافظة عليها
بقدر إسعادها لي
اهدتني التعاسة
بقدر الحب ، هُناك حنق
لكن هُناك رب كريم
عطوف ، رحيم
يجبر كسرنا و ضعفنا