هــلا يا هــلا بالــقــاف ويسـتـاهل الـتـكـريـم
والعونية جــابــت قــافــهــا ويــفــتــخــر فـيها
من حروف درّســتـــهــا في مـنـهـج الـتـقويم
وكــم الــســان عـرّبـتـه ويـشـهـد ويـطـريـهــا
بــيــوت فــخــر صــاغــتــها في عـزة وتصميم
تــبــي تــســحــل قــلــوب تــعــذب اتـنـاديها
الا يا حـبـيـب الـروح مـا تـــتـــرك الــتــنــويــم
الــى ويــن وحــنــا مــخــدريــن ونــرجــيــهــا
ما خافت من الله ولا هي تستحي من الغيم
اللــي يـشـهـد كــم حــنــا قــريــنــا قوافـيـها
ســاعــة نـصـعـد ارجـوم طـويـلـة وبـهـا نهيم
ونــهــل الـدمـوع اللـي مـا دريـت بـخـافـيـهـا
نـسـيـت الـتـلاوة في كــتــاب الله الـعـظـيـم
وقـعـدت اقـرا فـي مـصـحـف قوافيه واتـلـيـها
حبيبي عطشنا من هـواكـم عـطـاش الهيم
مـتـى تـسـقـي قـلـوب عــطــاشــا وتـرويها
القارظ ـ العنزي