عرض مشاركة واحدة
قديم 05-29-10, 10:18 PM   #1
•–» بقـآيآ جَ’ـرِؤٍحہِ «–•
مشرف عام قدير سابقاً

الصورة الرمزية •–» بقـآيآ جَ’ـرِؤٍحہِ «–•

آخر زيارة »  11-25-10 (02:49 PM)
المكان »  الرياض (( شبك الحرس ))
الهوايه »  علوم الرجاجيل

 الأوسمة و جوائز

افتراضي عَــــــآبـِـــــثُ مــَــــــــرّ عـــــــلــــى هـَــــــذهِِ








صباحي الدامي بألوانه الحمراء القاتمة
وسكاكين تنحر رقاب القرب منك يافاتنتي
المتعلقون باطراف اكفاني
المبتسمون لاحزاني
القانتون على سحائب افكاري
اللهفة لك يافاتنتي لم تعد بقايا فتات لاقتات عليها
بل هي النهم لقلبك ولن يرويني ويشبعني غير ذكراك




لم يدرُ بخَلَدي يوماً أن أقفَ على أعتابِ مكانِ أحببتهُ لكي أودعه .
وكأن تاريخ دخولي له هو البارحة !
لم يدرُ بخَلَدي يوما أن تَتَساقطَ حباتِ الرملِ التي بُنِيت منها قصورا شامخات
لم يدرُ بخَلَدي أن تَسقُطَ الحُرُوفُ من أعالي السُطور اليافعات
لم يدرُ بخَلَدي أن تَسقطَ الشمسَ على الظِلال الممدودات
لم يدرُ بخَلَدي أن يَسقُطَ الخَوفَ والأوهَامَ على الأماني الباسمات
وتَتَبعثرُ الخُطُوات وتَتَلعثمُ الكلمات







أعرف من نفسي حين تطيب من مكان لايمكنها العودة إليه لالسوء به
ولكن مكوثي به استطال وامتد
حتى أيقنت أن لامكان لي به
أحببته بل عشقته أمضيت به ساعات طوال
وكأن هناك جزء من جسدي يفترق ويلوح بالبعاد
لكنها لحظة وداع
تباً لها كم أرعبت قلبي الشجاع سحقا لها
وأنا أملي على أناملي كلماتي أشم رائحة الوداع المقيته
جالبة معها رائحة الشعور بالضياع
مازلت ذاكرتي تحتفظ بأول عبثي على تلك الجدران المتشققة وكأني بها بالأمس القريب








قبل هذا اليوم عشت أياما سعيدة ارفرف بجناحي طائر حتى وصلت اعالي الفضاء
أشاكس ... أناقش ... أغضبهن تارة وأراضيهن تارة
أخرى
لكنها :
صاحَتْ بيَ الأقدارُ فأصبحت كمن يصّعد في السماء:
قِفْ… فأطَعتُها
وغَدا متَاعيَ للطَّريقِ..
مُشَاعا








الغَافِلونَ..
تبَاعدوا برحالِهم !!
والعَابِثونَ..
أتوا إليَّ سِراعا !!
هُمْ فَتَّشوا..
صَمتي..خُطايَ..مواجعي



أخّذوا يديَّ..
وما سَرقتُ صُواعا !!
يا قَسوةَ الأيَّامِ..
ألقتْ صبرَها
فوقي.. لِتَخنُقَ صَبريَ..
استِمتاعا
وكأنَّها نَذرتْ..
بأن لا تستوي
حتى..
تُحيلَ ملامحي..
أوجاعـــأ




وماكنت هنا إلا :
عَــــــآبـِـــــثُ مــَــــــــرّ عـــــــلــــى هـَــــــذهِِ الــــحـــيـــــآة