عندما تلتقي بأشخاص في غربتك لم يأتي في مخيلتك أنهم سوف يصبحون لك مثل الأخوه بل اكثر من ذلك عندما تكون في أمّس الحاجه لهم يكونون بجانبك يمدون لك يد العون و مع مرور الزمن إذا بهم يعودون إلى الديار و إذا بك وحيد فلا تجد من يمد لك يد العون عند ضعفك وتبدا بالحنين و الاشتياق إليهم و إلى دعمهم المعنوي لتعود الى قوتك فتزداد ضعفً لعدم وجود من يقدم لك العون فها هنا تبدا بالبكاء كطفل لا تعلم هل هو فقط حنينك و اشتياقك لمن هم من كانو بمثابة أخوتك أم بسبب هموم الغربه و مشقتها أم بسبب عدم قدرتك على تحمل اعباء المعيشه الشاقه فتكون هناك هموم لا تتحملها الجبال لا تجد من تأتمنه لتخبره عن مشاعرك فتخفيها في اعماقك وتبدا في الكذب على نفسك انك لا تشتاق لهم.