و لأن السواد الأعظم مما أقوله و أكتبه في السنوات الأخيرة يندرج تحت بند الـ ( خرابيط ) ...
فقد اختلقت له أعيناً لا تبصر و آذاناً لا تنصت و عقول لا تدرك ... أدنى ما قد يفعلونه التصفيق و الإيماء تقديراً ..
و أستمر في إفراغ ( خرابيطي ) في ذلك المنفى لعلّي يوماً أكتفي من هذه الثرثرة الجوفاء و يقتلني الصمت ..
... حتى ذلك اليوم .. في كل مكان .. سأمارس ( خرابيطي )