و لأن العشق وجه من وجوه الجنون ...
يحدث أن أفقد القدرة على الصمود في وجه عاصفة الصمت التي اجتاحتك ..
و لأني ركلت الكرة إلى ساحتك و قيدتُ إرادتي بإخفاءك عن ناظري ...
فإني لا أملك من أمر الوصل و السؤال سبيلاً ..
فإما أن تقصيني .. أو تدنيني .. أو تكفيني بزَلَّة جواب ...