كما يجرفون الثلج المتراكم في المدينة التي حظيت بك ...
أقضي النهار و أنا أجرف النساء التي تتساقط على عقلي خلال الليل ..
يا إلهي ما أبشعهن ! أو ربما بغضي يجعلهن على درجة من البشاعة التي تجعلني أصفعهن بغضب ..
تلك التي حاولت أن تصافحك في ليلة جف فيها الدم من عروقي ... صنعت من أصابعها ( السجق ) الذي نكرهه أنت و أنا ..
أما السخيفة التي طلبت منك أن تشعل سيجارتها ... قد جعلتها رماداً بعد أن أشعلت بغيرتي شعرها المنسدل ...
تحت رماد هدوئي مقبرة ... أواري فيها كل خيالاتي و أوهامي و آلامي ... و النسوة ..
أخشى أن يثور بركاني يوماً .. و تقوم قيامة الحزن و لا عزاء لعاشقة تقبع في غربتها وحيدة !