السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي … كم أشعرُبالعظمة في كتاباتي ! على علمي بأن هُناك من يغضبُ منّي ومن يُعاتب !
لكنّهُ الوفاء فيما بيننا جميعاً ! نعم إنّهُ الوفاء الذي يجري في دمائنا !
فأنا هُنا لستُ بالطبيب فأُداوي ! ولا بالمُنجّم فأواري ! لكنّي الوفيّ ! الذي هو للعهد حافظ ! فحُبكم جميعاً مُقيّمٌ في داخلي وقاهر ! فكونوا عوناً لي فأنتم الرُحماء !
وأنا ذاك القاموس المُتخم ! الفائظُ بالمشاعر تجاهكم … والتي أشعرُ عند إخراجها لكم بنظرة النعيم !
قاموسٌ … فيه قلبي هوالدليل ! أخطِفُ لكم منهُ بقلمي روائعٌ من الجُمل ومن الكلمات … إستشهاداً مني لغلاكُم عندي !
أحبتي … كم أقفُ كثيراً عند سطوري … كي أُظهرُ ورقتي بشكلٍ لائق ! وتكون حالة موضوعي جيدة ! والتي أشعرُ عندها برغبتكمالجامحة في قراءتها !
أحبتي … كلماتي مُركّبة … ذات جُمل قصيرة وطويلة … سهلةٌ ومُمتنعة … وهي عندي بمثابة الريحانة ! أكاد أجزمُ بأن المزكوم حتماً سيشُمّها !
أحبتي … إسمحوا لي الآن أن أستقبل ضيفتي بالورد المكنون … ضيفتي صاحبة مقام كبير …واحده من الناجحات في قسمها وأقدرها على العمل !
مارسة دورها بصدق ! وأدت ما عليها بكل إتقان !
إنّها المراقبه/ همسة الروح
المُمتازه بسرعة والبتّ في الأمور! متلهفٌ قلمي! ليُقدّم لك كامل الثناء على طبق ! فأنتي القديره! والجديره بكل ألوان الإحترام !
كم كُنتي إيجابيه في منتدانا ولا تزالين … وكم طرحتي من مواضيع لها مكانتها !!
فقسمك يحلو فيه المُشاهدة من الأعضاء وبك من الإهتمام اللا محدود ! مراقبه ناجحه … لا تُحب التسمُّر في قسمها … بل متحركه في جميع الاقسام … رأيتُ في قسمك أساليب مُتجددة ومُتطورة وبإستمرار !
رأيتُك تُحبين قسمك … فأوجدت لها هُناك قيمة
ظفرت بالنجاح … وبتحقيق الأهداف …
فدائماً ما تتحفنا في قسمها بأطروحاتٍ جميلة … فما كان منّا إلاّ أن أُعجِبنا بمواضيعها ! وصفّقنا لها !!
فما كان المنتدى عند همس بطولةٍ وفروسية ! ونحنُ أشبهُ بالجمهور … فما كانت منّا إلاّ أن نهتفَ لها ! حتى حازت على قصب السبق ! فكانت نِعم الفارسه المُتفوقه
همس ، تقبّلي ما سطرتهُ لك هُنا ... من الإبداعات المُبطّنة بلباقة الحديث وشفافية الأسلوب ! أحبتي فلسفة المنطق ألزمتني على إستضافة الأخت همس هُنا ... فعسى كتاباتي تُلاقي عندكم القبول كما قوبلت عندي بالصواب ...
أحبتي إلى هُنا وأقف ... رغبةً منّي في توفير وقتكم ... وتسهيلاً عليّ ... وتوفيراً للمساحة في ظهر ورقتي هذه ... لتشغلوها أنتم بفيض مشاعركم تجاه ضيفتي