يقول الخالق سبحانه ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )
أساء أحد أرقاء الخليفة الرشيد فناداه ليعاقبه وكان ذلك الرقيق نبيها فلما دخل عليه واراد الخليفة ان يبطش به قال له .. والكاظمين الغيظ . قال : كظمت غيظي . فقال .. والعافين عن الناس . قال : عفوت عنك . فقال .. والله يحب المحسنين . قال : اذهب فأنت حر لوجه الله .

التسامح من صفات المؤمنين وهي من الخصال الحميدة التي تحافض على التآلف والمحبة في المجتمع ولعل الاعتذار هو نقطة التحول في اي مشكلة فهي تمنع تصعيدها ويخمدها في مهدها فهي ليست ضعفا بل هي دليل على قوة ذلك السخص فقد تغلب على سطوة الغضب وتمالك نفسه وانتصر على شيطانه وارضى ربه قبل ان يرضي غريمه .
وقد قال صلى الله عليه وسلم ( ليس الشديد بالصرعه " اي الذي يصرع الناس ويغلبهم " ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) .

موضوع قيم يعطيك العافية اختي .