هذه القصيدة أقل ما نقدّمه للأخت الممرضة في مستشفى جازان العام ـ وهي أميرة اسماعيل ـ ولقد خاطرت بنفسها ودخلت على أطفال الحضانة الخدّج وغيرهم ـ واستطاعت انقاذ (سبعة أطفال) من بين السنة النار الملتهبة ، فتفاعل مع الخبر جنودنا البواسل حماة حدود المملكة الجنوبية ـ فرسموا اسمها على سبعة قنابل موجهة للحوثي ـ فأنا تفاعلت مع الخبر ، وأهديتها هذه القصيدة والسبق لمنتدى مسكنا الغالي .

أمـيـرة اسـمـاعـيـل هـي الأمــيـرة
اللـــــه يـكـثّـر مـثـلـهـا بـالأمـيـرات
افـعـولـهـا بـالـخـيـر واللــــــه كبيرة
فــــاقــــت عمل مديرها والمديرات
يا ليتها بــجـــــــــازان هي المديرة
اخير من اللي فــاشـــل بالمهمات
تستاهل الـتـكـريـــم وهي الخبيرة
بنت الرجــال اللي لهم دوم وقفات
سبعة اطفال وداخــل نــــار سعيرة
خشت عليهم في ظلام الحضانات
وسوت اسواة ابـطـال شبه الجزيرة
جـنـودنـا اهل الـعـلـوم الــعــذيــات
واميرة رمز الـتّـضـحـيـة بـكـل ديــرة
من حقها بالـقـنـبـلـة اسمها فــات
يا الله يا عـلّام خـــــــافي السريـرة
تعطيها من اللي هي تمنّاه بالذات
وتغفر لها في ســاعــــة مستطيرة
يخافها المذنب ويخشى العقوبـات

كلمات / القارظ ـ العنزي