الحبشايب : والفراق .. ابنـه العـاق !
والـوصل غايه والقصـايد ، وسيـلة


أثر المفـارق لـه علاقه بالاخـلاق !
ويقصـر طويله صـدر راعي الـطويلـة


مافيـه أشـّر من الهـواوي ليا ضـاق
من ضيقـته حتى البـزر ، يشتكي لـه


ياللي غضبت .. وكانت حلـولك .. فراق !
الغيـض ولعـه ، والمجـادل فتيـلة


أبليـس للفتـنه .. وللشـر سبـّاق
يجيـك في صورة .. رذيل و رذيلـة


العيـن ، ما يغـدي بهاا كل برااق
والاذن ، ماكل الحـكي .. ترتخيلـه


راعي الكلام / يـزود الطاق ب الطـاق
يحكي بشخص ، وياصله ويحكي له


خص ٍ ليـا ، صار الحكي بين عشـاق
مـاله سـوا : مالـك دخـل والفشيـله


لـو شفت وش قيمـة غرامـك بالاعمـاق
ماطـعت لـو لامـوك فيني قبيـلـة


مـاهو تضـّيق صدرك ، وتركز السـاق
كـني ، كفـرت وقاتلن . لي قتيلـه


ياللي خـدودك .. قطنه .. وعودك دقـاق
والـوجه يا حلـوه وياحبـني له


عليـك ماضني بتحتـار الاذواق
الا ليـا كانه هبيـل وهبيلـه


صغير وتشيـل حملٍ ، ما ينـطاق
وشـلون عافرت الحمـول الثقيـلة


وأنا احسبنـك طيـّب وقلبـك رقـاق
يامـدّرس ، فنـون القسـاوه لـ جيله


رح والشقـا ، على الهـواجس والاوراق
ياللي عقب فرقـاه شوقـه بديلـة


أشتـاق وأدري ، منت راجـع لـو اشتـاق
ميـر العـوض بالذكريـات الجميـلة