فضفضههٰ !..
جلست فيٰ ٱلمقهىٰ بعيداً عننٰ ٱلضضوضا ، شآحبة ٱلوجهه بشرتهآ صفرٱ ، فلقد تعبت مننٰ هذهه ٱلحيآهه ، تحٱول ٱلهروب مننٰ حيآتها إلئ لـٱ شيٰ لـٱ تعلممٓ مٱ أصآبهآ بل حتىٰ ٱنهآ تجد رٱحتها ومتعتهآ بـ ٱلصمت ، لممٓ يستطع أحدً فهمهآ قد تكوننٰ غٱمضضههٰ وقد تكوننٰ لـٱ ، طلبت لهٱ فنجٱننٰ مننٰ ٱلقهوة ٱلسودآ ذٱت ٱلمرٱرهه وهيٰ تشٱهد ٱلمآرهه لـٱ تعلممٓ بمآذٱ يفكروننٰ أو إلىٰ إيننٰ يذهبوننٰ ذإككٰ بهآتفهه ٱلمحمول وٱلأخر يحمل بيدهه صحيفههٰ وٱلأخر يحمل بيدهه ٱلكثير ٱلكثير مننٰ ٱلأكيٱس ، يٰ ترٱ هل يشعروننٰ بهٱ أو تشعر هيٰ بهممٓ؟!
ٱلجوآب : لـٱ أعلممٓ ربمآ لـٱ يعلمموننٰ وربمآ يعلموننٰ ..
شعرت بأننٰ شخصً جلس مقٱبلً لهٱ ، أعتدلت بجلستهٱ ورفعت بعينهآ لترٱهه ،
إبتسممٓ هو بوجهٱ قٱئلاً:هل أزعجتككٰ؟
لتجيبهه هيٰ بدورهٱ:مٱ مننٰ إزعٱج..
هو ولأ زٱلت إبتسآمتهه ع شفتيهه:مٱ بككٰ لمٱ إنتي حزينهه؟
لتجيبهه بهمس:لـٱ شيٰ يدعوإ ٱلىٰ ٱلحزننٰ.
هو ينظر بعينيهٱ:أمتأكدهه مننٰ ذٱلككٰ؟
نظرت إلئ عينيهه:لمٱذآ ٱلسؤال؟
هز كتفيهه قٱئلاً:لقد لمحت بعينيككٰ ٱلحزنن هل فقدتيٰ أحدهممٓ؟
أجآبتهه وهي تقف :لـٱ لممٓ أفقد. بل فقدة نفسيٰ ..!
بقلمي : جيميء:19632-: