عرض مشاركة واحدة
قديم 12-29-15, 05:40 PM   #73
جيميء

الصورة الرمزية جيميء
متفلسـفهہ

آخر زيارة »  04-08-16 (10:50 PM)
المكان »  في أرض اللّٰه الواسعهہ🈹..
الهوايه »  القرائهہ،ٱلشخبطهہ،ٱلرسمٓ،ٱلشعر،ٱلفلسفهہ🈹..
قاسيه انا حد الوجع ! يقال خلف كل وجهه بريئه تكمن أنثى متوحشه | احترسوا من اصحاب الوجوه الجميله ؟!..

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ع الساعة الرٱبعه عصراً !..

ألتقئ فيها أمام المقهئ تنتظرهه نظر لها بنظرهه غريبه وهذي المره الأولئ التي ينظر إليها بها !

سبقها هو الى باب المقهئ وجلس بالمكان المخصص له ،أنتظرها تأتي فتقدمت وجلست أمامه وملامحها شاحبهه ،

تحدث قائلاً : هاتي ما عندك .
نظرته له بنظره حزينه : هات ما عندك أنت أولاً .

نظر بعينيها الجميله : حسناً لكن تعيدني إن لأ تبكي ؟
تبسمت بحزن : حسناً أعدك .

أمسك يدها برتجاف : لأ أستطيع أن أكمل حياتي الباقيه معك !
نزلت دمعه يتيمه من عينيها بستفسار : لماذا ؟

شد ع يدها : لأ أستطيع أخبارك أنتي ستسمعين به .
شدت ع يديه تستجمع قوتها : هل ستتزوج ؟

نظر بعينيها : قلت لك لأ أستطيع أخبارك .
قالت بنبره حزينه : حسناً .

قال بنبره غريبه : هيا هاتي ما عندك .
نظرت في يديه وهي تبكي : لن أستطيع إن أكمل حياتي معك .

قال بنبره غاضبه : ولماذا ؟
قالت له وهي تبعد يديه : لأ أستطيع أخبارك .

قال بنبره غاضبه : ماذا لأ تستطعين ؟
قالت : نعم .

وقف بغضب : حسناً لأ تخبريني .
أمسكت يده وهي تيبكي : لأ تذهب لأ أستطيع أن أكمل حياتي من دونك أرجوك .

أبعد يديها بغضب : لأ أوريدك أنا سـ أكمل نص ديني .
نظرت له بألم وهي تبتعد عنه : حسناً وأنا سـ أكمل نص ديني إلى اللقاء ..

نادا عليها قبل لآ تخرج :أنتظري .
لكنها خرجت وهي تبكي : سيكمل نص دينه إين وعوده لي بالزواج إين هيا .

خرج خلفها : أنتظري أنتظظري .
لكنها لم تبالي به فقطعت الشارع وتوقفتــــــــ ...........

نظر إليها وهي متمدده بالشارع : لأ أرجوك لأ تذهبي أرجوك لأ تتركيني أنتي من سأكمل نص ديني معها أنتي هي لأ تذهبي .

وهيا تحس بألم بصدرها : ي الله خذ روحي لأ أستطيع إن أكمل حياتي من دونه .

أقترب منها وهو يبكي : أرجوك لأ تذهبتي لأ أستطيع إن أعيش من دونك هيا أستيقظي .
همسست له : أحبك .

أقترب منها وهو يبكي : لأ تتركيني أرجوكي أنتي التي سأكمل ديني معها هذا وعدي لكي هيا لأ تذهبي هيا أستيقضي .

أبعدوه عنها وحملوها في سيارت الأسعاف وهو ينظر لهم وهو يبتعدون ، لم يفهم ما ذا كانوا يقولون له فكان كل تفكيره معها ، وقف وذهب شارد الذهن إين هي لماذا تركنتي لماذا هيا أنانيه ،إيننن هيااااا إينها .

بعد هذا اليوم إذا هو وأقف أمام قبرها ويستقبل التعازي من المعزين،لماذا لماذا؟

أبتعد عنهم وإذا بخطاه تقوده إلى المقهئ فبدئت تعود له ذكرياته ،

هذا المكتوب ، ولأ ندري عن المكتوب أنت تخطط وتقول بسوي وبتسوي بس ما تدري إن ربي بأي وقت قادر إنه يأخذ روحك ، وإن يومك بيوقف في إي وقت ..

عندك كلٱم روح قولهه لأ تقول بكرهه ،مٱ تدري تلتقيهه ولأ لأ .

بقلمي : جيميء ..


 

رد مع اقتباس