منذ دخول الانترنت عالمنا العربي والى الآن ونحن نتعامل معه



بأسلوبنا العشوائي او اسلوبنا المتخلف عن غيره من الاساليب


وحتى لا ينظر البعض لي من موقع الفلسفة المعتادة بيننا


في ادعاء الاختلاف عن الاخرين أقول رويدا ً فقد مارست


هذا الاسلوب بسبق الاصرار والتعمد


فدمي ايضا ً عربي


وفكري كذلك


لكن الا نستحق الأستفاقة يوما ً ما


وهل كتب علينا أن نظل كما نحن لا نتغير ولا نحلل ولا ننظر


فيما مضى ونتعلم الدروس والعبر , واقعنا يقول لا لسنا كذلك


فنحن من لا يتعلم من ماضيه ودروس الزمن والدلائل كثيرة


أعود لموضوعي


/ بعض الردود جريمة في حق الذوق العام /


وقد حاولت بشتى الطرق أن اعذر اصحابها فوجدت المبررات


غير كافية وليست مقنعة كي استثني هذه الحقبة الزمنية او هؤلاء الناس


كل المبررات تقول :


الكل يفعل هذا


اذا لم تجامل بقيت وحيداً


لكي يجاملك الاخرون جاملهم


المنتديات تتطلب هذا الشكل من السلوك


اصحاب المنتديات يحثون على هذا لابقاء الكم لا الكيف


طبيعة متأصله فينا لا فكاك منها


و و و و ....


كل هذه المبررات وما يتبعها ماعادت وما كانت مقنعة


ولكي اكون منصفا ً فلست هنا اطلب عدم الاخذ والعطاء مع الاخرين بحجة عدم المجاملة


ففيه شيء من الجفاف والقسوة ونفي حاجة الناس للتشجيع


أذا ً ما الحل


الحل باعتقادي هو التوسط بين الامور


التشجيع مطلوب لكن مع ايضاح مكامن الخلل فيما كتب مهما كان نوعه


ادبي علمي ثقافي انساني املائي اجتماعي وطني ديني و و و


أي ان نشارك بما نستطيع للرقي ببعض وليس فقط بالتطبيل


وكيل المديح المزيف لا لشيء الا لاهداف غير مبرره لهذا العمل


فالذوق العام يرفض مبدأ شيخ القبيلة لا يقول الا الصح


ويرفض ان الفتاة لا تقول الا دررا ً ويرفض ان المشرف لا يكتب الا بالنور


ويرفض ان ما اقوله لا يقبل الخطأ


فنحن بشر وتجاربنا تحتاج للتداخل مع الاخرين لنأخذ ونعطي


دون الاهتمام بعبارات المديح المكررة واكاد اجزم اننا حفظناها من التكرار


وعلينا تقبل هذا الامر حين يعطينا احدهم ملاحظة ولنا الحق في نقاشه


اذا كنا نراه غير محق ولاباس فلن نخسر شيئا ً بل بالعكس نربح كثيرا


كتب احدهم


مدر وش فيني اليوم احس بدوخة بالراس يمكن عشان تروشت الصبح


الردود


ان ترويشتك دلالة نضج حضاري قل ان يسطره قلم


رد اخر


اشكرك على هذه الدرر القيمة بانتظار القادم


،الخ