السلام عليكم
مساء الخير
::::الأخت الكريمة أم عبدالعزيز
أصلح الله لك أولادك وزوجك وأصلح حالكم.
اعلمي أن الحياة لا يمكن مسايرتها وتحملها اذا لم تكن بين الأطراف تنازلات. وحسن ظن بالآخرين.
من لحن مشكلتك ترمزين إلى أعمامه وهم أخوان الزوج وتمدحين في المقابل أخوتك. وهذا يعطينا بعداً آخر لمشكلتك وما الولد إلا ضحية مشكلة ضليعة وقديمة لها إفرازات هنا وهناك
يبدو أنك تكثرين من الثناء على أخوانك أمام زوجك وربما تفضلينهم عليه مضمونا وصراحة.وهذه من أكبر المصائب التي ترتكبها الزوجة والعكس كذلك حينما يفضل الزوج أخواته على زوجته ويصرح بذلك أمام الزوجة.
:
الأسلوب الذي تتبعينه مع ابنك قد يحرمك من زوجك ومن ابنك ومن عائلتك. فاستجابتك لتهديد ابنك وشراء سيارة وتغليف ذلك بمسمى هدية يعد ضعفاً واضحاً منك ويوحي بعدم قدرتك على ضبط ابنك. مما جعلك تلجأين إلى كسبه بالهدايا والمال.
نصيحتي لك : تسمعين كلام زوجك والأسلوب اللي طبقتيه مع الولد طبقيه مع الزوج. واتركي المقارنات الفاضية ورغبي ابناءك في أعمامهم وربعهم مثل ما ترغبينهم في أخوالهم.

واللي تفتي بالطلاق تتقي الله في نفسها حتى لا تكون سبباً في تفريق أسرة.
أنا هنا حكمت على كلامك فقط ولم أتناول جانب الزوج لأنه غير موجود.
وفقك الله وكلي أمرك إلى الله واحذري تعطين الولد كل ما يريده بحجة التشجيع أو التهديد

تحيتي