الموضوع: بساتين خاطري
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-16, 08:22 PM   #1
شهد الكلمآت

الصورة الرمزية شهد الكلمآت
الـصمـت النـآطـق

آخر زيارة »  08-02-16 (01:26 PM)
المكان »  الـجـزائـر
الهوايه »  ينطقُ القلم ثم القلم ثم القلم
عابرة سبيل أكون
أزرع بقلبي حبكم ولن أرحل في سكون
بل تتفتح ورود من أجلكم وتدمع عيون

 الأوسمة و جوائز

افتراضي بساتين خاطري



السلام عليكم ورحمة الله
موضوعي هذا يحكي قصتي والكتابة وبداية عشقي للقلم وما تعملته طوال الفترة التي أمضيتها معه إن شاء الله تستفيدوا وتستمتعوا برفقتي



مـدخلــ: الإختلاف أمر لابد منه بيننا فهكذا خلقنا الله وما أعظمها من نعمة نحمد الله عليها


مثلما يختلف البشر تختلف، طباعهم أساليبهم، اهتماماتهم وإبداعاتهم حتى إن اشتركوا في مجال معين لكلٍ طريقته التي يُظهر بها تميزه في هذا المجال

لذا ما سأتطرق اليه ليس بالضرورة أن يتفق الجميع معي عليه لأني سأطرحه بأسلوبي في مجال يشترك معي فيه الكثير من المبدعين والمبدعات

قِطافٌ جنيتُها

كتابة الخواطر: حب تعشش بقلبي منذ الصغر -رغم أني لم أكن أكتب-

لكنه كان حبا من بعيد عبر قراءة الأحرف المنسقة والمتجملة بالبيان والبديع

تمعنٌ في جمالية اللغة التي نسجت منها النصوص جعل القلب يهفو لكل خطأ يستشعره وهو يكتب أو يقرأ - وإن كان جاهلا بقواعده -



كان الصمت شعار بل كان قنبلة ناسفة تأبى الانفجار إلى أن وجد لسانه، وجده حين حملتُ بيدي قلمًا وخط خاطري أولى حروفه على ورقتي

انطلق صمتي يتنهد، يحكي، يتألم ويبتسم


***أن تكتب بالقلم على دفترك وتطلق العنان لأفكارك الجامحة تسكبها بأجمل لغة على أسطرك لهُوَ البلسمُ للكثير ...

كان أول لقاء مع القلم كي يتنفس صمتٌ سجنته الأيام وياله من لقاء مليء بالدموع والأحلام

***قد لا تدرك ما لديك وما أنت قادر على أن تبدع فيه فقط أفسح المجال لكي تتنفس وتروّض أفكارك على الأقل


تركتُ القلم في درجٍ وحيدا، من طول سكون حبره تجمدَا، لكن الخاطر ينادي وترنيمات الأحباب

تشدّني وهي تشدو لا تهملي ما أنتِ فيه حتى لا تصدأ بداخلك ما نسميها الموهبة

أعلنتُ أن قلمي لله مسخرَا ولن أحبس به نفعَا، سأطلقه حرَّا ولجام كلمة الحق له ذخرَا

أضحى الهدف بساتينَ وورود في سبيل غايةٍ هي الأسمى ارضاء الله سبحانه وتعالى


***إن كتبتَ بيومٍ لتتنفس ووجدتَ موهبة وحبًّا لها وللمزيد

***ضع لك هدفا مما تكتب ستجد غمار الصمت ينطق ويبدع بل يصبح سلاحا بيدك يتطور ويسمو مع كل حرف يسطر



قِراءاتٌ تجعلني في مواجهة مع نفسي قبل كل شيء لكن البحث عنها هو المطلوب

آهٍ ما أجمل أن أتحدى من هم أفضل مني حتى وإن خسرت لا مشكلة لأني كسبت أشياء أخرى تهمني

***اقرأ أكثر هذا سيشعل العزيمة لديك لبذل المزيد وسيطور أسلوبك

كما هي كثيرة انتقاداتي لما أقرأ كذلك أحب من ينتقد أعمالي نقدا بناءا ويوجهني لتصحيح أخطاءٍ أو لتحسين بعض الأمور -لكن للآن لم أجد من ينتقدها

***تقبل أي نقدٍ بناء لما تكتبه واعمل به وإذا لم ينتقدك أحد فابحث عمّنْ ينتقدها لأن هذا سيطور أسلوبك وينمّي الخبرة لديك

هناك مرحلة نصل فيها الى الوقوع في فخّ الغرور لكن مهما كنا مبدعين وذوي خبرات إلا أنه يبقى دائما لدينا ما نتعلمه -كما يقال: لكل حصان كبوة


مـخـرجــ:***لغتنا العربية بحر عميق لن ندرك قراره

سيظل قلمي يسبح بغمارها لا هو بأعماقها غريق ولا من هيامها مستفيق

عِشقه حروفٌ هي كلمةٌ حين تلتصق.. تُزينها حركاتٌ أو مدودٌ فتُـنطَق

وستبقى الخواطر فني وفي غموضها صمتي
، صمتٌ جعل لسانه قلمي وخزانُ حروفِه قلبي

فلا تحتاروا إنْ بألوانِ الأحاسيس خاطبكم ولا تجزعوا إنْ بدمعةٍ بادَرَ وِدَّكم

هكذا هي خواطري: بساتينٌ تتخبط أشجارها مع شرايين قلبي


دمتم بخير
قلمــ: شهد الكلمات