المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نَشيدُ كتاباتي


زائر الفجر
10-27-19, 12:40 PM
يا حبالَ مَطريَ أنتِ
أنا سحابُ فضيُ يَعشقُ قُطنَ الغَيمِ
أنا إبنُ السماءِ
وَحفيدُ الغَيمِ والغَمامِ
أنا اللحَنُ العاريُ
حينَ يَتكسرُ علَى عَتباتِ شفتيكِ
كما الثلجِ والنبيذُ
أنا الضوءُ الشَقيُ
حينَ يتجمَعُ فيَ عينيكِ
أنا بكِ السُكرُ
وأنتِ ليَ صفحاتُ القداسةَ
فلآ تَمليَ
مِن مُجاراةِ أفكاريَ التائهةُ
فأصابعيَ تشتاقُ
أنَ تصهلَ فيَ خاصرةِ حَرفِ يُكتبُ لَكِ


فأقسمُ بما شئتِ
منُ نبيذِ الشفاهـِ ..
وَعطرِ النَحرِ
والوَهجِ والبَرَد
ساكونُ الغَريقَ الوَحيدُ
بِمحُيطاتِ عينيكِ
وسآغتربُ علَى حُدودِ أنوثتكِ
أُلحنكِ وأكتبكِ
فيَ جوقةِ مسآمتكِ


آيا أُنثى تَختصرُ النساءِ
فيَ حَضرةِ عيناكِ
تُدَقُ نواقيسَ المَطرَ
فساستحضرُ عقاربَ بُعدكِ عنيَ
وأستنجدُ بالعرافاتِ
ساعُدُ أكفانَ ذكرياتيَ المَشؤومةَ
واكفانَ الأوراقَ
فَحروفيَ
إن لم َتكنُ لَكِ يَنتابُها ألفُ ألمِ ووَجعَ


أنا:
ألفُ حُلمِ مُباحِ
وألفُ حُبٍ مُستَباح
وألفُ أرضٍ تَسُكُننيَ
وألفُ سماءً
وَأنتِ:
نَكهةُ المَطر على حَد شفتاي..
وإستِهلاكيَ المُفرطُ للاُكسجينّ...
إنيِ أتَنفَسكِ حَدَ الدَمارَ
وَمُصابُ بكِ حَد الإغماءِ
إنيِ :
عَشقُتكِ كَما أشاءُ
وكَما لَم أشاءَ


أيا أُنثىَ
أنفاسُها مَوشَومةٌ
فيَ ذاكَرةَ الشَريانِ
وصَوتَهاَ الأسرعُ
إلىَ قَلبيَ مِن الَرصاصةَ
مَصلوبٌ أنا عَلى
أعتَابِ شَفتيَكِ


يآلوحة
سِفر الغيم والغَمامِ في رِئتي
يا أُغنيةَ.. كُلِ الصبَاحاَت
أنهكني عَطشي إليكِ
فَأُخرجي من إطارات كٌل الصور..
ودقي بنآقوسِ قَدميكِ..
زخآتِ المطر..
يآ أفُقي المنُدلجُ من وَهج السّحابِ
وَ بئر رئتيَ العَميق
أنتِ الظلُ
وأنتِ النُور
وَمِعطفُ حِلميَ فِيّ الشِتاءِ


يآ شَهوة الحبرِ
وَ نَشيدُ كِتَاباتيَ
وَأخر شَهقاتيَ حَد الُبكاءِ
الَحرفُ مِن مِعصمَيكِ
يولدُ مِنهُ ألفَ مئذنةٍ
والهمس من شفتيك
يَدلُ عَطشيَ البآئسِ
إلى دَربِ الإرتواءِ


يا وَترَ النآي الخامسِ
شَفتاكِ وشفتايَ
أربَعُ قطِع سُكرِ
ورضاُبكِ القَهوة
فَلا أؤمنُ بشيء أسمه عَودةً مِنكِ
أعدُكِ بأنيَ سَأقتَنيَ لأجلكِ
مشآعر من ريش طأووسِ
كي أكون مغروراً
مِفتوناً بكِ وَحدكِ


أيَا حياكةَ حِباليَ الصَوتيةِ
وَفَجريَ القَادمُ
ضِحكَتكِ فاَجعةُ كُبرىَ
تنبئ عن هزآتٍ أرضيةٍ
أنتِ صَوتيَ المَغمورِ بالعَطش
وإسمَي:
الَذي أحفَظُهُ عَن ظَهرِ قَلبِ
أنتِ:
الَوَدقُ والَظلُ والَمَطر.
وَوَجهيَ في المِرآةِ والماءِ
وأناَ المُصابُ بكِ حَد الإغماءِ
سأفتَشُ
في حَقائبِ السُنونِ عَنكِ
سأهواكِ حَد التَرنحِ بالشفاةِ
إنَسكبَيَ عَليَ كَعطرِ
وأسدلي ضوء الصبح من عينيكِ
من دونكِ افقد الشَهيةَ في الحَياةِ
وسأجوع حَتى الَممَاتِ



لنَبضِ يَعقوبَ العامريَ
زائرُ الفجرِ

مساحة قلم
10-27-19, 01:44 PM
انت مطر بكل محتوياته....وفوائده
جميل ان يبدا الشخص يومه بقرأه ادب كهذا :reading:
يختم ل3ايام
وتقييمي
وفايف ستارز


وكل الامتنان:MonTaseR_222:

مساحة قلم
10-27-19, 07:39 PM
تم تغيير عنوان الموضوع الى
نَشيدُ كتاباتي
بناء على طلبك

طاب مساؤك

عطر الرومنسيه
10-27-19, 07:55 PM
انت لحن منفرد
يعزف علي اوتار القلب
فتذوب مع وقع تعابيرك

من اعمق وارقي ما قرات

alwafa
10-27-19, 08:47 PM
،'









يِا منّ وصل مشاعركك
لاعمِاق قلوبنـا


لِا تعلييق ،
حسيت اقرا قصه ه و شوييةة لحن و اشوييةافكِـار
و شويةة بوحح ،

قلمگ عجيب و غريب ي زائر ،
حبيتو مره ه ،
دخل مزاجـي ،

لا تحرمنـا من يداگ

أم الرجال
10-27-19, 09:45 PM
.







عشقٌ سَالَ
على ثيابِ العذراوات
فـ شهقنّ تعجباً ..!


( وحتى أنا )
أشتدت فيّ فوضى الحواس
حتى خُيّل لي أن سُرر الجنة
فُرشت من هذا القصيد ..!



فـ كُن هكذا
مجنونٌ بلا فواصل
وإن أشار الجميع إليك :
( أن تعقّل ) .

زائر الفجر
10-27-19, 10:54 PM
انت مطر بكل محتوياته....وفوائده
جميل ان يبدا الشخص يومه بقرأه ادب كهذا :reading:
يختم ل3ايام
وتقييمي
وفايف ستارز


وكل الامتنان:montaser_222:

جَميلٌ بكَ يا مساحةَ
أتَنفسُ خلفَ مجراتِ الكونَ
بهكذاَ تَرفَ

أغدَقتنيَ بكرمكَ
لا عَدمتُك

أعد النجوم
10-27-19, 11:00 PM
زائر الاحظ ان لك فلسفة خاصه

يعني لو قريت النص ولم اعلم من كاتبه

فتوقعي سيكون هو انت من كتبه

بورك فيك وفي قلمك العذب


تقييمي لك

زائر الفجر
10-27-19, 11:22 PM
انت لحن منفرد
يعزف علي اوتار القلب
فتذوب مع وقع تعابيرك

من اعمق وارقي ما قرات

كلُ الحُروفُ
تَجريَ في سواقيَ مُدنكِ
تَزينتَ سماواتِكِ بقزحَ
فَترنمَ المساءُ غمامَ حضوركِ

فاتنةُ أنتِ كَليلةِ عشق

زائر الفجر
10-27-19, 11:24 PM
،'









يِا منّ وصل مشاعركك
لاعمِاق قلوبنـا


لِا تعلييق ،
حسيت اقرا قصه ه و شوييةة لحن و اشوييةافكِـار
و شويةة بوحح ،

قلمگ عجيب و غريب ي زائر ،
حبيتو مره ه ،
دخل مزاجـي ،

لا تحرمنـا من يداگ

alwafa

هلا أخبرتنيَ
كيَف أبتسمُ وسَط هذا الدَمار
وكيفَ ليَ
أن أتنفسَ رائحةَ حضوركِ
وقَد شُجتِ رئتيَ الآلفَ

نَقيةُ عذبةِ كمائيَ أنتِ

زائر الفجر
10-27-19, 11:30 PM
.







عشقٌ سَالَ
على ثيابِ العذراوات
فـ شهقنّ تعجباً ..!


( وحتى أنا )
أشتدت فيّ فوضى الحواس
حتى خُيّل لي أن سُرر الجنة
فُرشت من هذا القصيد ..!



فـ كُن هكذا
مجنونٌ بلا فواصل
وإن أشار الجميع إليك :
( أن تعقّل ) .


كَفراشةٍ
رفرفتَ بزَهرِ الَليلَكِ
تزَينتُ بطلاسم حَرفكِ
وتُهتُ في تعاويذِ حضوركِ

أنتِ سَبب الجُنونِ
ولا شَيءَ
يَعودُ للوراء
كخُردةِ خوذةَ
ما أستطاعتَ
أنَ تبقيَ رأسَ فارسهاَ

وأعدكِ
لنَ أعقل

زائر الفجر
10-27-19, 11:34 PM
زائر الاحظ ان لك فلسفة خاصه

يعني لو قريت النص ولم اعلم من كاتبه

فتوقعي سيكون هو انت من كتبه

بورك فيك وفي قلمك العذب


تقييمي لك



أعُد النُجومِ
تَلمستَ روحي
فَصفقَ دميَ فرحاً
تَسللتَ كفراشةِ
وأكتشَفتَ ضوءَ حَرفيَ

باذخُ انتَ
وأنا بك مُضيء


SEO by vBSEO 3.6.1