جَدائل من الجُنونِ .. ❥

[ريفان , !]

*,





بسم الله الرحمن الرحيم .




شهيق وزفير
زفير وشهيق

وهكذا



البدايات حقاً مُزعجة وتتطلب مني دائماً
أن أستبدل لساني ، أقوالي ، حروفي بأخرى
مُهندمة وعلى قدرٍ من التبرج .



لنختصر ذلك

إذن سوف أكتب .. وكل ما يكتب هُنا لي



أسعدكم الله جميعاً



:رحيق::نبض:

[ريفان , !]

*,




تُخبرني أن شغفنا كَان صُدفةً مثل الحكايات والروايات
وأجيبك دائماً بابتسامة طويلة لم أخبركَ يوماً أنه لم
يكن صدفة على الأقل بالنسبة لي ،
كُنت أراقبك وأترقب وجودكَ أفتعل من اللاشيء ألف
شيءٍ كي أراك وأحادثك ، حتى أوقعتكَ بي

ليس كيداً يا عزيزي

بل هو الانصهار بكَ ، التجمد من غيركَ ، الذوبان في
وتين روحكَ ، جعلني أترنح بين العقل والجنون وأمارس
معكَ أنواع الاحتيال



:رحيق:

[ريفان , !]

,*





أنا حقاً بطيئة الاستيعاب في غيابكَ
نعم أشتاق لك وهل يعني ذلك أنا أموت شوقاً أن أسقط في أرضٍ مليئة بِأشواكِ الوجع
من أجل أن أتعقب هواء اسمكَ ، وأبحث عن ملامحكَ في غياهب الحنين

تحتاج عُمراً كي تُقنعني أن هذا الغياب هو بمثابة
التأديب لي .. والرضوخ لك
وانفطار قلبين

ربما تحتاج إلى طبلٍ يقرع في داخلي أصداء حرفكَ أو إلى مطرقة من سندان الأمنيات


لأفهم أن الغياب يُبعثر


أنا يا وسيم الروح تربكني حقاً رؤيتكَ ، تقتلني موسيقى صوتكَ


وجودكَ هو نقطة ضعفي . :نبض:

[ريفان , !]

*,



إلى أحدهم ، رجل أو امرأة حقاً لا أعلم

شعوركَ بأنك شخصٌ سيء
وأنكَ قد ارتكبت في حياتك الشدائد ما ظهر منها وما بطن
ذلك الاحساس بالندم هو بداية الطريق إلى الخير .

حافط على تلك النبتة الصغيرة المغموسة في قلبك
جرب أن ترويها بمياه الخير لتكبر داخلك . :رحيق:

[ريفان , !]

*,




حينما اقرأ رواية ما

أشعر بأني أرى البطل والبطلة أمامي بل حتى أصواتهم أسمعها ويصل لي احساسهم
لذلك الروايات الحزينة تشطرني نصفين .طبعاً حتى أكون منصفة ليس كُل كاتب
أو كاتبة يشعرني بتلك اللذة أو الوجع


لا بد أن يمتلك وتد الخيال ليغرسه في عقلي قبل قلبي

[ريفان , !]

*,



ذكرتُ في المقدمةِ أني لا أطيق البدايات ،

هل أخبرتكم حقاً أن النهايات بالنسبة لي أيضاً مُزعجة
أُفضل أن أتحاشى ، ترتيب الأفكار ،الحروف ، اختيار
أجمل الكلمات ، الدمع المنتظر . ايضاً التوسل من اجل
التعود لا أكثر


خسائر !!

وماذا بعد هل سيتم سلب روحي بتلك الخسارة
إذا كانت الإجابة لا .

إذن ذلك الأفضل بالنسبة لي


ليس لؤماً ولكني لا أصل إلى نهاية إلا بعد أن يجتمع
في جعبتي ألفٍ من الحلول والبقاء ولا أستطيع تجميع
فُتات الوجع لنعود او لأعود كما كنا أو كنتْ . :رحيق:

[ريفان , !]

*,



تمجيدك لشخصٍ وأن تجعل منه تمثال من الكمال المطلق
هو ما يجعلك تسقط وجعاً لما سيفعله بكَ لاحقاً

هو من البشر
أي قابل للفرح وقابل للنزف أيضاً
لا تضعه فوق الغيم مع الملائكة ولا تحت الأرض مع الشياطين
بل أجعله في الأرض لتراه جيداً


لا علاقة للطيبة بالأمر هي الثقة الغير منطيقة التي تهبها
( له / لها )
وتصيح بحنجرة الأحلام هو فوق الاحتمالات فوق التوقعات


:رحيق:

[ريفان , !]

إذن

عندما أُصاب بالصدمة من أحدهم ؛ هل يعني ذلك سقوطي ؟!

إطلاقاً
بل هو صعودك إلى شمس الحقيقة
معرفتك بأنه شخص ممممم أبحث عن كلمة لطيفة (:
لنقل غير جدير بالثقة

تلك المعرفة عليك أن تشكر الله عليها بأنه جعلك ترى
بشكل أوضح ما يبطنه قلب ذلك الانسان

هل كانت الغفلة العمياء يوماً غاية الانسان وهدفه ؟


:نبض:

[ريفان , !]

*,


في حياتكَ
هي خسارة واحدة تعيش تفاصيلها بكل وجع وألم
تتمزق أوردتك تنهش روحكَ
واحدة فقط
تستهلك منكَ كُل جُهدك ونصف أنفاسك وربع دمعكَ

قد تكون موت عزيز عليك ، خسارة مُحب ،
خسارة مالك ، خسارة دراسية .. إلخ
هي واحدة وباقي الخسائر تُصبح ( عادية )
أو ربما تتحول إلى أرباح


ليست لا مبالاة
ولكن هو موت جُزء من القلب
استنزاف روح


لذلك لا تقول لإحدهم
أنت لا تهتم
أنت لا تملك قلب

قد يكون ذلك غير منصف منكَ


:نبض:

[ريفان , !]

من الحماقات القلبية

أن أقاتل من أجل شخص هو في الأصل لا يُريدني
أو لا يبحث عني في سراديب اللقاء

أكره ذلك النوع من التضحية وأمقت تلك العلاقة
التي تُبنى على الذل والاستحواذ

الحُب لا يحتاج لتلك التضحية


حقاً

لو كان يُحبك لما رأى أن غيابك ألذ وأن رحيلك هو
نقطة تنفسه ، بغض النظر عن نوع تلك العلاقة

( حب ، صداقة ، قرابة )



أنا لا أغادر ديار أحدهم ولا أبحث عن أسباب الرحيل
لأرحل ولكني أيضاً لا أعود أبداً إن تركني ولا أقبل عودته
إن جاءني ولو كان ذلك يعني موت قلبي أو حتى اختناق
انفاسي


لا تقتلوا الكبرياء من أجل الحب
لا تقتلوا الكرامة من أجل الحب

العلاقة التي يكون أساسها الوجع ، الغياب المقصود
هي في الأصل ( هشاشة ) لن تقف أمامكَ يوماً

إذن ماذا أفعل بقلبي ؟

أكرمه بالتعود على النسيان وسوف ينسى .

يا عين أبوك أهم مافي الحياة أنت :x38:

[ريفان , !]

قد تُدركَ مُتأخراً أنكَ أحببت شخصاً ما ؛ بعد أن أصبح يُزاحمك
في أنفاسك ؛ ويقلص ساعات نومكَ لتراه ؛ ويعبث في جدائل
شوقكَ له

حتى الآن لا بأس
المشكلة الحقيقية


هي إضاعتكَ لخارطة عودتك ؛ توهانكَ في دهاليز عشقه
التأرجح في حبالٍ من مسد الجنون



من يُرجعكَ إليك ؟

[ريفان , !]

*,




في هذا الوقت علي أنا أتوقف


أنا أخشى عليكَ مني
أخشى أن يغويكَ حرفي
أخشى أن أسلُب منك اتزانكَ
أخشى أن تترنح أمام الجميع
فيُفضح أمري وأمركَ
أخشى من مضاجعة أحرفنا
أخشى من تكور جنينك في رحم
شغفي
اخشى أن نُنجب صغار الأماني
أخشى أن يُسكرك توت شفتاي
أخشى أن تُهيم في صحراء اللقاء
أخشى علي أن لا يعود لي رشدي
أخشى أن تأتيني مشياً وأجيئكَ ركضاً
أنا أخشى أن نتجاوز المرغوب والممنوع

أخبرني ما كان نوع العنب القادم من حنجرتك ؟
فقد كان سبباً في أن أفيق بكَ


فقط لنتوقف عند هذا الحد :رحيق:

[ريفان , !]

يقول لها :
أغار عليك من الحُمى حينما تُطرحكِ
فراشاً ؛ وتخترق جسدكِ الرقيق ، وتلتصق بكِ
تخشى من مفارقتكِ

لتقول له
إذن كن لي ذاك العسل الذي يُشفيني من كُل الاسقام
ولتسقط تلك الحُمى أرضاً وأهلاً بكَ في داخلي


( وفي قلبها تدعو الله أن يكون هو ذلك الداء )

[ريفان , !]

*,





لا أريد عدة أسباب
يكفيني منهم واحد

أريد كلمة ؛ تصرف ؛ فعل يصدر ؛ منكَ
لكي أكرهك ؛ لكي أمقت حضورك وأتجنب مُلاقاتكَ
لكي أجعل من ذلك القشة التي تُقسم ظهر حبي
لك لنصفين ،


ذلك حقاً مُزعج
وذلك النبض الذي يرتجف في كلِ مرةٍ يرآك

أود تخفيف ذلك

لا استبق الوجع ولكن ذلك الحُب الذي يعتلني
مُؤلم وأنا على قيد شغفك

[ريفان , !]

اعترف وعلى مضض

غيرة الرجل أكثر لذةً من غيرة المرأة
غالباُ غيرته مبنية
على الشرف ، الخوف ، الملكية ، الشغف


ولكن غيرة المرأة ( غالباً ) وتلك الغالباً يُحتمل
بها الكثرة والقلة
تغار من المرأة التي نظر إليه حبيبها قبل أن
تغار على حبيبها أولاً
وتبدأ في سرد المقارنات

أنا أفضل
أنا أجمل


هي تغار وقد تكون غيرتها موجعة وأكثر ألماً
من الرجل لأن من يتحكم بها قلبها وليس عقلها
ولا تملك القوة البدنية لترد تلك الغيرة


من باب الانصاف
أرى أن السبب في ذلك الشعور الرجل لو لم يجعلها
ترى نفسها بهذا النقص لما قارنت ملامحها بأخرى



الغيرة جميلة ودليل محبة
ولكن التجاوز في حدوها يصل إلى
نقطتين الاختناق والشك

[ريفان , !]

*,



توقف عن حديثكَ المُهندم معي
وعن اختيار ألطف الحروف لتُسعدني
وعن القاء القصص العفوية لأضحك


يكفيني فقط أن تبتسم

لأتذكر
أن الفصول أنتَ خامسها :نبض:

[ريفان , !]

*,



أحبكِ ولكنكِ تستحقين من هو أفضل مني ؟


أليس ذلك العذر الواهي كَالقمر يخفي جانبه المظلم
المقصد الحقيقي منه أو الضوئي
أكتفيتُ منكِ ، رأيتُ غيركِ

رقيقة كلمات اللسان
وقاتلة للقلب


:رحيق:

[ريفان , !]

كُل سنة

وحياتكم ؛ حظوظكم ؛ صحتكم ؛ أيامكم

أفضل وأجمل يا رب :نبض:

[ريفان , !]

*,




توسوس لي الآن نفسي الأمارة بشغفكَ
بأن اسرق عنب شفتيك

إن الجوع ظالم . يا سيدي :رحيق:

[ريفان , !]

اعترف وعلى مضض

غيرة الرجل أكثر لذةً من غيرة المرأة
غالباُ غيرته مبنية
على الشرف ، الخوف ، الملكية ، الشغف


ولكن غيرة المرأة ( غالباً ) وتلك الغالباً يُحتمل
بها الكثرة والقلة
تغار من المرأة التي نظر إليه حبيبها قبل أن
تغار على حبيبها أولاً
وتبدأ في سرد المقارنات

أنا أفضل
أنا أجمل


هي تغار وقد تكون غيرتها موجعة وأكثر ألماً
من الرجل لأن من يتحكم بها قلبها وليس عقلها
ولا تملك القوة البدنية لترد تلك الغيرة


من باب الانصاف
أرى أن السبب في ذلك الشعور الرجل لو لم يجعلها
ترى نفسها بهذا النقص لما قارنت ملامحها بأخرى



الغيرة جميلة ودليل محبة
ولكن التجاوز في حدوها يصل إلى
نقطتين الاختناق والشك




مقصدي من غيرة الرجل
ووصفها بالجمال والفتنة
لأنها ترتبط بالشرف ، أما غيرة المرأة عاطفية بحتة
وتأتي عواطفها في المقدمة
صعبة جداً أن يكون هناك رجل لا يغار
وسهلة جداً أن تكون هناك امرأة لا تغار




من قوة الطفش أناقش نفسي :MonTaseR_112:

[ريفان , !]

*,



لم تكن تلك السنوات إلا تأكيداً لي
حتى أحبكَ أكثر
حتى أشتاق أكثر


تلك الدائرة المُحاطة بالحنين تأبى أن تتركني أنطلق إلى بوابة النسيان
في داخلي تتكاثر ربما كَالضوء وربما كَالهواء لا أعلم أيهما أقرب إلى خيال
حُبي ورغم ذلك لا أستطيع الإمساك بكَ أو حتى طردكَ من تفاصيل دمي

لا مفر من شغفكَ

[ريفان , !]

*,




لو كان الرحيل فقط من الأحياء
إذن لن أبحث عن ذكراهم حتى لو ثانية واحدة غالباً
رحيلهم بدعوة من قلبهم قبل عقلهم وبإرادتهم
لذلك لا عزاء لراحلٍ حي
ولكن الفقد من الأموات موجع
سهام ترسو على صدركَ ويجثو فولاذ الشوق
فوق رأسك

أين المفر ؟

من دهاليز الحنين

وهل يعود لو قلت أريد عودة ميتاً حي


جُزء من القلب فُقد
جُزء من الذاكرة تمزق
جُزء من الأنفاس يتحشرج


ويبقى الوفاء لذكراهم بالدعواتِ الطيبة .



:نبض:

[ريفان , !]

https://www.soudia4.com/wp-content/uploads/2020/02/%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%841.jpg

إيوة هذا هو ولدنا

لا هزة حنين
ولا رجفة شوق
" وأي دمعة حزن لا لا " :icon10:


إضحك يا باشا وانسى ريهانا

هذي الصورة إلتقطت كَأول حضور للملياردير السعودي
حسن جميل في حفل السوبر بول بعدما أنتهت علاقته مع ريهانا

حياة المشاهير مجهر مُقيت
كل ابتسامة تُحسب
كل إيماءة تُفسر بألف حرف وكلمة