فطرة الطبيعة في الزواج

[شطرنج]

السلام عليكم

كيفكم مع فصل الشتاء
و الطقوس الماطره ومشاهد الخير
التي نحتفل فيها من السماء
ان شاء الله تكونوا دوما في اعالي الانسجام مع فصل الخيرات
ِ
لكل شئ ترتيب دقيق
من الفصول الاربعه
الى التقويم المستمر
من انطلاقه الثانيه الى قمة القرن
والخلق الانساني الرتيب يحتوي على مراتب
لم نجد شخصا اتى على الحياة
وقدمه في مكان يده
ولا أنفه استعار الشم من اذنه
ولا قلبه يدق في القرن السابع عشر
وهو في العقد الثاني من الالفيه
وحتى مراحل المشاعر
مصفوفة كالموسيقى
كالفطره السليمة
قوانين الطبيعة عادلة جدا
في التوازن الملهم لكل شئِ

ولكن
حتى نستفيد من قوانين الطبيعة
لكي لا يحصل خلل في الجينات البشرية
علينا تطبيقها على انفسنا
فالحياة لا تحب الفوضى
واذا خالفها الانسان تعاقبه بطريقتها
ومشيئه الله عز وجل
مع الفطرة الطبيعية
فنحن لسنا في معركة مع الحياة
في هذا الميدان الواسع الذي خلقه الله
فالله أعطانا الطبيعة مهيئه
وطريق واضح لا يحتاج تجارب لنثبت البراهين

حتى منظمة التزاوج بين الكائنات
تعطي تكامل ودخول في منظومة ذات رقي

ولكن
حينما يتزوج الاسد البوه التي لاتناسبه جينيا
ولا تعطيه الاهتمام والحفاظ على عرينه
وينجبو شبل
علميا وطبيا يكون الشبل عقيم
وكذلك العكس
لو تتزوج البوه
اسد صايع ويحب اللبوات وينجبو شبل
يكون الشبل عقيم
والسبب الرئيسي أنه من الاساس لم تختار الشريك المناسب في حياة ******
كذلك حينما يتزاوج
الفرس مع الحمار فأنهم ينجبو بغل عقيم
غير قادر على التناسل
وكذلك الطيور يطبق عليها قانون الطبيعة العادلة
وكذلك الحيوانات البحرية
وبتالي نستنتج
ان اختيار شراكة التزاوج
ليست فوضى
لأنها ستخالف الفطرة

هناك سؤالين
هل النظام الانساني يسير مع فطرة الطبيعة العادلة؟
وهل الرجال او النساء الذين لا ينجبون أولاد اختاروا شريك الزوجيه بفوضويه
ولم يتبع اسباب الوقاية ثم السلامة للحفاظ على التناسل ؟

للنقاش


شطرنج

ارائكم مهمة أعضاء مسك الغلا

[طاغي النظرة]

اولا ..
قال تعالى ( إنا كل شيء خلقناه بقدر ..
فسبحانه المتصرف بكل شيء ومدبر كل شيء
لا نملك من احوالنا شيء الا ان ننفذ او نمتنع ...


ثانيا ..
اما مسأله الزواج والانجاب فلو فعل الانسان كل سبل النجاح من تدقيق وتروي واختيارات موفقه
على ان يبني له مجتمع ناجح لافشل فيه فلن يستطع
فهذا نبي الله نوح اخرج الله منه ولد ليس على ما اراد نوح
وهذا ابراهيم اخرجه الله نبياً صالحا من ابً لايؤمن بالله ..
فهذه الحياه ليس للانسان فيها حول ولاقوه الا بتوفيق الله
فلنعيش بهذه الدنيا ونتحرى الحسن منها ببركة الله
اما نحن فمجرد اداوات ناكل ونشرب ونتزوج ولانملك مثقال ذره للتغير

شكرا شطرنج ..
انت هامه بالنقاش والثقافه والراي السديد

[alwafa]

،'










حَبيت سوِالگ ي شطرنج ،
انّـا مع طاغُي


الاختيِـار م يخصهِ ف الي يصير بعدين ،
گْل أنِـسان يبِـا عياله ما في احسن عنه ه يـا يطلع نفسه و يفضل احسن ،
ف تشوف يبذل كل ما يملك من ججهد و عمِل
توصل فيه للحرمان و ابعداه عن كل شي لگِن يحدث ما يتوقع
انه عگس كل الي تعب عليه و تعنى له ه ،

الانّظ°سان ينجب لگن
الي حوله ياثرون عليه ه و يتغيير گًل الي بذلت عليه ه
و الججهد يروحح حد
مب الگِل بس الاغلب جججيي ،


گِم من مجرم عيْاله يطلعون محامين و ضباط ،
و مثل ما قال طاغي عن الانبيـاء و هذا اكببر دليل لـ الي قاله







لْي عوده

[أنثى استثنائية]

أوصى رسولنا بإن تكثر أمة محمد وآلامه الإسلامية تزداد ولكن !
لماذا نعمل ع هذا المبدأ من دون دافع الحب ؟
لماذا نتعامل مع هذه الوصيه بغاية الإكثار من الأطفال الذين لا نصلح عقولهم



هناك عدة نظريات فسرت لنا كيفية الاختيار شريك الحياة
نظرية التجانس، نظرية التقارب المكاني، نظرية القيم ، نظرية الحاجات التكميلية ، نظرية
التحليل النفسي ، نظرية الصورة الوالدي

اما في الواقع
الزواج اصبح شي مبتذل رخيص يتناوله الجميع ويتفوه به وكأنه لاشئ
فلان تزوج فلانه وفلان تزوج بابنة عمه فلانه
بهدف الأنجاب بهدف إرضاء من يصرّ بهدف بلوغ العمر المعتاد للزواج

بينما استخدام القرآن الكريم للفظ ( زوجة ).

قال تعالى في شأن آدم وزوجه :
( وقلنا يا ءادم اسكن أنت وزوجك الجنة ‏)

وقال في شأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم
‏( يا أيها النبي قل ﻷزواجك ‏)
وذلك ليدلل الحق جل جلاله على التوافق الفكري والانسجام التام بينه وبينهن.

‏وفي مواضع قال
‏( امرأة نوح ‏) ‏( امرأة لوط ‏)
ولم يقل : زوجة نوح ولا زوجة لوط بسبب الخلاف الايماني بينهما!!!
فهما نبيان مؤمنان وانثى كل منهما غير مؤمنة !!! فسمى الله كلا منهما امرأة وليست زوجة

وكذلك قال الله ‏( امرأة فرعون ‏) .
ﻷن فرعون لم يؤمن ولكن امرأته آمنت فلم يتفقا في الايمان فكانت امرأة وليست زوجة


واستخدم القرآن الكريم لفظ (امرأة) على لسان سيدنا زكريا
على الرغم من أن هناك توافق فكري وانسجام بينهما؟؟
يقول الله تعالى :
‏( وكانت امرأتي عاقراً ‏)…
والسبب في ذلك أنه من المحتمل أن يكون هناك خلل ما في علاقة زكريا مع زوجته
بسبب موضوع الإنجاب.
فيشكو همه إلى الله تعالى.
واصفا من معه بأنها امرأته وليست زوجته !!!.

ولكن بعد أن رزقه الله ولدا وهو سيدنا يحيى اختلف التعبير القرآني.
فقال الله تعالى
‏( فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه ‏).

فاسماها الله تعالى زوجة وليست امرأة بعد اصلاح خلل عدم الانجاب !!!



فإذا كانت هناك علاقة جسدية بين الذكر واﻷنثى ، ولا يوجد بينهما انسجام وتوافق فكري
ومحبة تسمى اﻷنثى هنا ‏( امرأة ‏)
وإذا كانت هناك علاقة جسدية ويتوافق ذلك مع انسجام فكري وتوافق ومحبة…
تسمى اﻷنثى هنا ‏( زوجة ‏) .


فسبحان الله الذي أنزل هذا الكتاب المعجز



اخيرا

‏تزوج زواج يكتمل به الاثنان
تتزواج مشاعرهم، أحداثهم، وجل ما بهم، ويصيرون واحد .
تزوج بهدف مشاركة الحياة
إبحث عن الارتباط الروحي العميق
إبحث على الشخص الذي يكملك ويسندك
‏إبحث عن الشخص الذي يجعلك ترى الحياة بمنظور مختلف
‏


(رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاما )

[مساحة قلم]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
طاب صباحك
ومساؤك
الله سبحانه وتعالى لم يخلق شيء عبث
الطبيعه والانسان....عاملان مشتركان في شيء
واحد وهو....القدره على المضي دون تعثر
عموما النقطه الهامه التي اثرتها او لنقل التساؤل
النظام الانساني...إن لم يكن يسير مع فطره الحياه العادله
فاعلم ان الخلل هنا كان سببه الانسان نفسه... لهذا وجب التعديل في بعض الاشياء حتى يتجنب الانسان هذه الاختلالات
بالنسبه للسؤال الثاني انا اجده غريبا بعض الشيء
لمانربط العقم او عدم الانجاب بسوء الاختيار...
صحيح ان التكاثر والالاد زينه الحياه الدنيا
ولكن ايضا لا يتعلق الامر بسوء الاختيار
هو رزق وقدر متى ما اراد الله..ان يرزق الانسان
طفل سيرزقه ...الم يرزق الله زكريا ولد في اخر عمره
لهذا لا يمكن القول ان الطرف الذي لاينجب كان نصفه الاخر سيء في اختياره......
هذا ما وددت ان اشارك به
يعطيك العافيه

[شطرنج]

اولا ..
قال تعالى ( إنا كل شيء خلقناه بقدر ..
فسبحانه المتصرف بكل شيء ومدبر كل شيء
لا نملك من احوالنا شيء الا ان ننفذ او نمتنع ...


ثانيا ..
اما مسأله الزواج والانجاب فلو فعل الانسان كل سبل النجاح من تدقيق وتروي واختيارات موفقه
على ان يبني له مجتمع ناجح لافشل فيه فلن يستطع
فهذا نبي الله نوح اخرج الله منه ولد ليس على ما اراد نوح
وهذا ابراهيم اخرجه الله نبياً صالحا من ابً لايؤمن بالله ..
فهذه الحياه ليس للانسان فيها حول ولاقوه الا بتوفيق الله
فلنعيش بهذه الدنيا ونتحرى الحسن منها ببركة الله
اما نحن فمجرد اداوات ناكل ونشرب ونتزوج ولانملك مثقال ذره للتغير

شكرا شطرنج ..
انت هامه بالنقاش والثقافه والراي السديد

كرم بلقياك يا سيد الساحة الثقافيه
واهلا بك يا انيق

من منطلق الآية الكريمة التي ذكرتها
ان الله خلق كل شئ بقدر
والقدر لا يتعارض مع قوانين الطبيعة
واحد اركان الايمان
الايمان والتسليم بقدر خيره وشره
ولكن كذلك الخير طريق واضح والشر ايضا واضح
لا يمكن ان نسير طريق الشر ونقول لعل الله
يمنحنا خيرا فيه
لذلك عقل الانسان عند الله له تكريم عظيم
والا لما كرمنا به
حينما يبني الانسان قواعد صحيحه ويسير عليها
فهو اعطانا حرية اختيار ايجابيه في خطة حياته
ولا يخلو من المنعطفات الجانبية
فأنت عرضت أمثلة واقعية
النبي نوح له ولد عاق وغرق مع المغرقين
هل كان الولد العاق منذ بداية حياته عاق
نقدر نقول لا لأن القرآن لم يذكر هذا
ولكن ما سبب عقوقه
لأنه تأثر في القوم الذين لم يؤمنو برسالة نوح عليه السلام
هنا نأتي ان ابن نوح
اكتسب العقوق من احتكاكه من المحيط
وليس في جيناته الانسانيه التي
انتخبته ابن نبي
وكذلك يطبق نفس الامر على سيدنا اسماعيل
فالتركيبه الأولية من الجينات تحمل صفات الوارث

واشكرك بعمق على نقاشك
لأننا هنا نتعلم ونخلق حوار يناظر عقولنا
ويبني افكارنا وترابطنا بشكل اقوى

[شطرنج]

،'










حَبيت سوِالگ ي شطرنج ،
انّـا مع طاغُي


الاختيِـار م يخصهِ ف الي يصير بعدين ،
گْل أنِـسان يبِـا عياله ما في احسن عنه ه يـا يطلع نفسه و يفضل احسن ،
ف تشوف يبذل كل ما يملك من ججهد و عمِل
توصل فيه للحرمان و ابعداه عن كل شي لگِن يحدث ما يتوقع
انه عگس كل الي تعب عليه و تعنى له ه ،

الانّظ°سان ينجب لگن
الي حوله ياثرون عليه ه و يتغيير گًل الي بذلت عليه ه
و الججهد يروحح حد
مب الگِل بس الاغلب جججيي ،


گِم من مجرم عيْاله يطلعون محامين و ضباط ،
و مثل ما قال طاغي عن الانبيـاء و هذا اكببر دليل لـ الي قاله







لْي عوده

اهلا فيك نورتي
المكان ياالوفى
المثل الذي كتبتيه واقع في كل المجتمعات
ونراه في كل أسرة
منذ أن خلق الله الانسان وتسلسل الذرية البشرية
فهو مبني على الفطرة السليمة والنقيه
فتأثير والمؤثر
له سلطة على الانسان وحياته
ولكن الله عز وجل صنف الفئات المتزاوجه بوصف دقيق
قال تعالى
(الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ
وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ اؤلئك
مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولون لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) سورة النور
ومناسبة الآية في تبرئة أمنا عائشة رضي الله عنها

اشكرك بعمق يا أنيقة

[شطرنج]

أوصى رسولنا بإن تكثر أمة محمد وآلامه الإسلامية تزداد ولكن !
لماذا نعمل ع هذا المبدأ من دون دافع الحب ؟
لماذا نتعامل مع هذه الوصيه بغاية الإكثار من الأطفال الذين لا نصلح عقولهم



هناك عدة نظريات فسرت لنا كيفية الاختيار شريك الحياة
نظرية التجانس، نظرية التقارب المكاني، نظرية القيم ، نظرية الحاجات التكميلية ، نظرية
التحليل النفسي ، نظرية الصورة الوالدي

اما في الواقع
الزواج اصبح شي مبتذل رخيص يتناوله الجميع ويتفوه به وكأنه لاشئ
فلان تزوج فلانه وفلان تزوج بابنة عمه فلانه
بهدف الأنجاب بهدف إرضاء من يصرّ بهدف بلوغ العمر المعتاد للزواج

بينما استخدام القرآن الكريم للفظ ( زوجة ).

قال تعالى في شأن آدم وزوجه :
( وقلنا يا ءادم اسكن أنت وزوجك الجنة ‏)

وقال في شأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم
‏( يا أيها النبي قل ï»·زواجك ‏)
وذلك ليدلل الحق جل جلاله على التوافق الفكري والانسجام التام بينه وبينهن.

‏وفي مواضع قال
‏( امرأة نوح ‏) ‏( امرأة لوط ‏)
ولم يقل : زوجة نوح ولا زوجة لوط بسبب الخلاف الايماني بينهما!!!
فهما نبيان مؤمنان وانثى كل منهما غير مؤمنة !!! فسمى الله كلا منهما امرأة وليست زوجة

وكذلك قال الله ‏( امرأة فرعون ‏) .
ï»·ن فرعون لم يؤمن ولكن امرأته آمنت فلم يتفقا في الايمان فكانت امرأة وليست زوجة


واستخدم القرآن الكريم لفظ (امرأة) على لسان سيدنا زكريا
على الرغم من أن هناك توافق فكري وانسجام بينهما؟؟
يقول الله تعالى :
‏( وكانت امرأتي عاقراً ‏)…
والسبب في ذلك أنه من المحتمل أن يكون هناك خلل ما في علاقة زكريا مع زوجته
بسبب موضوع الإنجاب.
فيشكو همه إلى الله تعالى.
واصفا من معه بأنها امرأته وليست زوجته !!!.

ولكن بعد أن رزقه الله ولدا وهو سيدنا يحيى اختلف التعبير القرآني.
فقال الله تعالى
‏( فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه ‏).

فاسماها الله تعالى زوجة وليست امرأة بعد اصلاح خلل عدم الانجاب !!!



فإذا كانت هناك علاقة جسدية بين الذكر واï»·نثى ، ولا يوجد بينهما انسجام وتوافق فكري
ومحبة تسمى اï»·نثى هنا ‏( امرأة ‏)
وإذا كانت هناك علاقة جسدية ويتوافق ذلك مع انسجام فكري وتوافق ومحبة…
تسمى اï»·نثى هنا ‏( زوجة ‏) .


فسبحان الله الذي أنزل هذا الكتاب المعجز



اخيرا

‏تزوج زواج يكتمل به الاثنان
تتزواج مشاعرهم، أحداثهم، وجل ما بهم، ويصيرون واحد .
تزوج بهدف مشاركة الحياة
إبحث عن الارتباط الروحي العميق
إبحث على الشخص الذي يكملك ويسندك
‏إبحث عن الشخص الذي يجعلك ترى الحياة بمنظور مختلف
‏


(رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاما )

اهلا فيك وكان ردك
الصورة الكاملة للموضوع
ان بناء حياتنا الزوجية والاجتماعية في الواقع
قائم على تبني الاهل اسلوب حياة الشخص دون تأهيله من المنشئ
وتربيته بشكل ايجابي وهذا والله ظلم دون دراية
فالاهل يطمحون لأبنهم الغير سوي فتاة عفيفة
والعكس كذلك تكون الفتاة سيئة الطباع و يطمحون تزوجيها أمير الرجال
اضافتا
ان الفتاة لديها فوبيا من سن الاقصى للأنجاب
والرجل لديه فوبيا من ضعف الخصوبة
فيصبح موضوع الزواج هو لعبة غميضه
وليس قائم على اختيار الحب العفيف والمناسب والسليم من العوائق الوراثية
احد فلسفات ديوجين الحكيم يقول
لا تخضع وجودك لتوقعات الآخرين
فحين تسقط في الشقاء فلا أحدا بوسعه مساعدتك
ان لم تساعد نفسك بنفسك

اشكرك بعمق على الاضافه القيمة
والنظرة الراقيه

[شطرنج]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
طاب صباحك
ومساؤك
الله سبحانه وتعالى لم يخلق شيء عبث
الطبيعه والانسان....عاملان مشتركان في شيء
واحد وهو....القدره على المضي دون تعثر
عموما النقطه الهامه التي اثرتها او لنقل التساؤل
النظام الانساني...إن لم يكن يسير مع فطره الحياه العادله
فاعلم ان الخلل هنا كان سببه الانسان نفسه... لهذا وجب التعديل في بعض الاشياء حتى يتجنب الانسان هذه الاختلالات
بالنسبه للسؤال الثاني انا اجده غريبا بعض الشيء
لمانربط العقم او عدم الانجاب بسوء الاختيار...
صحيح ان التكاثر والالاد زينه الحياه الدنيا
ولكن ايضا لا يتعلق الامر بسوء الاختيار
هو رزق وقدر متى ما اراد الله..ان يرزق الانسان
طفل سيرزقه ...الم يرزق الله زكريا ولد في اخر عمره
لهذا لا يمكن القول ان الطرف الذي لاينجب كان نصفه الاخر سيء في اختياره......
هذا ما وددت ان اشارك به
يعطيك العافيه

يسعد مسائك
يا راقي الكلام
ومنبع التعابير المتألقة

أوافقك في النقطه الاولى
ثقافه النظرة للحياة الزوجية
جذاذه من التطبيق الغير نخبوي
وتجريد سائد من الاساسيات الطبيعية
اما عن سؤالك في الاستغراب
في الاختيار التزاوج بطريقه سليمه
فالذي لا ينجب او التي تنجب
فيهم اعطاب وجودية من الاساس
والسبب
نحن لا نختار من نحب
بل الجينات هي التي تتجاذب الى بعضها
ليتكون الحب الفضيل والرائع والعواطف السامية
وعلى هذا يفتح الحب آفاق
من الحياة السعيدة

اشكرك يا ريادي

[سافانا]

اولا ً
كلمه زوج
يطلق على المثيل للشئ والمطابق
له في الشكل والمضمون
وهذه الصفه ليست حصراً فقط على المتزوجين بعقد نكاح


ثانياً

الخبيثات للخبيثون
واخبيثون للخبيثات

لايقصد بهذا الوصف ان المرأه الخبيثه للرجل الخبيث

او الرجل الخبيث للمرأه الخبيثه

انما المقصود في الأيه

هو القول الخبيث لا يخرج إلا من خبيث

اذا تدبرنا الايه جيدا

وقرأنا ما قبلها

وما بعدها

سيتضح المعنى


والقران الكريم يوضح هذا بجلاء


لوط عليه السلام نبي وزوجته خبيثه

نوح عليه السلام نبي وزوجته خبيثه


في المقابل

فرعون طاغوت خبيث وزوجته كانت مؤمنه صالحه


فاصلاح النيه والإستقامه وحسن السيره والسلوك
ليس بالضروره ان يقابله صلاح وإستقامه وحسن سيره وسلوك الشريك


انما يرجع لحسن الأختيار من البدايه
والتوفيق من الله قبل كل شئ



اما من الناحيه الجسديه

فعدم التوافق بين الزوجين في بعض الاحيان

يترتب عليه بعض المشاكل والمعوقات

مثلاً إذا كانت الزوجه تحمل فصيله

دم بوزيتيف

والزوج نيقاتيف

او العكس


فإن هذا الزواج إذا تم

ستكون هناك مشاكل بخصوص الحمل

إذا لم تتخذ احتياطات من البدايه

فاذا حملت الزوجه بجنين يحمل فصيله دم الزوج

فإن الرحم سيرفض هذا الجنين بعتباره جسم غريب

و بالتالي هذا الحمل لن يكتمل

خصوصا بعد الطفل الأول

الطفل الأول هيكون يعاني من انيمياء

إذا لم يكن هناك متابعه طبيه من بدايه الحمل

اما بعد الولاده فمن الضروري ان تعطى الأم مصل خاص

لمنع تكون اجسام مضاده للحمل الثاني

وهذه الإجرات تكون في كل حمل




فبمى انه يوجد اختلاف على المستوى الخارجي

فمن البديهي ان يكون هناك اختلاف على المستوى الداخلي

وهذا الإختلاف حتماً له تبعات


ولكن
انا مؤمنه ان هذا الإختلاف ليس له علاقه بالقيمه الأخلاقيه للطفل

الناتج عن هذه الإرتباط

فالاخلاق يتم اكتسابها عن طريق التربيه والمجتمع




همسه


التأسيس مهم لبناء علاقه صحيحه
واسره مستقره

فكلما كان الزوجان متقاربين في صفات الكفاءه

كلما كانا
فطريا
و
واقعياً
و
جتماعياً

اكثر إنسجام و وئام في المستقبل


لذلك
على الزوجان اكتشاف امكانيه توفر الحد الأدنى
من التوافق بينهما
في الحقبه مابين التعارف الى ماقبل الدخول
لينعما بحياه على مستوى رفيع من الجوده .




شكرا شطرنج
موضوعك حيوي ويناقش جانب من الحياه
قد يغفل عنه البعض رغم اهميته .

[شطرنج]

صباح الخير
واهلا بسافانا منبع الفيض الفكري
والرؤية المترفة بأعماق الجوهر لها بريق
بأبعاد الوجوديه

أوافقك في كل ما تكلمتي عنه
من الاختيار المناسب لشريك الحياة

العبث في المجتمعات العربية في التناسل
يعمل على الطريقه الدارونيه
والزواج عن حب قد أقصاه
ولنقول بين قوسين (الحب الفطري)
الذي يكون أول اشاراته التكافئ الجيني
ومثلما قلتي تطابق الزمرات لها فضل جليل
على الحياة الزوجية
اضافتا
انا لم اطلع على تفسير الآية الكريمة
(الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ
وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ اؤلئك
مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولون لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) سورة النور
ولكن علميا
الدم يستجيب للكلمات
وهو يعتبر المسجل الاول للأصوات
وهذا ما نلاحظه في الجنين في بطن أمه
فهو يميز صوتها قبل ان يرى الحياة
لذلك
نصل لنتيجة ان السلوك مرتبط جذريا
في الاقوال التي تعتبر الترجمان للافعال
نحن البشر ولدنا على الفطرة
وكان اعظم انحياز عنه
هو التأثير في محيط ليس مؤهل ان يكون
ربان لسفينة الحياة
زوجه لوط او نوح وقعا تحت تأثير القوم الذين كذبوا برسالة الربانية
بخلاف أمنا هاجر كانت لوحدها هي وسيدنا اسماعيل
هنا زال التأثير وقبله آمنت برسالة نبينا ابراهيم وايمانها عتيد وراسخ في فؤادها

ان الرؤية الشريعة وفترة الخطوبة
هي مرحلة في علم النفس
دراسة الشخصيات من جميع نواحيها
وليس النظر لشخصية بسطحيه
طريقه الكلام
الجلسة
المواضيع
النظره المستقبلية
الافكار
معيار الانسجام
الأخذ بالأسباب كفيله ان نرى نصف الروح بذكاء معرفي


واشكرك بعمق لرأيك والثقافه والراقيه
والتركيز على اهم النقاط الحوارية

[مستحيل]

اسعد الله اوقاتك بكل خير

صاحب المنطق الفذ الراقي

ساختصر على نفسي مشوار الحديث لانك باختصار
لا تجارى بحسن الكلام وترتيبه وساجيب مباشرة على سؤاليك

هل النظام الانساني يسير مع فطرة الطبيعة العادلة؟

بل يسيره الله سبحانه وتعالى فقد خلق الله الخلق كله بشره وجماده وحيه ميته
حتى وان استعرض او ادعى بعض مناعير البشر غير ذالك فهم مسيرون من خالقهم كما يريد

وهل الرجال او النساء الذين لا ينجبون أولاد اختاروا شريك الزوجيه بفوضويه
ولم يتبع اسباب الوقاية ثم السلامة للحفاظ على التناسل ؟


يغفل الناس احيانا عن امر مهم
وهو مسألة التسيير والتخيير
فنهاك أمور مخير فيها الانسان وهناك امور هو مسير فيها
والارتباط والزواج مسير فيها الانسان
ولو دققت على بعض الزواجات لعلمت علم اليقين اننا مسيرون فيها ولسنا مخيرون

ياتي رجل من اقصى الارض ويرتبط بامراة تبعد كل البعد عنه نسبا وعرقا وموطنا



اسمح اطالة ردي

[شطرنج]

اسعد الله اوقاتك بكل خير

صاحب المنطق الفذ الراقي

ساختصر على نفسي مشوار الحديث لانك باختصار
لا تجارى بحسن الكلام وترتيبه وساجيب مباشرة على سؤاليك

هل النظام الانساني يسير مع فطرة الطبيعة العادلة؟

بل يسيره الله سبحانه وتعالى فقد خلق الله الخلق كله بشره وجماده وحيه ميته
حتى وان استعرض او ادعى بعض مناعير البشر غير ذالك فهم مسيرون من خالقهم كما يريد

وهل الرجال او النساء الذين لا ينجبون أولاد اختاروا شريك الزوجيه بفوضويه
ولم يتبع اسباب الوقاية ثم السلامة للحفاظ على التناسل ؟


يغفل الناس احيانا عن امر مهم
وهو مسألة التسيير والتخيير
فنهاك أمور مخير فيها الانسان وهناك امور هو مسير فيها
والارتباط والزواج مسير فيها الانسان
ولو دققت على بعض الزواجات لعلمت علم اليقين اننا مسيرون فيها ولسنا مخيرون

ياتي رجل من اقصى الارض ويرتبط بامراة تبعد كل البعد عنه نسبا وعرقا وموطنا



اسمح اطالة ردي


مساء الانوار
كلما كان الاحتكاك مع فكرك النهضوي
سمح الطباع لبيب في الافكار
لمح الملاحظة ثري في المشاعر
ازداد وعينا في المعادلات المعرفية

اصافحك عند اول التقاء في النقطه المسيرة
نحن مسيرون أوافقك
بكل الأحوال
هذه فطرة الطبيعة
ولكن كذلك مخيرون
في السلوك
قانون الطبيعة يركز على النخبة
الذين يفيدونها وهم يستفيدون
قانون البقاء يركز على الاكثر قدرة على التكييف
هل نحن نتكيف مع الشر
طبعا لا
هل نحن نتكيف مع السلوك الخطأ
طبعا لا
هل الزوج يتكيف مع امرأه تضرب برجولته عرض الحائط
اكيد لا
هل الزوجه تتكيف مع ذكر امعه
اكيد لا
الزواج المبني على التسير بدون تأهيل فكري
هو عرضة كثير من المشاكل الزوجية
دعنا نتفحص نسب الطلاق والانفصال
نجده اهم سبب رئيسي هو عدم القدره على التكييف
مع انعطافات الحياة الزوجية
لما لم يتخصرو الطريق منذ البداية
والمشكله الغير اعتيادية التي ظهرت في العشر السنوات الاخيرة
ان الزوج يتزوج من اي فتاه او الفتاة تتزوج من اي رجل
وبعد اشهر يطلقها والبعض سقف الحياة الزوجيه عنده سنة او سنتين
ينجبو طفل او طفلين ثم طلاق
منذ اسبوعين الى الان عملة احصائيه مبدئية للأزواج
وجدت 5 حالات طلاق وكلهم في عمر الورود يا رجل
الشباب المتزوجين في الثلاثين ونهاية العشرينيات
وزوجاتهم في ثلاث حالات اعمارهم تحت العشرين
والباقي في العشرينيات
وهذه الدراسه كانت مبدئية على مستوى منطقه واحده
فما بالك لو نقدم احصائيه مدروسة جديه
ونذهب للمحاكم الشرعية سنجد الارقام تتعارك مع بعضها
في قسم القضايا الزوجية
دعنا نعتبر أن تكافئ النقاط المشتركه بين الرجل والانثى
مثل العدد الموحد في الساعة
12:12
او
11:11
اوِ
6:6
نظام التشابه هو تكافئ رتيب
علمياِ حينما ينظر الدماغ على هذا التشابه
فهو يعطي ارتياح للفكر والانطباع الهادئ
لأن الدماغ يحب التركيز
بما انه يمر يوميا في مئات من الكلمات
وعشرات من الاحداث والمواقف
وكثير من المؤثرات التي يحتفظ بها اللاوعي
حينما يأتي الرجل ليتزوج
فهو في موقف اسمه الخلاصة في خبرة الحياة
وكذلك الأنثى حينما ترى الخاطب فهي قاعدة
الا يجدر بنا ان نبني حياة هادفه في الامتزاج الراقي
على كل الأصعدة
ولا نقول ان الحياة الزوجية لا تخلو من المشاكل
ولكن اقلها ان اساسياتهم متضامنه مع بعضهم


كل الشكر لك وانا سعيد
في رأيك هنا
نحن نضع ايدينا على اختلافات أي قضيه
ليس لأجل الاختلاف لا
بل لأجل ان توافق في المنظور
حتى لعل وعسى من يقرأ الردود الموجوده
يستفيد منها في حياته ويكون مدرك لها