المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما أدراك ما المشاعر ؟!


عطاء دائم
03-14-20, 07:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


القرب من الله يكون (بحفظ المشاعر) لله،

والبعد عن الله يكون (بتشتيت المشاعر) على الدنيا وأهلها.

كل القضية في المشاعر!

الإيمان أصله مشاعر،
والكفر أصله مشاعر،
ولتتأكد من ذلك انظر إلى ركائز العبودية؛ تجدها مشاعر حب، ومشاعر خوف، ومشاعر رجاء،
وانظر لكفر إبليس؛ تجده مشاعر كبر!

لاتحسب أن هذه المشاعر كميات بلاحدود؛ بل هي كمية محدودة؛ فإن صرفتها هنا وهناك؛ لن يتبقى منها شيئا يليق بالإيمان، ولتتأكد من ذلك انظر لنفسك وقد دخلت الصلاة موزع المشاعر على هذا الأمر، وذاك الهم؛ كم ستعقل من الصلاة؟

كما أن المشاعر أصل العبادة؛ فكذلك هي تلطفها وتحببها، فلا تكون أمرا ثقيلا أبدا، ولتتأكد من ذلك انظر إلى الحب كيف يفعل بعبادة المناجاة؟
كيف يجعلها تسكن القلب لاتفارقه، وأينما كنت وجدته يهتف:
رب اجعل عملي لك، رب اجعل علمي لك،
رب اجعله ينفعني حين ألقاك، وهكذا… ….

لا يفتر القلب أبدا، ولا تتعبه العبادات، بل تؤنسه العبادات!

لا أحد أبدا صرف مشاعره لله فأصابه الحزن والاكتئاب، إنما يصيب الحزن والاكتئاب من صرف بسخاء مشاعره على مخلوق؛ ثم لم يعامله ذاك المخلوق كما يجب، أما الله؛ فلا أحد أحسن معاملة من الله؛ تصرف له وهو يحبب خلقه بك!

لا تحمل همّ أن يحبك الخلق؛ فالخلق وكيلهم الله :
اصرف قلبك له، وهو يأتي بقلوبهم إليك.

طريقك مستقيم، فلا تلتفَّ على الطريق !


أ .....أناهيد_السميري

عاصمه الشمال
03-14-20, 07:28 AM
فعلا كل اسس حياتنا ول الصداقات والعداوه والكره والحب هو مشاعر،،وهناك حديث للنبي ï·؛ قال: إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل، فقال: إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبدا دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه. فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلانا فأبغضوه، ثم توضع له البغضاء في الأرض

سبحان الله اشكرك على موضوعك القييم وربي يحفظك

قيثارة
03-14-20, 09:36 PM
مشكورة عطائنا الغالية ع الطرح الراائع
بارك الله فيكِ .. وجعله في ميزان حسناتكِ

عطاء دائم
03-15-20, 09:56 AM
فعلا كل اسس حياتنا ول الصداقات والعداوه والكره والحب هو مشاعر،،وهناك حديث للنبي ï·؛ قال: إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل، فقال: إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبدا دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه. فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلانا فأبغضوه، ثم توضع له البغضاء في الأرض

سبحان الله اشكرك على موضوعك القييم وربي يحفظك

الشكر موصول لك اخي على كرم الحضور والاضافة
ربي يحفظك

عطاء دائم
03-15-20, 09:57 AM
مشكورة عطائنا الغالية ع الطرح الراائع
بارك الله فيكِ .. وجعله في ميزان حسناتكِ

آمين واياكِ يا رب اختي الغالية
شكرا لحضورك القيم
:ورده:


SEO by vBSEO 3.6.1