المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إن الله لا يضيع أجر من أحسـن عملا


عطاء دائم
05-23-20, 09:31 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال العلامة بن عثيمين رحمه الله تعالى :

إخـواني :

إنّ شهـر رمضـان قرب رحيلـه، وأزف تحويلـه،

وإنه شـاهد لـكم أو عليكم بما أودعتموه من الأعمـال،

فمن أودعه عملاً صالحـاً فلـيحمد الله على ذلك،
ولـيبشر بحسن الـثواب ،

فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا،

ومن أودعه عملاً سيئاً
فليتب إلى ربّه توبة نصوحاً ،
فإنّ الله يتوب على من تاب .

__________
المَـــــصـــدر
[ مجالس شهر رمضان (صـ٣٤٢) ]
======================


قال الشيخ صالح الفوزان _حفظه الله_:

عباد الله ،
كنتم بالأمس القريب تسقبلون شهر رمضان المبارك ،
واليوم تودعونه مرتحلا عنكم بما أودعتموه ،

شاهدا عليكم بما عملتموه ،

فهنيئا لمن كان شاهدا له عند الله بالخير ،
شافعا له بدخول الجنة والعتق من النار ،

وويل لمن كان شاهدا عليه بسوء صنيعه ،

شاكيا إلى ربه من تفريطه فيه وتضييعه ،

فودعوا شهر رمضان والقيام بخير ختام ،

فإن الأعمال بالخواتيم ،

فمن كان محسنا في شهره فعليه الإتمام ،

ومن كان مسيئا فعليه بالتوبة والعمل الصالح فيما بقي له من الأيام ،

فربما لا يعود عليه رمضان بعد هذا العام ، فاختموه بخير .

مجالس شهر رمضان ص٢٤٩
=================

البكاء على فراق رمضان

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :

قلوب المتقين إلى هذا الشهر تحِن
ومن ألم فراقه تئِن.

لطائف المعارف" صـ (٣٠٤)

وقال أيضا :
« كيف لا تجري للمؤمن على فراق رمضان دموعُ

وهو لا يدري هل بقي له في عمره إليه رُجوع !. »

(لطائف المعارف / ٢١٧)



الاستغفار: هو خاتمة الأعمال الصالحة،
فلهذا أُمر صلّ الله عليه وسلم أن يجعله خاتمة عمره.

ابن رجب رحمه الله
==============

قال تعالى في آيات الحج:

{ ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ
إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (199) }

([سورة البقرة ])،

قال الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السِّعدي رحمه الله في تفسيره لهذه الآية مبينا أنَّ الحكمة من ذلك

ليكون جابراً لما حصل من العبد من نقص،
ولما وقع منه من خلل أو تقصير :

(( فالاستغفار للخلل الواقع من العبد في أداء عبادته وتقصيره فيها،
وذِكْرُ اللهِ شُكْرُ اللهِ على إنعامه عليه بالتوفيق لهذه العبادة العظيمة والمنَّة الجسيمة،

وهكذا ينبغي للعبد
كلَّما فرغ من عبادة أن يستغفرَ الله عن التقصير،
ويشكره على التوفيق،

لا كمَن يرى أنَّه قد أكملَ العبادةَ
ومنَّ بها على ربِّه،
وجعلت له محلاّ ومنزلةً رفيعة،

فهذا حقيق بالمقت
ورد العمل

كما أنَّ الأول حقيق بالقبول والتوفيق لأعمال أُخر )).
اهـ.


أن العباد مقصرون عن القيام بحقوق الله كما ينبغي،

وأدائها
على الوجه اللائق بجلاله وعظمته،
وإنما يؤدونها على قدر ما يطيقونه.

فالعارف
يعرف أن قدر الحق أعلى وأجل من ذلك،
فهو يستحي من عمله،
ويستغفر من تقصير فيه،

كما يستغفر غيره من ذنوبه وغفلاته.

رونق
05-23-20, 07:09 PM
جزاك الله الف خير
:27:

قيثارة
05-24-20, 12:25 AM
جزاكِ الله خيراً
وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

عطاء دائم
05-24-20, 09:50 AM
جزاك الله الف خير
:27:

واياك يا رب خير الجزاء
شكرا لمرورك غاليتي
ربي يحفظك

عطاء دائم
05-24-20, 09:50 AM
جزاكِ الله خيراً
وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

واياك خير الجزاء اختي الغالية
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
ربي يحفظك
:MonTaseR_11:

ضمير الحب
11-10-20, 06:09 AM
جزآك الف خيرٌ،
وكتبه الله فـ ميزآن حسنـآاتك
مررت من هنـآ
مع جزيل الشكر والتقدير


SEO by vBSEO 3.6.1