عطاء دائم
09-20-20, 09:31 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احذر من إشاعة الفاحشة بين المسلمين وذلك بــــ
* المجاهرة بالمعاصي
* نشر المقاطع التي فيها محرمات ولو على سبيل الضحك
* مشاهدتها في البرامج لأن هذا يرفع من نسبة المشاهدة فيظهر لأكبر عدد من الناس بسببك فلا تشارك في هذا الأمر
* نشر الإشاعات والأخبار التي فيها فواحش وعقوق وما شابه ذلك
- قال تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ من ستر مسلماً ستره الله ]
( صحيح البخاري )
- وروي عن سعيد بن جبير قال : تشيع يعني تفشو وتظهر
( تفسير ابن أبي حاتم )
- وقال التابعي خالد بن معدان : [ من حدّث ما أبصرته عيناه وسمعته أذناه فهو من الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ]
( تفسير ابن أبي حاتم ) ( يعني لا يجوز للمسلم أن ينشر ذلك ولو كان حقاً بل الواجب عليه الستر أو النصح والأنكار على الفاعل نفسه فكيف بمن ينشر الأكاذيب ؟؟ )
- وقال التابعي عطاء بن أبي رباح : [ من أشاع الفاحشة فعليه النكال ولو كان صادقاً ]
( تفسير ابن أبي حاتم - وهنا المراد فاحشة الزنا )
- وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : [ لا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء ]
( سيرة ابن هشام والطبقات لابن سعد في خطبة خلافته رضي الله عنه )
- وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : [ القائل الفاحشة والذي يشيع بها في الإثم سواء ]
( الأدب المفرد للبخاري )
(وهذا شديد جداً فيكون من أشاع الفاحشة له إثم فاعلها وعلي لا يقول هذا إلا وقد سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فله حكم الرفع )
- وقال التابعي المخضرم شبيل بن عوف رحمه الله تعالى : [ من سمع بفاحشة فأبداها فهو كالذي بدأها ]
( الصمت لابن أبي الدنيا - وهذا معنى حديث علي رضي الله عنه )
- وقال الوزير ابن هبيرة الحنبلي لبعض من يأمر بالمعروف: [ اجتهد أن تستر العصاة , فإن ظهور معاصيهم عيب في أهل الإسلام، وأولى الأمور ستر العيوب ]
(ذيل طبقات الحنابلة )
نسأل الله عزوجل أن يجعلنا واياكم ممن حفظ سمعه وبصره ولسانه
وأن يحفظنا بما يحفظ به عباده الصالحين....
منقول
احذر من إشاعة الفاحشة بين المسلمين وذلك بــــ
* المجاهرة بالمعاصي
* نشر المقاطع التي فيها محرمات ولو على سبيل الضحك
* مشاهدتها في البرامج لأن هذا يرفع من نسبة المشاهدة فيظهر لأكبر عدد من الناس بسببك فلا تشارك في هذا الأمر
* نشر الإشاعات والأخبار التي فيها فواحش وعقوق وما شابه ذلك
- قال تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ من ستر مسلماً ستره الله ]
( صحيح البخاري )
- وروي عن سعيد بن جبير قال : تشيع يعني تفشو وتظهر
( تفسير ابن أبي حاتم )
- وقال التابعي خالد بن معدان : [ من حدّث ما أبصرته عيناه وسمعته أذناه فهو من الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ]
( تفسير ابن أبي حاتم ) ( يعني لا يجوز للمسلم أن ينشر ذلك ولو كان حقاً بل الواجب عليه الستر أو النصح والأنكار على الفاعل نفسه فكيف بمن ينشر الأكاذيب ؟؟ )
- وقال التابعي عطاء بن أبي رباح : [ من أشاع الفاحشة فعليه النكال ولو كان صادقاً ]
( تفسير ابن أبي حاتم - وهنا المراد فاحشة الزنا )
- وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : [ لا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء ]
( سيرة ابن هشام والطبقات لابن سعد في خطبة خلافته رضي الله عنه )
- وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : [ القائل الفاحشة والذي يشيع بها في الإثم سواء ]
( الأدب المفرد للبخاري )
(وهذا شديد جداً فيكون من أشاع الفاحشة له إثم فاعلها وعلي لا يقول هذا إلا وقد سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فله حكم الرفع )
- وقال التابعي المخضرم شبيل بن عوف رحمه الله تعالى : [ من سمع بفاحشة فأبداها فهو كالذي بدأها ]
( الصمت لابن أبي الدنيا - وهذا معنى حديث علي رضي الله عنه )
- وقال الوزير ابن هبيرة الحنبلي لبعض من يأمر بالمعروف: [ اجتهد أن تستر العصاة , فإن ظهور معاصيهم عيب في أهل الإسلام، وأولى الأمور ستر العيوب ]
(ذيل طبقات الحنابلة )
نسأل الله عزوجل أن يجعلنا واياكم ممن حفظ سمعه وبصره ولسانه
وأن يحفظنا بما يحفظ به عباده الصالحين....
منقول