باحث
10-11-20, 06:43 AM
تغير كل شىء هذا الزمان ، حياة الطفولة لم تكن كما كانت بالأمس ، مرح ولعب ومرحلة الشباب التى لاتخلو من المغامرات ، الحياة تغيرت رأسا على عقب ، إما بفعل الحروب والأزمات وإما بفعل مصائب أخرى لم تخطر على بال ، وجاءت أخيرا جائحة ( كورونا -كوفيدا 19) كى تزيد الطين بلة .
قد يساءل الواحد منا لماذا كل هذا حدث ؟ ربما كثير من المصائب والمحن التى حلت بالإنسانية سببها الأساسى هو الإنسان .. هو الذى خرب مسيرة الحياة من خلال تدمير الكثير من المقومات الأساسية .. برع فى إختراع الأسلحة الفتاكة ولم يبرع فى إيجاد علاجات ناجعة لأخطر الأمراض وآخرها جائحة ( كورونا) الذى إستعصى حتى الآن على إيجاد العلاج الناجع له رغم مضى ثمانية أشهر على إكتشاف المرض .. ولا أعرف هل أصبحت صحة الإنسان آخر مايفكر به العلماء ؟ ..
للأسف سوف تعانى الإنسانية والله أعلم لسنوات من الآثار التدميرية لهذه الجاحة الخطيرة التى لم يتم فى البداية الحد من إنتشارها بل إستمر التواصل بين منبع المرض وباقى أرجاء العالم حتى أصبحت كل قرية ومدينة على كوكب الأرض يعمها المرض .. المسؤول هو الإنسان طبعا .. نحن نؤمن بأن الله سبحانه وتعالى بيده كل شىء ولكن الله سبحانه وتعالى لم يأمر الإنسان بأن يلقى نفسه إلى التهلكة ، بل عليه أن يؤخذ الإحترازات اللازمة ثم يتوكل على الله ..
نعم إستغرقت خاطرتى كلمات عن تأثير ( كورونا) على الحياة لأنه حديث الساعة لكننى أعود إلى أساس موضوع خاطرتى وهو تغير أنماط السلوك فى هذا الزمان عما كنا نعرفه زمن الطفولة وحتى الشباب ، حياة الطفولة قبل كانت أكثر حركة وبراءة ، لكن اليوم أصبح الطفل الصغير يجارى تصرفات تفوق سنه إما بقصد أو بتدخل ممن هو أكبر منه ، فأصبح الطفل يتكلم عن الحروب لأنه زج فى هذا المستنقع فقتلت الطفولة لديه .. الشباب وهم القوة الخلاقة لأى مجتمع ضيع فى متاهات لافائدة من وراءها فبدلا من إستغلال طاقات الشباب لبناء الحضارات وتنمية المجتمعات إستخدم الشباب وقودا للصرعات التى لم تجنى منها البلدان إلا الخراب والدمار ..
لابد لعالم اليوم أن يستفيق بعد كل الذى حدث ، ويحاول إصلاح ما أفسدته يد الإنسان ، لابد من العودة إلى ترسيخ القيم والمفاهيم كى تعيش الإنسانية فى هدوء وسلام بعيدا عن الصرعات ، لابد أن يعود الطفل لحياة الطفولة كى يعيشها ، لابد أن يعود الشباب إلى حياته ، كى يبنى ويعمر ويحقق الإنجازات ، بحيث تكون المنافسة فى الخير وليس فى الشر هذا إذا ما أراد الإنسان أن يحى حياة طيبة وكريمة ..
قد يساءل الواحد منا لماذا كل هذا حدث ؟ ربما كثير من المصائب والمحن التى حلت بالإنسانية سببها الأساسى هو الإنسان .. هو الذى خرب مسيرة الحياة من خلال تدمير الكثير من المقومات الأساسية .. برع فى إختراع الأسلحة الفتاكة ولم يبرع فى إيجاد علاجات ناجعة لأخطر الأمراض وآخرها جائحة ( كورونا) الذى إستعصى حتى الآن على إيجاد العلاج الناجع له رغم مضى ثمانية أشهر على إكتشاف المرض .. ولا أعرف هل أصبحت صحة الإنسان آخر مايفكر به العلماء ؟ ..
للأسف سوف تعانى الإنسانية والله أعلم لسنوات من الآثار التدميرية لهذه الجاحة الخطيرة التى لم يتم فى البداية الحد من إنتشارها بل إستمر التواصل بين منبع المرض وباقى أرجاء العالم حتى أصبحت كل قرية ومدينة على كوكب الأرض يعمها المرض .. المسؤول هو الإنسان طبعا .. نحن نؤمن بأن الله سبحانه وتعالى بيده كل شىء ولكن الله سبحانه وتعالى لم يأمر الإنسان بأن يلقى نفسه إلى التهلكة ، بل عليه أن يؤخذ الإحترازات اللازمة ثم يتوكل على الله ..
نعم إستغرقت خاطرتى كلمات عن تأثير ( كورونا) على الحياة لأنه حديث الساعة لكننى أعود إلى أساس موضوع خاطرتى وهو تغير أنماط السلوك فى هذا الزمان عما كنا نعرفه زمن الطفولة وحتى الشباب ، حياة الطفولة قبل كانت أكثر حركة وبراءة ، لكن اليوم أصبح الطفل الصغير يجارى تصرفات تفوق سنه إما بقصد أو بتدخل ممن هو أكبر منه ، فأصبح الطفل يتكلم عن الحروب لأنه زج فى هذا المستنقع فقتلت الطفولة لديه .. الشباب وهم القوة الخلاقة لأى مجتمع ضيع فى متاهات لافائدة من وراءها فبدلا من إستغلال طاقات الشباب لبناء الحضارات وتنمية المجتمعات إستخدم الشباب وقودا للصرعات التى لم تجنى منها البلدان إلا الخراب والدمار ..
لابد لعالم اليوم أن يستفيق بعد كل الذى حدث ، ويحاول إصلاح ما أفسدته يد الإنسان ، لابد من العودة إلى ترسيخ القيم والمفاهيم كى تعيش الإنسانية فى هدوء وسلام بعيدا عن الصرعات ، لابد أن يعود الطفل لحياة الطفولة كى يعيشها ، لابد أن يعود الشباب إلى حياته ، كى يبنى ويعمر ويحقق الإنجازات ، بحيث تكون المنافسة فى الخير وليس فى الشر هذا إذا ما أراد الإنسان أن يحى حياة طيبة وكريمة ..