الفيلسوف
02-19-21, 03:11 PM
﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ﴾
فالحديث عنها شيء غير معقول قد يبدو هذا لبعض الناس، وفي بعض المجرات يحدث فيها انفجار، فالمجرات والنجوم تأخذ أرقاماً وحروفاً، فهذه المجرة التي رمزها ( 84 m ) يحدث فيها انفجار وهذا الانفجار يعادل قوة انفجار قنبلة هدروجينية مضروبة بواحد أمامه ستة وأربعون صفراً، والآن تكلمنا قبل قليل عن الرقم المذهل مليون ملْيون واحد أمامه اثنا عشر صفراً، وإذا كان واحد وأمامه ستة وأربعون صفراً ضعف انفجار القنبلة الهدروجينية فهذا انفجار يحدث في مجرة اسمها ( 84 m ).
ومرصد ببعض الدول الأجنبية اسمه ( بلومار ) فهذا المرصد حتى الآن رصد ألف مليون مجرة، وبكل مجرة من هذه المجرَّات تقريباً رصد مئة وثلاثين ألف مليون نجم، وقد رصد صور، أما العين المجردة هذه لا ترى إلا ثلاث مجرات فقط، الأولى اسمها المرأة المسلسلة والثانية اسمها ماجلان الكبرى، والثالثة اسمها ماجلان الصغرى، ففي هذه العين المجردة لا نرى إلا ثلاث مجرات فقط، وأما في المرصد الذي قطر عدسته اثنا عشر متراً، واستغرق صنع العدسة حوالي اثنتي عشرة سنة، وتبريدها خمس سنوات، أي سبعة عشر عاماً حتى صنعت هذه العدسة كي ترصد هذه المجرات الواسعة، أي علَّم ربنا عزَّ وجلَّ الإنسان ما لم يعلم، قال الله تعالى:
﴿ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ﴾
[ سورة البقرة: 255 ]
أي إلا بما شاء هو، ربنا عزَّ وجلَّ سمح لنا أن نعرف حتى الآن هذه الحقائق، وما يدرينا أنَّ هناك حقائق أُخرى لا نعرفها نحن الآن؟
يوجد شيء آخر؛ النجوم العملاقة كما قلت قبل قليل قد يزيد حجم النجم منها على ثلاثين مليون شمس من شموسنا هذه العملاقة، هذه ذات لون أحمر، ويوجد لون أبيض أقلُّ إضاءةً، وربنا عزَّ وجلَّ قال:
﴿ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرجع ﴾
[ سورة الطارق: 11]
مثلما أقول لك الآن: هل تقدر أن تعطي السيارة وصفاً ينطبق على جميع السيارات قديمها وحديثها، منذ أن صنعت أول سيارة وحتى آخر طراز، الكبيرة والصغيرة، الشاحنة وغير الشاحنة والسياحية، ذات المصادر المتعددة والبلدان المتنوعة والطاقة المتعددة وصف واحد يجمع فيه كلّ السيارات من دون استثناء، أي أقدم سيارة وأحدث سيارة، أكبر سيارة وأصغر سيارة، وحتى اللعب وصف واحد؟
قال لي واحد: إنها مريحة، قلت له: الفراش مريح، فهل تسمى السيارة الفراش؟ قال: لا، قال لي: يوجد فيها فخامة. قلت له: القديمة لا يوجد فيها فخامة فما تسميها إذا لم يكن فيها فخامة؟ إلى أن توصلت أنا وهو إلى كلمة الحركة، السيارة شيء يتحرك فهذا الوصف الذي يجمع جميع أنواع السيارات، فربنا عزَّ وجلَّ أراد أن يصف السماء فماذا قال؟ قال:
﴿ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرجع ﴾
[ سورة الطارق: 11]
أي بخار الماء يتصاعد إلى السماء فيرجع أمطاراً وهذا شيء جميل.
﴿ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرجع ﴾
[ سورة الطارق: 11]
هذه الأمواج التي تبثها الإذاعات لولا طبقة في السماء تعيدها إلينا لما كان هناك اتصال لاسلكي على وجه الأرض..
﴿ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرجع ﴾
فالحديث عنها شيء غير معقول قد يبدو هذا لبعض الناس، وفي بعض المجرات يحدث فيها انفجار، فالمجرات والنجوم تأخذ أرقاماً وحروفاً، فهذه المجرة التي رمزها ( 84 m ) يحدث فيها انفجار وهذا الانفجار يعادل قوة انفجار قنبلة هدروجينية مضروبة بواحد أمامه ستة وأربعون صفراً، والآن تكلمنا قبل قليل عن الرقم المذهل مليون ملْيون واحد أمامه اثنا عشر صفراً، وإذا كان واحد وأمامه ستة وأربعون صفراً ضعف انفجار القنبلة الهدروجينية فهذا انفجار يحدث في مجرة اسمها ( 84 m ).
ومرصد ببعض الدول الأجنبية اسمه ( بلومار ) فهذا المرصد حتى الآن رصد ألف مليون مجرة، وبكل مجرة من هذه المجرَّات تقريباً رصد مئة وثلاثين ألف مليون نجم، وقد رصد صور، أما العين المجردة هذه لا ترى إلا ثلاث مجرات فقط، الأولى اسمها المرأة المسلسلة والثانية اسمها ماجلان الكبرى، والثالثة اسمها ماجلان الصغرى، ففي هذه العين المجردة لا نرى إلا ثلاث مجرات فقط، وأما في المرصد الذي قطر عدسته اثنا عشر متراً، واستغرق صنع العدسة حوالي اثنتي عشرة سنة، وتبريدها خمس سنوات، أي سبعة عشر عاماً حتى صنعت هذه العدسة كي ترصد هذه المجرات الواسعة، أي علَّم ربنا عزَّ وجلَّ الإنسان ما لم يعلم، قال الله تعالى:
﴿ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ﴾
[ سورة البقرة: 255 ]
أي إلا بما شاء هو، ربنا عزَّ وجلَّ سمح لنا أن نعرف حتى الآن هذه الحقائق، وما يدرينا أنَّ هناك حقائق أُخرى لا نعرفها نحن الآن؟
يوجد شيء آخر؛ النجوم العملاقة كما قلت قبل قليل قد يزيد حجم النجم منها على ثلاثين مليون شمس من شموسنا هذه العملاقة، هذه ذات لون أحمر، ويوجد لون أبيض أقلُّ إضاءةً، وربنا عزَّ وجلَّ قال:
﴿ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرجع ﴾
[ سورة الطارق: 11]
مثلما أقول لك الآن: هل تقدر أن تعطي السيارة وصفاً ينطبق على جميع السيارات قديمها وحديثها، منذ أن صنعت أول سيارة وحتى آخر طراز، الكبيرة والصغيرة، الشاحنة وغير الشاحنة والسياحية، ذات المصادر المتعددة والبلدان المتنوعة والطاقة المتعددة وصف واحد يجمع فيه كلّ السيارات من دون استثناء، أي أقدم سيارة وأحدث سيارة، أكبر سيارة وأصغر سيارة، وحتى اللعب وصف واحد؟
قال لي واحد: إنها مريحة، قلت له: الفراش مريح، فهل تسمى السيارة الفراش؟ قال: لا، قال لي: يوجد فيها فخامة. قلت له: القديمة لا يوجد فيها فخامة فما تسميها إذا لم يكن فيها فخامة؟ إلى أن توصلت أنا وهو إلى كلمة الحركة، السيارة شيء يتحرك فهذا الوصف الذي يجمع جميع أنواع السيارات، فربنا عزَّ وجلَّ أراد أن يصف السماء فماذا قال؟ قال:
﴿ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرجع ﴾
[ سورة الطارق: 11]
أي بخار الماء يتصاعد إلى السماء فيرجع أمطاراً وهذا شيء جميل.
﴿ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرجع ﴾
[ سورة الطارق: 11]
هذه الأمواج التي تبثها الإذاعات لولا طبقة في السماء تعيدها إلينا لما كان هناك اتصال لاسلكي على وجه الأرض..
﴿ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرجع ﴾