منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree1Likes
  • 1 Post By الفيلسوف
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-19-21, 03:11 PM   #1
الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (02:35 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي مقتطفات من سوره البروج







﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ﴾

فالحديث عنها شيء غير معقول قد يبدو هذا لبعض الناس، وفي بعض المجرات يحدث فيها انفجار، فالمجرات والنجوم تأخذ أرقاماً وحروفاً، فهذه المجرة التي رمزها ( 84 m ) يحدث فيها انفجار وهذا الانفجار يعادل قوة انفجار قنبلة هدروجينية مضروبة بواحد أمامه ستة وأربعون صفراً، والآن تكلمنا قبل قليل عن الرقم المذهل مليون ملْيون واحد أمامه اثنا عشر صفراً، وإذا كان واحد وأمامه ستة وأربعون صفراً ضعف انفجار القنبلة الهدروجينية فهذا انفجار يحدث في مجرة اسمها ( 84 m ).
ومرصد ببعض الدول الأجنبية اسمه ( بلومار ) فهذا المرصد حتى الآن رصد ألف مليون مجرة، وبكل مجرة من هذه المجرَّات تقريباً رصد مئة وثلاثين ألف مليون نجم، وقد رصد صور، أما العين المجردة هذه لا ترى إلا ثلاث مجرات فقط، الأولى اسمها المرأة المسلسلة والثانية اسمها ماجلان الكبرى، والثالثة اسمها ماجلان الصغرى، ففي هذه العين المجردة لا نرى إلا ثلاث مجرات فقط، وأما في المرصد الذي قطر عدسته اثنا عشر متراً، واستغرق صنع العدسة حوالي اثنتي عشرة سنة، وتبريدها خمس سنوات، أي سبعة عشر عاماً حتى صنعت هذه العدسة كي ترصد هذه المجرات الواسعة، أي علَّم ربنا عزَّ وجلَّ الإنسان ما لم يعلم، قال الله تعالى:

﴿ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ﴾

[ سورة البقرة: 255 ]

أي إلا بما شاء هو، ربنا عزَّ وجلَّ سمح لنا أن نعرف حتى الآن هذه الحقائق، وما يدرينا أنَّ هناك حقائق أُخرى لا نعرفها نحن الآن؟

يوجد شيء آخر؛ النجوم العملاقة كما قلت قبل قليل قد يزيد حجم النجم منها على ثلاثين مليون شمس من شموسنا هذه العملاقة، هذه ذات لون أحمر، ويوجد لون أبيض أقلُّ إضاءةً، وربنا عزَّ وجلَّ قال:

﴿ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرجع ﴾

[ سورة الطارق: 11]

مثلما أقول لك الآن: هل تقدر أن تعطي السيارة وصفاً ينطبق على جميع السيارات قديمها وحديثها، منذ أن صنعت أول سيارة وحتى آخر طراز، الكبيرة والصغيرة، الشاحنة وغير الشاحنة والسياحية، ذات المصادر المتعددة والبلدان المتنوعة والطاقة المتعددة وصف واحد يجمع فيه كلّ السيارات من دون استثناء، أي أقدم سيارة وأحدث سيارة، أكبر سيارة وأصغر سيارة، وحتى اللعب وصف واحد؟
قال لي واحد: إنها مريحة، قلت له: الفراش مريح، فهل تسمى السيارة الفراش؟ قال: لا، قال لي: يوجد فيها فخامة. قلت له: القديمة لا يوجد فيها فخامة فما تسميها إذا لم يكن فيها فخامة؟ إلى أن توصلت أنا وهو إلى كلمة الحركة، السيارة شيء يتحرك فهذا الوصف الذي يجمع جميع أنواع السيارات، فربنا عزَّ وجلَّ أراد أن يصف السماء فماذا قال؟ قال:

﴿ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرجع ﴾

[ سورة الطارق: 11]

أي بخار الماء يتصاعد إلى السماء فيرجع أمطاراً وهذا شيء جميل.

﴿ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرجع ﴾

[ سورة الطارق: 11]

هذه الأمواج التي تبثها الإذاعات لولا طبقة في السماء تعيدها إلينا لما كان هناك اتصال لاسلكي على وجه الأرض..

﴿ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرجع ﴾


 


قديم 02-19-21, 03:12 PM   #2
الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (02:35 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ربنا عزَّ وجلَّ قال:

﴿ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرجع ﴾

[ سورة الطارق: 11]

بمعنى آخر: أنّ كل كوكب في السماء يدور حول مدار معين في مدار معين، وكل أفلاك السماء، وكل نجوم السماء تدور، ومعنى الدوران أن تعود حيث كنت قبل قليل، والآن نحن في هذا التاريخ بعد سنة بالضبط بهذا التاريخ تكون الأرض قد رجعت إلى موقعها الحالي، فالأرض الآن تمشي، الأرض والشمس والقمر والمجرات والمجموعة الشمسية، كل كوكب في السماء يدور، فلماذا الله عزَّ وجلَّ جعل الكون متحركاً ولم يجعله ثابتاً فيكون أهدأ؟ لو أن الكون ثابت لتجمَّع كلَّه في كتلةٍ واحدة، طبعاً لوجود الجاذبية، النجم الأكبر يجذب الأصغر وهكذا الكون كلُّه يتجمع بكتلة واحدة، فلماذا جعله متحركاً إذاً؟ من أجل أن تنشأ قوة نابذة تكافئ القوة الجاذبة فيبقى الدوران ويبقى الانفصال مع الدوران، إذاً لمَ الحركة؟ الحركة فيها بركة، فلولا الحركة لا يوجد ليل ولا نهار، ولا يوجد صيف وشتاء وخريف وربيع، لا يوجد بروج تراها في السماء، فلولا أنَّ الأرض تدور حول الشمس لما رأيت بروج السماء:

﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ﴾

من نتائج دورة الأرض حول الشمس، أن سكان الأرض يرون البروج في السماء، طبعاً الخبراء في النجوم، في الصيف يوجد بروج ترى، والحقيقة في كلِّ شهر يوجد برج، ففي السماء اثنا عشر برجاً فلكل شهر برج نراه نحن في سمائنا الدنيا، فربنا عزَّ وجلَّ قال:

﴿ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرجع ﴾

[ سورة الطارق:

الآن سأستطرد استطراداً بسيطاً، لمَ ربنا قال:

﴿ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرجع ﴾

[ سورة الطارق: 11]

أي كلمة الرجع صفة مشتركة لكل ما في السماء، وربنا عزَّ وجلَّ قال:

﴿ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً ﴾

[ سورة الإسراء: 81]

أيضاً الباطل أنواع، فالباطل الاعتقادي أنواع، والباطل السلوكي أنواع، وباطل فئات الأرض أنواع، أي أن الباطل أنواع لا تعد ولا تحصى، أي بين نقطتين لا يمر سوى مستقيم واحد، أما الطرق المنحنية والملتوية والمنكسرة يمر مليون خط منحنٍ بين نقطتين، ولذلك فربنا عزَّ وجلَّ قال:

﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ ﴾

[ سورة الأنعام: 153 ]

ضمير صراطي مستقيماً مفرداً:

﴿ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ﴾

[ سورة الأنعام: 153 ]

خطوط الانحراف كثيرة:

(( تفترق أمتي بضعاً وسبعين فرقة.))

[ابن عدي عن عوف بم مالك]

طبعاً علينا أن نلزم ما عليه النبي صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه الكرام، فمن ينجو منهم يا رسول الله ما أنا عليه وأصحابي.

الله عزَّ وجلَّ يعطي وصفاً للباطل يشمل كلّ باطل من دون استثناء :
بين نقطتين لا يمكن أن يمر سوى مستقيم واحد لكن يمر مليون خط منحن، إذاً الباطل كثير والباطل الاعتقادي كثير، في الهند يوجد المئات من الديانات كلها ديانات فيها شرك بالله عزَّ وجلَّ، تأليه الشمس، وتأليه البقرة، والإنسان يموت فيحرقونه، والبقرة إذا نفقت تدفن دفناً، فالبقر يدفن والإنسان يحرق، وهذا باطل، ويوجد مذاهب كثيرة في الأرض باطلة لا يعلمها إلا الله، ويوجد تصرفات باطلة، وكسب رزق باطل، وتعامل مع الناس باطل، ومعتقد باطل، وقيم باطلة، وتصورات باطلة، والآن مثلما قال ربنا عزَّ وجلَّ:

﴿ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرجع ﴾

[ سورة الطارق: 11]

والآن ربنا عزَّ وجلَّ يعطي وصف للباطل يشمل كلّ باطل من دون استثناء؟ قال:

﴿ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً ﴾

[ سورة الإسراء: 81]

أي أن هذه الصفة المشتركة التي تجمع بين كلِّ أنواع الباطل، كل أنواع الباطل زاهقة، ولو قال: زاهقة، اسم فاعل، أنت قد تقول: فلان كاذب: أي أنت قد جربت عليه كذبةً واحدة، أما إذا كان كثير الكذب، فهذا يسمى كذوباً، على وزن فعول، كذلك ربنا عزَّ وجلَّ ما قال: إن الباطل كان زاهقاً معنى زاهقاً يزهق مرة واحدة يمكن أن يتجدد أما:

﴿ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً ﴾

[ سورة الإسراء: 81]

إذا ربط إنسان مصيره مع الباطل فمعنى ذلك أنه معه مزهوق أيضاً، أي زاهق ومزهوقٌ معه، أما إذا ربط الإنسان مصيره مع الحق الذي لا يحول ولا يزول يكون في منتهى الذكاء والكياسة، وإذا ربطت مصيرك مع شيء باطل شيء هو مبدأ، هو شخص، هو سلوك، هو تصرف.



 
قيثارة likes this.


قديم 02-19-21, 08:34 PM   #3
قيثارة

آخر زيارة »  01-23-22 (02:39 PM)
المكان »  كوردستان

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



جزاك الله خيراً اخوي
وجعله في ميزان حسناتك بأذن الله
يختم لمدة 3 ايام + تقييمي + الفايف ستارز


 


قديم 02-20-21, 12:43 AM   #4
رونق

آخر زيارة »  01-13-22 (06:40 PM)
المكان »  مآبيُن وبيُن
الهوايه »  نَقآ شُآت
أن مشُكلتكُ ليُستْ سًنوآتكٌ ـآلتيُ ضآعتٌ
وُلكن..!
سُنوآتكٌ ـآلقآدمه ـآلتيُ سُتضيعٌ حتمآ اذآ وآجهتُ
ـآلدنيآ بٌنفسُ العٌقليهُ .

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



جزاك الله خير
وبارك الله فيك


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 02:56 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا