المحور
09-28-21, 12:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبة .
الحمد لله علي نعمه الاسلام
قال ابن القيم :
وللمعاصي من الآثار المضرَّة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله، فمنها :⤵
▪ أنها مدد من الإنسان يمد به عدوه عليه، وجيش يقويه به على حربه.
ومن عقوبات المعاصي
▪أنها تخون العبد في وقت أحوج ما يكون إلى معرفة ما ينفعه وما يضره.
▪ومنها أنها تجرئ العبد على مَن لم يكن يجترئ عليه.
▪ومنها الطبع على القلب إذا تكاثرت؛ حتى يصير صاحب الذنب من الغافلين,
ومن عقوبات المعاصي:
▪إفساد العقل، فإن العقل نور، والمعصية تطفئ نور العقل.
▪ ومنها أن العبد لا يزال يرتكب الذنوب حتى تهون عليه، وتصغُر في قلبه.
▪ ومنها أن ينسلخ من القلب استقباح الذنوب، فتصير له عادة. ومنها أن المعاصي: تزرع أمثالها، ويولد بعضها بعضاً.
💢ومن عقوبات المعاصي:
▪ ظلمة يجدها في قلبه، يحسُّ بها كما يحسّ بظلمة الليل.
▪ ومنها أن المعاصي توهن القلب والبدن،
➖أما وهنها للقلب فأمر ظاهر، بل لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية،
وأما وهنها للبدن،
▫فإن المؤمن قوته في قلبه،
↩ وكلما قوي قلبه قوي بدنه.
▪ومنها تعسير أموره، فلا يتوجه لأمر إلا يجده مغلقاً دونه أو متعسراً عليه.
▪ومنها الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس، ولاسيما أهل الخير.
▪ومنها ذهاب الحياء الذي هو مادة حياة القلب.
▪ومنها أنها تخرج العبد من دائرة الإحسان، وتمنعه ثواب المحسنين.
▪ومنها أنها تضعف سير القلب إلى الله والدار الآخرة.
ومنها أنها تصرف القلب عن صحته واستقامته.
▪ومنها أنها تعمي بصيرة القلب وتطمس نوره، وتسد طرق العلم.
▪ومنها أنها تصغر النفس، وتحقِّرها وتقمعها.
▪ومنها أنها توجب القطيعة بين العبد وبين ربه.
▪ومنها أنها تسلب صاحبها أسماء المدح والشرف.
▪ومنها أنها تحرم العبد الرزق، كما ورد في الحديث الذي رواه ثوبان مرفوعاً: قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:لاَ يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ إِلاَّ الْبِرُّ ، وَلاَ يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلاَّ الدُّعَاءُ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ.
أخرجه أحمد 5/277(22745).
(الجواب الكافي ص 35 )
والله اعلم
اللهم علمني ماينفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما .
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله لاانت استغفرك واتوب اليك .
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبة .
الحمد لله علي نعمه الاسلام
قال ابن القيم :
وللمعاصي من الآثار المضرَّة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله، فمنها :⤵
▪ أنها مدد من الإنسان يمد به عدوه عليه، وجيش يقويه به على حربه.
ومن عقوبات المعاصي
▪أنها تخون العبد في وقت أحوج ما يكون إلى معرفة ما ينفعه وما يضره.
▪ومنها أنها تجرئ العبد على مَن لم يكن يجترئ عليه.
▪ومنها الطبع على القلب إذا تكاثرت؛ حتى يصير صاحب الذنب من الغافلين,
ومن عقوبات المعاصي:
▪إفساد العقل، فإن العقل نور، والمعصية تطفئ نور العقل.
▪ ومنها أن العبد لا يزال يرتكب الذنوب حتى تهون عليه، وتصغُر في قلبه.
▪ ومنها أن ينسلخ من القلب استقباح الذنوب، فتصير له عادة. ومنها أن المعاصي: تزرع أمثالها، ويولد بعضها بعضاً.
💢ومن عقوبات المعاصي:
▪ ظلمة يجدها في قلبه، يحسُّ بها كما يحسّ بظلمة الليل.
▪ ومنها أن المعاصي توهن القلب والبدن،
➖أما وهنها للقلب فأمر ظاهر، بل لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية،
وأما وهنها للبدن،
▫فإن المؤمن قوته في قلبه،
↩ وكلما قوي قلبه قوي بدنه.
▪ومنها تعسير أموره، فلا يتوجه لأمر إلا يجده مغلقاً دونه أو متعسراً عليه.
▪ومنها الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس، ولاسيما أهل الخير.
▪ومنها ذهاب الحياء الذي هو مادة حياة القلب.
▪ومنها أنها تخرج العبد من دائرة الإحسان، وتمنعه ثواب المحسنين.
▪ومنها أنها تضعف سير القلب إلى الله والدار الآخرة.
ومنها أنها تصرف القلب عن صحته واستقامته.
▪ومنها أنها تعمي بصيرة القلب وتطمس نوره، وتسد طرق العلم.
▪ومنها أنها تصغر النفس، وتحقِّرها وتقمعها.
▪ومنها أنها توجب القطيعة بين العبد وبين ربه.
▪ومنها أنها تسلب صاحبها أسماء المدح والشرف.
▪ومنها أنها تحرم العبد الرزق، كما ورد في الحديث الذي رواه ثوبان مرفوعاً: قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:لاَ يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ إِلاَّ الْبِرُّ ، وَلاَ يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلاَّ الدُّعَاءُ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ.
أخرجه أحمد 5/277(22745).
(الجواب الكافي ص 35 )
والله اعلم
اللهم علمني ماينفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما .
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله لاانت استغفرك واتوب اليك .