غَيث
12-27-21, 04:41 PM
💎
ج| كيف أحقق الآمان الدًّاخلي والسكينة؟!
سؤال حير الكثير ، فالكل يبحثُ بين الإجابات علّه يجد من بينها ضالته ، فتعدّدت الأجوبة والقول واحد فاجمعوا على أنّه يتحقق الأمان (بالإيمان بالله ).
♦️فحين تسأل أيّ شخص أين أجد الآمان ؟!
🔺الكل يجيبك بلسان واحد : في ( معرفة الله والإيمان به ) وهذا بلاشك فيه صحيح .
يبقى السؤال الفاصل :
♦️هل كل مؤمن قلبه ساكن مطمئن ؟!
🔺بالتّأكيد لا .
📍 وإلا ما وجد من بيننا من يبحث عن السّكينة والطمأنينة في (الذّكر ، والقرآن ، والصلاة) ولايجدها ..!!!
♦️ هل معناه أن طريقهم إليها خاطئ؟!
🔺لا طبعًا حاشى لله ..
(و صدق الله ، وصدق رسوله ).
♦️إذًا إين الخلل ؟!
🔺الخلل يكمن في أنّ تطبيقهم للركائز الأساسية في الدّين خاطئ ، فالبنية التّحتية لقلوبهم مُتصدعة إن لم تكن فاسدة !!
🎯 فالكل مؤمن لكن لم يحقق الأيمان الصّحيح إلا القليل ،و الكل يقرأ القرآن لكن لايعمل به إلا من رحم الله .
📍وإلا ما رأينا مطيل للّحية يأكل أموال الأيتام ، ومحجبة تقذف الأعراض ، وقوام ليل كذاب، وصوامة نهار مخببة
♦️فمتى أحقق السّكينة والآمان ؟!
أولًا : بالتوّحيد الحقّ الذي لايشوبه شائبةمن شرك ( تعلق بالدّنيا ، التّعلق بغير الله ، دعاء غير الله ، الذّهاب للعرافين والكهنة ، متابعة الأبراج ، قرآءة الكف و فنجان ، تصديق التّاروت ، علم الطّاقة...إلخ ).
💎قال تعالى :( الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ).
📌والظلم هنا بمعنى الشّرك قال تعالى :( إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ )
ثانيًا : قال _صلى الله عليه وسلم _: " من أُعطي فشكر ، ومُنع فصبر ، وظَلَمَ فاستغفر ، وظُلِمَ فغفر " وسكت ، قالوا : يا رسول الله ما له؟ قال " : ( أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ) .
💎فحينها تكون قد حقّقت معنى الرّضى ، عذرت المُسيء ، لا تبحث عن الكمال المُطلق ، و تعيشُ اللّحظة بتفاصيلها ! تحمد الله على النّعم صغيرها وكبيرها ، تتعلّم من الماضي ولا تقف عليه تتأهب للمستقبل ولا تخافه فلربما لا تعيشه.
إذا وزنت نفسك على هذا الميزان
💎ستجد ( أن القرآن حقًا سكينة ، وأن الذّكر حقًا طمأنينة ، وأن الصلاة حقًا راحة .. )
💎 ستزهد في دنياك ، فلا يضُرّك كرب ، ولا يُثقلك همُّ ، ولا ينشأ في قلبك يأس لأنّه معلّق بالله متأمل به وحده .
💎سيتَّزن فكرك ، وتعرف حقيقة الحياة ، ومالك وماعليك ( فلا تظلم ، ولا تحقر ولا تبغض ، ولا تسيء...) لأحد قط ،
💎وسيحيى قلبك فيكن ( محبًا ، رحيمًا ، مسامحًا ، عطوفًا ) على النّاس فيعكس على خلق وتكن من المحسنين ، و ( خاشعا ، أوابًا ، منيبًا ، شاكرًا، ذاكرًا ) لله فتكن مخلصًا من الموحدين .
وكل هذه تبعات لأنّك أصبحت شخص مُعتدل ،و لايهم مقدار الإلتزام الدّيني أو العلمي بقدر:
🌸 فهمك الصّحيح المعتدل لكل ماحولك بلا افراط أو تفريط.
🌸 التّطبيق الصّحيح بما تملك لو كان قليل .
💌 ببساطة صحح أفكارك ، صحح مُعتقدك لتطبق إيمانياتك بشكل صحيح يؤثر على قلبك ، ويجلب له الطمأنينة والسّلام الدائم حينها ستقول بقلب مطمئن :( الحمد لله فلم أبدو بخير كما أنا عليه الآن ) حتى لو لم يتغير حالك ..
_والله أجلّ وأعلم _
[ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ ، في الدُّنيا والآخرةِ ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ ، في دِيني و دُنيايَ ، وأهلي ومالي ، اللَّهمَّ استُرْ عَوراتي ، و آمِنْ رَوعاتِي ، اللَّهمَّ احفَظْني من بينِ يديَّ ، ومن خلفي ، وعن يميني ، وعن شمالي ، ومن فَوقِي ، وأعوذُ بعظمتِكَ أن أُغْتَالَ مِن تحتي]
نور ..✍🏻
.
منقول
ج| كيف أحقق الآمان الدًّاخلي والسكينة؟!
سؤال حير الكثير ، فالكل يبحثُ بين الإجابات علّه يجد من بينها ضالته ، فتعدّدت الأجوبة والقول واحد فاجمعوا على أنّه يتحقق الأمان (بالإيمان بالله ).
♦️فحين تسأل أيّ شخص أين أجد الآمان ؟!
🔺الكل يجيبك بلسان واحد : في ( معرفة الله والإيمان به ) وهذا بلاشك فيه صحيح .
يبقى السؤال الفاصل :
♦️هل كل مؤمن قلبه ساكن مطمئن ؟!
🔺بالتّأكيد لا .
📍 وإلا ما وجد من بيننا من يبحث عن السّكينة والطمأنينة في (الذّكر ، والقرآن ، والصلاة) ولايجدها ..!!!
♦️ هل معناه أن طريقهم إليها خاطئ؟!
🔺لا طبعًا حاشى لله ..
(و صدق الله ، وصدق رسوله ).
♦️إذًا إين الخلل ؟!
🔺الخلل يكمن في أنّ تطبيقهم للركائز الأساسية في الدّين خاطئ ، فالبنية التّحتية لقلوبهم مُتصدعة إن لم تكن فاسدة !!
🎯 فالكل مؤمن لكن لم يحقق الأيمان الصّحيح إلا القليل ،و الكل يقرأ القرآن لكن لايعمل به إلا من رحم الله .
📍وإلا ما رأينا مطيل للّحية يأكل أموال الأيتام ، ومحجبة تقذف الأعراض ، وقوام ليل كذاب، وصوامة نهار مخببة
♦️فمتى أحقق السّكينة والآمان ؟!
أولًا : بالتوّحيد الحقّ الذي لايشوبه شائبةمن شرك ( تعلق بالدّنيا ، التّعلق بغير الله ، دعاء غير الله ، الذّهاب للعرافين والكهنة ، متابعة الأبراج ، قرآءة الكف و فنجان ، تصديق التّاروت ، علم الطّاقة...إلخ ).
💎قال تعالى :( الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ).
📌والظلم هنا بمعنى الشّرك قال تعالى :( إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ )
ثانيًا : قال _صلى الله عليه وسلم _: " من أُعطي فشكر ، ومُنع فصبر ، وظَلَمَ فاستغفر ، وظُلِمَ فغفر " وسكت ، قالوا : يا رسول الله ما له؟ قال " : ( أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ) .
💎فحينها تكون قد حقّقت معنى الرّضى ، عذرت المُسيء ، لا تبحث عن الكمال المُطلق ، و تعيشُ اللّحظة بتفاصيلها ! تحمد الله على النّعم صغيرها وكبيرها ، تتعلّم من الماضي ولا تقف عليه تتأهب للمستقبل ولا تخافه فلربما لا تعيشه.
إذا وزنت نفسك على هذا الميزان
💎ستجد ( أن القرآن حقًا سكينة ، وأن الذّكر حقًا طمأنينة ، وأن الصلاة حقًا راحة .. )
💎 ستزهد في دنياك ، فلا يضُرّك كرب ، ولا يُثقلك همُّ ، ولا ينشأ في قلبك يأس لأنّه معلّق بالله متأمل به وحده .
💎سيتَّزن فكرك ، وتعرف حقيقة الحياة ، ومالك وماعليك ( فلا تظلم ، ولا تحقر ولا تبغض ، ولا تسيء...) لأحد قط ،
💎وسيحيى قلبك فيكن ( محبًا ، رحيمًا ، مسامحًا ، عطوفًا ) على النّاس فيعكس على خلق وتكن من المحسنين ، و ( خاشعا ، أوابًا ، منيبًا ، شاكرًا، ذاكرًا ) لله فتكن مخلصًا من الموحدين .
وكل هذه تبعات لأنّك أصبحت شخص مُعتدل ،و لايهم مقدار الإلتزام الدّيني أو العلمي بقدر:
🌸 فهمك الصّحيح المعتدل لكل ماحولك بلا افراط أو تفريط.
🌸 التّطبيق الصّحيح بما تملك لو كان قليل .
💌 ببساطة صحح أفكارك ، صحح مُعتقدك لتطبق إيمانياتك بشكل صحيح يؤثر على قلبك ، ويجلب له الطمأنينة والسّلام الدائم حينها ستقول بقلب مطمئن :( الحمد لله فلم أبدو بخير كما أنا عليه الآن ) حتى لو لم يتغير حالك ..
_والله أجلّ وأعلم _
[ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ ، في الدُّنيا والآخرةِ ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ ، في دِيني و دُنيايَ ، وأهلي ومالي ، اللَّهمَّ استُرْ عَوراتي ، و آمِنْ رَوعاتِي ، اللَّهمَّ احفَظْني من بينِ يديَّ ، ومن خلفي ، وعن يميني ، وعن شمالي ، ومن فَوقِي ، وأعوذُ بعظمتِكَ أن أُغْتَالَ مِن تحتي]
نور ..✍🏻
.
منقول