عاشق البنفسج
02-14-22, 09:05 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
لكل انسان.. أحلام .. وأمنيات.. يسعى.. لتحقيقها
.. في.. هذه ..البسيطة..
هكذا هي السنن الكونية في الأرض .
من نعم الله على المسلمين المؤمنين .. ميزة لن تكون لغيرهم وهي الاتصال المباشر مع الله في كل حال من الأحوال ..
فهم على ثقة تماماً ويقين أن الله دائماً معهم لن يخذلهم ويتخلى عنهم
وأحلامهم لن تذهب هباء فثقتهم بالله لا حدوووو د لها
فعندالضيق يقتاتون الصبر زاداً حتى يأتيهم من الله الفرج ..وان جارت عليهم الدنيا بمارحبت وضاقت عليهم الحلقات حتى استحكمت .
في الحديث الآتي يرسم الرسول عليه الصلاة والسلام للغلام ابن عمه عبدالله رضي الله عنه منهجاً يسير عليه في حياته هو وجميع المسلمين .
كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا غلام أو يا بني ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن قلت بلى فقال احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده أمامك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت باستعن بالله فقد جف القلم بما هو كائن فلو أن الخلق كلهم جميعاً أرادوا أن ينفعوك بشيء لم يقضه الله لك لم يقدروا عليه وإن أرادوا أن يضروك بشيء لم يقضه الله لك لم يقدروا عليه واعمل لله بالشكر واليقين واعلم أن الصبر على ما تكره خيراً كثيراً وأن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسراً
الراوي: عبد الله بن عباس .
.
الحديث مدرسة للحياة لمن تأملها ..فهو ميزان دقيق للنتائج ..وأن الجزاء من جنس العمل ..
ويصدق هذا ..وهو حقيقة حفظ الله ( التقوى ) كيف يحفظنا الله ..فحفظ العبد لله هي حقيقة الإيمان ..
" ومن يتق الله يجعل له مخرجا "
" يرزقه من حيث لايحتسب "
" ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا "
والتقوى هي حفظ الله ..وهي شيء شفاف يتغلغل في كل شيء ..فلا تكاد تجد حركة أو سكون إلا وللتقوى فيها رأي يأمر أو ينهى أو يتطوع..أو يترفع ..أو يتواضع
.
وفقكم المولى وسدد خطاكم وبحفظه يرعا كم
.
لكل انسان.. أحلام .. وأمنيات.. يسعى.. لتحقيقها
.. في.. هذه ..البسيطة..
هكذا هي السنن الكونية في الأرض .
من نعم الله على المسلمين المؤمنين .. ميزة لن تكون لغيرهم وهي الاتصال المباشر مع الله في كل حال من الأحوال ..
فهم على ثقة تماماً ويقين أن الله دائماً معهم لن يخذلهم ويتخلى عنهم
وأحلامهم لن تذهب هباء فثقتهم بالله لا حدوووو د لها
فعندالضيق يقتاتون الصبر زاداً حتى يأتيهم من الله الفرج ..وان جارت عليهم الدنيا بمارحبت وضاقت عليهم الحلقات حتى استحكمت .
في الحديث الآتي يرسم الرسول عليه الصلاة والسلام للغلام ابن عمه عبدالله رضي الله عنه منهجاً يسير عليه في حياته هو وجميع المسلمين .
كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا غلام أو يا بني ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن قلت بلى فقال احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده أمامك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت باستعن بالله فقد جف القلم بما هو كائن فلو أن الخلق كلهم جميعاً أرادوا أن ينفعوك بشيء لم يقضه الله لك لم يقدروا عليه وإن أرادوا أن يضروك بشيء لم يقضه الله لك لم يقدروا عليه واعمل لله بالشكر واليقين واعلم أن الصبر على ما تكره خيراً كثيراً وأن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسراً
الراوي: عبد الله بن عباس .
.
الحديث مدرسة للحياة لمن تأملها ..فهو ميزان دقيق للنتائج ..وأن الجزاء من جنس العمل ..
ويصدق هذا ..وهو حقيقة حفظ الله ( التقوى ) كيف يحفظنا الله ..فحفظ العبد لله هي حقيقة الإيمان ..
" ومن يتق الله يجعل له مخرجا "
" يرزقه من حيث لايحتسب "
" ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا "
والتقوى هي حفظ الله ..وهي شيء شفاف يتغلغل في كل شيء ..فلا تكاد تجد حركة أو سكون إلا وللتقوى فيها رأي يأمر أو ينهى أو يتطوع..أو يترفع ..أو يتواضع
.
وفقكم المولى وسدد خطاكم وبحفظه يرعا كم