متأمل
11-11-22, 11:39 PM
ً
ً
مَا بَيْنَ إحساسي وشعورك
وَبَيْن اشواقي وغرورك
يتفتق وَرْد الانْتِظَار وَالْحِيرَة
وتتعالى صَيحات الْوِجْدَان
وتذوب نُجُوم اللهفة
مِنْ جَمْرِ الآهات
وَمَا بَيْنَ صَمْتِيّ وعنِادك
وَبَيْن تَرَدّدِي وتَواريك
تَنَداح الأمنيات وترحل
وَيُسَافِر الْحِلْم
إلَى كَوْكَب التلاشي
اتَّفَقْنَا وَاخْتَلَفْنَا
وَافْتَرَقْنَا واقتربنا
أَصْبَح الْكُلّ مِنَّا يتلصص
ويتلمس وَيَتَتَبَّع آثَار الْآخَر
ويَستجر مَا كَانَ وَكَانَ
وَيَسَرِّح فِي فَضَاء الْأَفْكَار
أَصْبَحْنَا غُرَبَاء فِي وَاقَعْنَا
أصْدِقَاء فِي أَحْلَامَنَا
نُصْارع اشَباح الظُّنُون
ونَهرب مِن وَيْلاَت التَّحَسُّر
كُنَّا الزَّمَان وَالْمَكَان وَالْأَمَان
كُنَّا الْحَنَّان وَالرِِّهَان وَالْإِيمَان
كُنَّا الإبتسامات وَالْأَحْلَام
كُنَّا الْبِدَايَات وَالْأَيَّام
كُنَّا النَّبْض وَالرَّفْض
كُنَّا الطُّول وَالْعَرْض
كُنَّا السَّلَام وَالْخِصَام والمَلام
كُنَّا القصيد وَالْإِحْسَاس وَالْغَرَام
كَانَت نوايانا كَلَوْن السَّحَاب الناصع
كَانَت غاياتنا كَالصُّبْح الصَّادِق
كَان الْوُضُوح عُنْوَان رَسَائِل الصَّرَاحَة
كَانَتْ الطَّهَارَة أَسَاس عِلاقَة الرُّوح
وَمَا زالنا نتهادى تَخَاطَر التَّفْكِير
وَمَا زِلْنَا نتَحين غَيْبَة بَعْضُنَا
لنقِتحم أَسْوار عَالِمَه الافتراضي
ونبحث مَا بَيْنَ أَحْرُف إحْسَاسِه
عَمَّا يجمعنا ويربطنا مَشاعرياً
وكأننا أَيْتَام عَلَى مَوَائِد الْفَاقَة
وَالْيَوْم أَصْبَحْنَا اغراب
أَصْبَحْنَا قَطَعَة عَذَابٌ
أَصْبَحْنَا دَمْع مُتَجَمِّدٌ
عَلَى خُدُود الْأَلَم
لَسْنَا نَحْنُ وَبَيْنَنَا أَلَّفَ بَعْد
وَالْقَدْر سُور مَنِيع عالٍ
حَال مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ أَحْلَامَنَا
هَكَذَا كُنَّا وَهَكَذَا صِرْنَا
وَإِلَى أَنَّ يحين مَوْت الظُّرُوف
نَلْتَقِي عَلَى سَفْح الصُّدِف
ويَحضنا الْحَظّ بلهفة الدَّهْشَة
ِ
ً
مَا بَيْنَ إحساسي وشعورك
وَبَيْن اشواقي وغرورك
يتفتق وَرْد الانْتِظَار وَالْحِيرَة
وتتعالى صَيحات الْوِجْدَان
وتذوب نُجُوم اللهفة
مِنْ جَمْرِ الآهات
وَمَا بَيْنَ صَمْتِيّ وعنِادك
وَبَيْن تَرَدّدِي وتَواريك
تَنَداح الأمنيات وترحل
وَيُسَافِر الْحِلْم
إلَى كَوْكَب التلاشي
اتَّفَقْنَا وَاخْتَلَفْنَا
وَافْتَرَقْنَا واقتربنا
أَصْبَح الْكُلّ مِنَّا يتلصص
ويتلمس وَيَتَتَبَّع آثَار الْآخَر
ويَستجر مَا كَانَ وَكَانَ
وَيَسَرِّح فِي فَضَاء الْأَفْكَار
أَصْبَحْنَا غُرَبَاء فِي وَاقَعْنَا
أصْدِقَاء فِي أَحْلَامَنَا
نُصْارع اشَباح الظُّنُون
ونَهرب مِن وَيْلاَت التَّحَسُّر
كُنَّا الزَّمَان وَالْمَكَان وَالْأَمَان
كُنَّا الْحَنَّان وَالرِِّهَان وَالْإِيمَان
كُنَّا الإبتسامات وَالْأَحْلَام
كُنَّا الْبِدَايَات وَالْأَيَّام
كُنَّا النَّبْض وَالرَّفْض
كُنَّا الطُّول وَالْعَرْض
كُنَّا السَّلَام وَالْخِصَام والمَلام
كُنَّا القصيد وَالْإِحْسَاس وَالْغَرَام
كَانَت نوايانا كَلَوْن السَّحَاب الناصع
كَانَت غاياتنا كَالصُّبْح الصَّادِق
كَان الْوُضُوح عُنْوَان رَسَائِل الصَّرَاحَة
كَانَتْ الطَّهَارَة أَسَاس عِلاقَة الرُّوح
وَمَا زالنا نتهادى تَخَاطَر التَّفْكِير
وَمَا زِلْنَا نتَحين غَيْبَة بَعْضُنَا
لنقِتحم أَسْوار عَالِمَه الافتراضي
ونبحث مَا بَيْنَ أَحْرُف إحْسَاسِه
عَمَّا يجمعنا ويربطنا مَشاعرياً
وكأننا أَيْتَام عَلَى مَوَائِد الْفَاقَة
وَالْيَوْم أَصْبَحْنَا اغراب
أَصْبَحْنَا قَطَعَة عَذَابٌ
أَصْبَحْنَا دَمْع مُتَجَمِّدٌ
عَلَى خُدُود الْأَلَم
لَسْنَا نَحْنُ وَبَيْنَنَا أَلَّفَ بَعْد
وَالْقَدْر سُور مَنِيع عالٍ
حَال مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ أَحْلَامَنَا
هَكَذَا كُنَّا وَهَكَذَا صِرْنَا
وَإِلَى أَنَّ يحين مَوْت الظُّرُوف
نَلْتَقِي عَلَى سَفْح الصُّدِف
ويَحضنا الْحَظّ بلهفة الدَّهْشَة
ِ