ورق

[أثر]

ما أكثر ما تحملنا هذه الأوراق بين طياتها!
تحمل نبضنا،خلجاتنا،رسومنا.....
ألوانا زاهية،قاتمة،وخيالات وواقع
حياة مضت نرسمها عليها بمداد أحلامنا
تؤرخ أمجاد عشقنا، فرح لقاء ،أغنيات حب ...
ونقرأ فيها حب ضائع،أنين وداع،وأرق هواجس
تبث فينا دفء وحزن وعاطفة .....
نكرر فيها القراءة،لنجد تكرارنا.

[أثر]

:أثقلني بحزنك، فلا تهمني ريح بعد ذلك،املأني بسواد قلبك.ولا تأبه لبياضي.
واجلدني بسياط فكرك،لعلك أرحم من فراغي،واجعلني الفرح في طريقك،
أو مرثاة ذاتك،وحملني أرقك،فهو أجمل من سباتي.
اسكب علي ما شئت ولون بي ذكرياتك.
واتخذني سجل ما ارتكبت من فضائل،لئلا أحتضن الرذائل.
أفرغ سُمك بي،فهو ألذ ما تعتق من عصائر.
منهك أنت،ومساحتي أريكة احتضار تعب سنواتك.
ضمني لأرسم كل الخطوط والدوائر لما تزاحم بها قلبك،
وأفض علي بمداد قلمك،لأكون شهادة ميلادك،أو شاهدة قبرك....

[أثر]

نصال هي الحروف فمن لا يشكو منها نزيفا وإن أدرك معنى حين يطوف فيها،،،
تقتله لكي تعيده جرحا نازفا، عبء ذاكرة جريحة،وأيام حزينة،،،
تعيد أنصاب زمان، وتأخذ شكل المكان لتبقى أبدا،حلم يقاوم حقيقة ويأبى البرهان...

[أثر]

لتراتبية المشهد أثارة السأم,,,
حين يسقط ضوء القمر على فزاعات حقولنا،
يثنينا،عن الاقتراب منها أكثر واجتثاث أحشائها،ربما الأمل بألا يضمحل هذا الشغف بالحياة
وما تملك من المغفرة لمن أقتحم أحلامك.
حتى وان كانت الأشياء تفقد بهجتها حين يطالها طويل الانتظار.

[أثر]

نكتب - وليس هوسا بالكتابة – لنكون غيرنا في القراءة،ونفتح أبواب موصدة،
نكتب علنا ندرك من نحن ،لنشرق في إحدى زوايا هذا الكون،لنفرغ ما يثقلنا من حنين،
ونهرب من شبح وحدتنا اللئيم.
نقفز عن أسوار،نخفُ لربما نطير،،نود تجديد ريش طير الرماد ،لنذيب ثلوج قلب ،ونرجع نبضه.
لنعيد ملامح وجه جعدته السنين،لعل لمسافر تعب من حقائبه أن يستظل جدار الزمن،وينزل من قطاره.
ليصيبنا صمم فلا نسمع ثرثرة الصمت،وندرك الشجن في اللحن،أو لنضيء ليل بهيم.
لننهي هذا الانكسار فكم مرهقين نحن من سير بعكس التيار،ولنتحرر من قيد الأمل حين نطرح الصدى.
ونجد غصن يابس يقف ندا لهبوب الريح ،وعندما تبعثرنا الكلمات نعثر على السطر.
فلنكسر ميقات الفصول ونتنكر لمواثيق الغروب...
ونُنهض فجر جديد في غير إشراقة قبل أن تغتالنا فوضوية الوقت...
أو كما قالت سمراء لنزهر في جفاف الفصول.....
نكتب لنكون نحن من نحن،في عالم لا تغزوه الأساطير.

[أثر]

هي اللمسة الأولى للأوراق وما تثيره فينا من خوف ما تحمله في صفحاتها ورهبة الإشارة فيها إلينا.
كم أصبحت الحياة صعبة بوجودها!
تلك الإشارات التي تأخذنا من وجودنا وتسلبنا ما استطاعت من طمأنينة،
بل وتنفذ حتى إلى أحلامنا.وتقض مضجعنا.
تزهق روح الفرح فينا؛ حين تتكثف لتمطر أكثر فأكثر.
وتفيض بنا حيرة تزيدنا يقينا بانعدام وصول لمرفأ آمن،نرسو فيه على حياة تنعدم فيها ونخلو منها .
ونستنطق أركان الفكر المستعبد بها عن إمكان التحرر من المضني في تلك الإشارات....
والذي هو ليس إلا إشارةأخرى للاستفهام.
وليس ثمة سؤال لا يفضي إلا إلى سؤال،إستيلاد يودي إلى إجهاض

[أثر]

حين تتكلس أصابعنا،وتعجز عن متابعة تموج حبرنا الجاف على امتداد الصفحة،
نتوقف برهة ،ونحاول مطاردة أفكارنا المزدحمة...
سأتوقف قليلاً لأرسم ابتسامة التشافي،
وأنفث دخان سيجارتي في وجه هذا الليل....

[أثر]

هل أخطأنا حين تركنا نافذة مفتوحة!!!
ولم نخشى نسمة ريح تبعثر أوراقنا – نحن – وتعبث بالمعنى،
وتغير ترتيب صفحاتنا – نحن - لتبدأ قراءة صعبة التفسير.
وتداخلت البداية في النهاية للرواية،
واتخذت الصور - في الحكاية - شكل العبث.
كم خرجنا منا وحاولنا أن نرى شكلاً آخر فينا،
أو لنتعرف على حرف جديد لنا.
كل شيء فقد دهشته ولم تعد مفارقات المكان عجيبة ....
أن تكون محطة لقاء ووداع واحدة....

[أثر]

هل الورق مطفأة للذاكرة ؟
نترك فوقه كل مرة رماد سيجارة الحنين الأخيرة،وبقايا الخيبة الأخيرة ..
من منّا يطفئ أو يشعل الآخر؟
لا أدري ... فقبلك لم اكتب شيئاً يستحق الذكر ... معك فقط سأبدأ الكتابة.

[أثر]

إرثي الثقيل،وفقداني العظيم.
هل يمكن قتل امرأة ورقية تشبه الحياة قليلاً،لا حياة لها إلا داخل الكتب والقلوب؟
أضع كل هذا الجنون المشتهى بين أيدي القراء،كما شِئتِ،لا كما ارتضيتُ،ولا ضامن لنا في هذه المغامرة المجنونة التي يتقاسمها كاتب من لحم ودم،مع امرأة من ورق وحبر،إلا الصبر وظِلّ الكتابة السخي.
واسيني الأعرج / أنثى السراب

نعم أود الاشتعال بأوراقي،،،
نعم أود محوكِ من دفاتري،،،
نعم أود سحبكِ من ظلالي،،،
نعم...
لا بد أن أطفأ ذاكرتي المشتعلة،بصور الحنين والشوق
كسهولة إطفاء سجائري.

وعسى الصبر ألا يخذلني كثيراً كما فعل.

[أثر]

لا شيءَ يهمُّ....


ولعله أيضاً لا يهم كل ما كان
فماذا يهم إذن؟!
الوقوف قسرياً على المحطات
في بعده الثالث يُهديني انطواء
وعمر يقاس بأكداسٍ من حنين
وهدأة أنين في تجمُّد الوقت ،وعسر اللحظات.

[أثر]

في قلبٍ تصابى
أتأمل نفسي عارياً
إلا من ذاكرتي ، وأشعر
احتكاك أناملي بنجمٍ بعيد،
مرة وأخرى غيبوبة زمان
ودهشة فراغ يملأ العيون
ووحده الانهيار...
وانهماري كالمطر
على صورِ ما كان سوف يكون.

[أثر]

ولا يهم سوى
التساقط خلف المعنى.
وأحتفظ بعدم الوضوح كحق لي..
وهروبي من ساحة الأسماء – أيضاً -
غير مُثخن بانحياز...
لأستبق ظلاً بات يراودني على الأفول
وكما هو الحق لي في ما اجترأت من
هزءٍ ب أركام الرماد
وخيانتي في ما عاجلت
من وقتٍ مؤجل،وتمرد الحلم بالصراخ.

[أثر]

وشكراً لمن يقرأ جنوني...
وليغفر لي سأمي
هذا الوقت الممتد بين رغبة ورهبة
ويتيح ليدٍ نادمة أن تأخذني لرعشة
الرقص الآثمة وصخب حفلة راقصة
تجعلني آدم آخر.

[أثر]

وعذراً
لمن لم يجد إغراء متعمد في أغصاني المشذبة
وأصابعي التي ترتق شمس نهارها
وتصطنع التجافي، عندما لا أعود أحفل بالحياة
وحين أؤمن بحتمية المصير....

أغتال الصبر حين أفرغ من الأماني
ويضيق بي الوقت .

[أثر]

اقرأ فِي دفتر الْعَاشِق غَير العَائِد..
وأقرأ مَا يكتبه حَدَس عَاشِق طَوى نَفَسه والتَصق وجَهُه بالغِيَاب
اكتبيني كمَا شئتِ .... واقترفي ما طَاب لكِ مِن المَحِو...
كَتِيَار ضِدّ الذات
فَلَما يَسقُط بَهَائِي بعد،وكُوَنِي نَقِيَة ولا تُسَقِّطِي عَنَي معطَفِي الذِي يَندس تَحته جِلدِي العَابِئ بانحِلال ضفَائرك عليه، ولا تمتطي شَهِوَة الحلم،أن تَسكُبِي أغنياتك الغجرية رَصَاصا في أذني،،،
وتُغنَي أنا الضحية.. أنا البَرَاءَة
وحيث لم تَعد الحَقِيقَة سِوَى تلويث لظلكِ
ولتهنئي بحفلاتك التنَكرِية،في بُرِجكِ العَاجِي...


إثم يخفق بالأماني،وتَجلوه الهَويَة

[أثر]

أرى نفسي وخلفي ماض يستطيل،وأسأل حاضري عن تصدعات الوقت
وحق الحلم في الوجود، وفي تركة الأسماء وعبء أغنية لم تكن شجية.
وصدري يخنقه الهواء.... إيماء الجسد يهبني المشهد

قلوب تخفق بشدة لشرعية موتها.

[أثر]

ترى ماذا كانت الحياة لتقول لمن هزمتهم مبكراً؟
الذين ما أن خرجوا من شرانقهم حتى أحرقتهم بحقيقتها
كما هو زيفها ...

[أثر]

هل كانت لتقول ما يجب أن يقال..
حين أدارت ظهرها لهم أو ما بقي من رمادهم ؟!
وبماذا كانت تفكر قبل أن تشرع باغتيال آمالهم
وتمزقهم السنة الضباب ؟

[أثر]

غطوا وجوههم بوسائدهم ..
وتركوا أحلامهم تتسلق جدران حجراتهم المغلقة...
بأن يدا سوف تمتد إليهم لتوقظهم !!

[أثر]

ليست بكائية أخرى!
وليس من كلمات أتورط بها للعزاء...

[أثر]

وجوه كما في الصخرِ منحوتة..
معتقلة بحدود اللحد،لم تمُسك بلحظة من ساعةِ الرمل،،،
ولا يُكرم فيها الشكل،ولا يستعيد الربيع فيها أنفاسه.

[أثر]

كم تكلفني الكتابة!!
وبلا التفاتة إلي، تجيب بصمتها الكلمات...

[أثر]

مؤلم أن نشرح أنفسنا لهذا الوقت..!!!

[أثر]

أحاول أن أكون على وئام مع الإيقاع الغريب
وأسمح لنفسي بأمل محتمل...
وأن ترسم أصابعي الكفيفة شكل قيدها
في هذا الليل الشاحب....

[أثر]

يسرقني الحلم إلى آخره..ويتركني لزائري
ويعيدني الطريق إلى أوله لأبدأ السؤال مرات ومرات ...
لماذا تتركيني لذاكرتي؟

[أثر]

لعلها أرادت أن تنجب مني وجه آخر للغياب!!

[أثر]

مازلت كما أنا أيها الصديق
يسكنني ذلك الجنون،وأبرع بالشكوك
أرفض الموت وحيدا..
أو لعلة يرفضني الموت لأبقى وحيدا..

وما زلت تتركني لأنتشر على وقت الاحتضار
وانتشي بمرارة الضغينة...
أقاوم وحدتي منشغلاً بما حملت في صدرك من أسرار..

صديقي: تلك هي روحك المتعبة
ونار الذاكرة...
تكرر الوجع مرة تلو أخرى.
تُردد العصيان، ولا ترجو مغفرة...
تشم رائحة الموت المنبعث من وترٍ.


ربما علينا ألا ندوس آخر زهرة في المقبرة.

[أثر]

حالة انكسار وانحناء غريب للغروب
نهاية ساخرة لرواية عشق آسر.
نهاية فرح مؤقت...
ليبدأ ليل الضجر.. ويسود قمر جبان
يهجرني ليتقشف بالحنين ولا يعود ليلقاني.

[أثر]

لا املك إلا أن أكون حراً من الداخل
وأنا خصم حريتي...

[أثر]

تسألني
متى أكون حرة بذاكرتي؟
ببساطة أجيب: متى تخلصت من قلبك!
وأين من كان وسادة لرأسي المثقل بالحنين؟!
فلا أجيب...

[أثر]

أغادر لأترك خلفي غبار السنين للمنتظرين بعدي
وبلا ندم أصم أذني عن صرخاتِ الجدران وهي تصعد بيننا
كم بعدت حتى عن نفسي!!
وأتابع - بقلبٍ مُتعب - في طريق يشبه المستحيل قليلاً
لأبحث عن أبجدية ضائعة يكتمل بها غروري فلا أعود أفكر في مكاني..

[أثر]

وأمقت الخراب الذي أحسه بأعماقي...
في لحظات وحدتي الأشد برودة وقسوة
أكثر فأكثر..

[أثر]

هي:لم لا أفهم ما تكتب؟
هو:إنما أردت منكِ أن تفهمي ما لا أكتب.
.

[أثر]

سأسير على ضوءِ هذا القلب
فلربما يصيرني الطريق.
أو لعلي أجد سبباً للنسيان..

[أثر]

والرواية تختار من حولي شخوصها لتلبسهم معاطف الرماد
وتتخذ من عمري زمان لها،ومساحة قلبي مكانها...

[أثر]

والذكريات أمتعة زائدة عند الرحيل.....

[أثر]

ثنائية الروح والجسد...

في ثنايا الجسد غد مرهق
وطبقات الروح
يمتصها شوك الورد ...

[أثر]

البقية لن تأتي...
والكلمات تخشى الهمس والحرية
تتعرى من المعنى
وترقد في سباتها..
عبثاً تسقُط عصافير لغتي
ولا تملك النهاية...

لتبقى جبهتي تقاوم الريح
وتنازعني الأصوات صمتي
وينتفخ الظلام حولي فجأة
بلا انتظام يرسم انحناءات

ويختل الظل وأفقد محوري..
وتحرجني صورتي في الماء.

[أثر]

تعالي...
لأعرف ذلك الإغراء الغامض لصدفة تنتشلني من سؤالي...
لتمسحي الدمع باليد التي تحملني على ظاهرها كالوشم.
واتركي للشمس جناحكِ المبتل لتقربي أكثر من سمائي
فيكون لنا مكان آخر أكثر كثافة فوق هذا الغيم.

[أثر]

تعالي...
لنراوغ قليلاً بعض الحكايا التي لا تُجيد النهايات السعيدة...
ونعطي السريالية بعضاً من حروفنا،لتكتبنا فلا يكون لنا اندثار.
ولا تستمعي ليأس يداخلك كيلا أكون حالة رفض للحياة..
فإنني أنتمي لتاريخ لا يعرف الانكسار.

[أثر]

تعالي....
لنكتب فوق الكتابة..
كتابة أخرى ونفسر الضباب حول مرآتنا...
وتنتزع منا
ذلك الصمت الذي ران حولنا.

[أثر]

تعالي...
لترسمي ما يتهاوى في مدينتي،وتعود لنا دوائر العرض
قبل أن أهوي في لجة التأملات لغرابة ما نحن فيه
وقبل أن يمتصني ملح الأرض
ما زال متسع من الوقت نتوحد فيه....

[أثر]

وتلك هي كلماتنا التي لا تمنحنا الخلود
وتقف هشة بيننا وما يراودنا من هواجس البقاء...
كلمات تبحث عن عدالة هاربة..
وتتكسر في لحظة مواجهة...

أو ربما صفعة لوم أخرى نوجهها لنا...

[أثر]

أتخطى حدود الأمنيات..
أنام لأحلم قليلاً..
فهم يريدون حلمي
وصوتي للغناء...

[أثر]

فيما هو الوقت صار هشاً
ها هو الضوء بات ضعيفاً بعد كثافته..
منتحباً في ركن قصي..

[أثر]

ويهرب الليل من وقته..
ليرجع مسافة انكسار
ويذبل ورد الكلمات
برغم ما أضاءت نجومه.

[أثر]

كم نحتاج لتسجيل تفاصيلنا المرعبة!!
ومعرفة ما يختبئ تحت جماجمنا..ويحمله ذلك الجسد البدائي
الخائف المبلل بالندم ونداءاته ضمن إيقاع الطبيعة...

[أثر]

ولأعرف اتجاه الريح
تلك التي لم تكن تثير اهتمامي
إلى أن أصبحت صرخة طفل في الحواس يعلن ميلاده قيصرياً
وعاصفة تقلبني حيث تشاء
خارج الشعور يداخلني الوجود...

[أثر]

من العبث أن نتأمل أنفسنا خارج انفعالاتنا.
..

[أثر]

أنضجتني الشمس
في غياب الوقت..
وما زلت عابراً لم تفصح خارطته عن نفسها بعد

والمدى مازال يتسع...

[أثر]

وتلك هي كلماتنا التي لا تمنحنا الخلود
وتقف هشة بيننا وما يراودنا من هواجس البقاء...
كلمات تبحث عن عدالة هاربة..
وتتكسر في لحظة مواجهة...

أو ربما صفعة لوم أخرى نوجهها لنا...

[أثر]

أتخطى حدود الأمنيات.. أنام لأحلم قليلاً..
فهم يريدون حلمي
وصوتي للغناء...

[أثر]

فيما هو الوقت صار هشاً
ها هو الضوء بات ضعيفاً بعد كثافته..
منتحباً في ركن قصي..

[أثر]

ويهرب الليل من وقته..
ليرجع مسافة انكسار
ويذبل ورد الكلمات
برغم ما أضاءت نجومه.

[أثر]

كم نحتاج لتسجيل تفاصيلنا المرعبة!!
ومعرفة ما يختبئ تحت جماجمنا..ويحمله ذلك الجسد البدائي
الخائف المبلل بالندم ونداءاته ضمن إيقاع الطبيعة...

[أثر]

ولأعرف اتجاه الريح
تلك التي لم تكن تثير اهتمامي
إلى أن أصبحت صرخة طفل في الحواس يعلن ميلاده قيصرياً
وعاصفة تقلبني حيث تشاء
خارج الشعور يداخلني الوجود...

[أثر]

كي أتغلب على إحساسٍ بأنني مقذوف للطريق المقايض
الذي يراهن على عودتي.
في بؤرة أخرى بلقاءٍ بارد
واستجابة لكلماتٍ حيرى تنطلق تباعاً من شفة مقلوبة..

[أثر]

في آخر
نكتب ما يمليه السأم..
فيما يشبه بكاء قرابين وكجسد ينطق بشهواته تعلق بإثم الكلام..
وتردد صدى صرخة في أودية الروح تُمحى ثم تمَحي..

[أثر]

شريدة تلك الروح صوب البحر،ولم تسمع تكسر أمواجه..
لم تعانق قمته وشاءت أن تغرق معه..

[أثر]

سيأخذني إلى نفسي الرحيل
وليس من محطة يبلغ لسانها منآي
ولم ينبت لي غصن جديد ..

[أثر]

زجاجات عطر فارغة
وبعض المفردات وأنا
حقيبة صغيرة ستتسع لنا..
تسبقني خطوة واسترجع خطوات
تجاوزت طريقاً أو تجاوزتني روايات
ونظرة باهتة هي كل ما أملك

[أثر]

اعتذر
لكن لو لم تكن براً ساعداي...
ها أنا أروي...
وخلف صوتي تختفي أصوات،
وخلف صورتي جوقة تصدح بالأبواق
وتُنشد ما كتبت من أغنيات...

[أثر]

كان عليكِ أن تحفظي ملامحي
وتعتادي وجودي..
ولا تتركي الصمت ينحت وجهي كهدية كل مساء
وتجهشين بالبكاء...

[أثر]

وهناك دوماً ما يفيض عن القلب...والوضوح بمستوى القتل..

[أثر]

وهناك دوماً ما يفيض عن القلب...
والوضوح بمستوى القتل..

[أثر]

حين نروى السعادة بحزنٍ..أقرأ فيها عصراً رمادياً..

[أثر]

من لا يحتمل قلبه العاطفة!
الحزن يدفعه للنبضِ بهذه الكلمات..

[أثر]

كلما لاحت من أطراف المدينة أعمدة دخان
تظنين أنه – أنا - صديقكِ البركان
قد عاد من سكون
يحمل رماد سنين،شجن وحنين
يسقط على الروح ليكسر وحدة أنين..

[أثر]

جعلتني أرضاً لا تمل دورانها
وبدون أن تدري تعلمتُ أن أخون هذا الزمان..
حين تحملني أجنحة الخيال..وأكون نبيذ الأحلام.

[أثر]

أنام مضرجا بالحلم علي أستيقظ على صمت اليقين..

[أثر]

أفتقد بساطة الأشياء فيّ
كمعنى أول للحياة.
الكثير فينا قابل للضياع..

[أثر]

بأثوابنا العتيقة نَتدَّثر بالرهبةِ في أروقةِ انتظار براءة جديدة
مقاومة عميقة لا نعرفها إزاءها...

[أثر]

لم أكن أرغب العزف على هذا اللحن الحزين
ولكنها بعض مقطوعات زائفة نزين بها التواء العاطفة

[أثر]

لا نفعل شيئاً سوى تبديل مقاعد الانتظار
وضجر الحروف في أفواهنا.

[أثر]

تلقيت رسالة صداقة ، سُعدت بها
بحثت عنها ولم أجدها ولم أتعرف على صاحبها
ربما لفشلي في كيفية قبول الصداقة
فليعذرني من طلب الصداقة ويتفضل بإرسالها مرة أخرى
ربما أنجح بإضافته

[أثر]

وتتوالى ضربات الشمس تحت السماء الناعمة....

[أثر]

لم تهزم الحدود بعد عواصف الروح .....

[أثر]

وفي غدٍ عاطفة بلا ملامح يجلدها الشبق
يشبهني ماضٍ كوجه بلا جسد.

[أثر]

يبددني الوقت.... يفسد ملامحي
يعنفني الأمل
ويبتلعني ظلي..

[أثر]

أصهر الكلمات لعلي أنال شيئاً من هذا الزمن المتجمد
وأدرك لامبالاة عالمي الذي لا يفهم غزلي.

[أثر]

بقبلات بلا اشتهاء تودع عشقها لوردة بيضاء تداعب خدها
ألهمها سكون الليل لتودع نفسها أرض يباب.

لم تصدق روايتها....
وتلت لعرافتها قَسم الرحيل.

[أثر]

بانتظار أن يشفق النعاس على عينّي ...
يَضج هذا الليل بتنهدات الجسد الرخامي.

[أثر]

أما زالت هناك غيمة زرقاء لما بعد
ومتسعاً في الصدر لبعض الكلمات،بعد أن بُترت يداي ؟
....

[أثر]

لقد كانت حروفنا بلهاء

.
.
.
تذكري دائما كلمات الروح للجسد،ورواية عاشق تموت في أوراق مرتعشة يمتزج حبرها بالخجل
الذي يمنع انسياب الجسد نحو إيقاعه .

[أثر]

.... لقد كنت أنا المكان في ذلك الزمان

[أثر]

أنا الغائب عن حلمه
والتائه عن النسيان.

[أثر]

أنا بلا بداية
والنهاية المجروحة والمفتوحة للريح ..
وأنفاس العابرين .

[أثر]

قافية باكية
وأنا الدمع المتجمد خلف الهدب
ولهفة الانتظار..

[أثر]

من مفردات البقاء... ومعنى الحياة
خطوات ثابتة ووجه آخر للتحدي
أن أكون المكان أو كل الأماكن
ولا أشعر بالفزعِ حيناً أو الفراغ دائماً
حين يتغير الزمن...
وحين أسمع كيف ينعكس قلبي نابضاً ..

[أثر]

تنبؤات في خارطة الغياب..

[أثر]

تأخر عمراً كاملاً متعلقاً بالكلمات ..
وعالماً يكونه السراب... يتنفس الألوان
متآلفا بزخرفاتِ وحدته،متفائلاً برحيقٍ يَنسل غريباً من الأفواه.

[أثر]

يُبحر هذا الليل في دمي ولا يحملني إليهم.....

[أثر]

في غابةٍ متشابكة من الأسماء كان
يكتب...
ليهدأ قليلاً غبار نهاره كان
يكتب...
ليجسد كابوس ليله القادم كان
يكتب...
بحثا عن مكان نزيفه كان
يكتب...
تحت سياط ما كان يعلم كان
يكتب...
كمن أنتزع منه حلمه كان
يكتب...
لسطرٍ يفزعه الشوق كان
يكتب...
بقلبٍ يملأه الحنين كان
يكتب...
لنشوة سرية تملأ جسده كان
يكتب...
لقرينه المسافر حول ظله كان
يكتب...
لحصة من دمه في نزاعه الأخير كان
يكتب...
لحلمه المشتهى البعيد كان
يكتب...
لأجنحة الفراشة حول الثرية كان
يكتب...
لإيقاعه السري ورغبته للموت كان
يكتب...

رواية قد قهرها الزمان
فلماذا إذن كان يكتب ؟

[أثر]

يكـون هذا الليــل أوضح...
حيـن لا يقـرأ مـا قـد كتبه
نهــاري.

[أثر]

أي عالم هذا الذي يختارنا لنسبح في فراغه..

[أثر]

الوداع كان حقيقياً ولكن الرحيل زائف.

[أثر]

حينَ كانت السماء تحابي ظلِّي والغيم يمزج ألوان طيفي.
كنت أرى الشمس تسقط في راحتي..
كثيفة هي أوراق خريفي..

ولم أكن لأتكهن كيف ستبدين تحت المطر.

[أثر]

في شهوة الكلمات تخذلني الاصابع حين تعزف لحن الحنين
وارحل عن جسدي الى ارجوحة الحلم...
في غياب المعنى أرحل الى الشكل يصيبني التعب
ويغيرني صمت هذا الكون...

[أثر]

وأعشق هذا الندى يرقد على زهر الكلمات
ينظم قصيدته،يهتف باسمي،يردد صداي..
وحين تلمع شمس بين غيوم أول النهار...
يرحل بصمت وبلا اعتذار...