مشاهدة النسخة كاملة : تصدق هنا بكلمة طيبة أو ورقة مضيئة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم وبعد
إنك لا تعرف أي عمل يدخلك الجنة ، فلا تستهن بالطيب من العمل أو الكلام مهما قلّ شأنه
تصدّق هنا بكلمة طيبة
فإنَّ للكلمة أهميتَها في دين الإسلام، فقد ترفع صاحبها أعلى الدرجات، وقد تهوي به في النار دركات،
الكلمة الطيبة صدقة
قال صلى الله عليه وسلم: «وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ» متفق عليه.
قال ابن عثيمين رحمه الله: "الصدقة لا تختص بالمال، بل كل ما يقرب إلى الله فهو صدقة بالمعنى العام؛ لأن فعله يدل على صدق صاحبه في طلب رضوان الله عز وجل" [شرح رياض الصالحين 1/290].
الكلمة الطيبة شعبة من شعب الإيمان
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ» متفق عليه.
وبالكلمة الطيبة تتحقق المغفرة
قال صلى الله عليه وسلم:
«إِنَّ مِنْ مُوجِبَاتِ الْمَغْفِرَةِ بَذْلُ السَّلامِ، وَحُسْنُ الْكَلامِ» الطبراني.
والكلمة الطيبة سبب دخول الجنة
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرَفًا تُرَى ظُهُورُهَا مِنْ بُطُونِهَا وَبُطُونُهَا مِنْ ظُهُورِهَا» فَقَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لِمَنْ أَطَابَ الْكَلَامَ، وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ، وَصَلَّى لِلَّهِ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ» رواه الترمذي.
وعن المقدام بن شريح عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال: قلت يا رسول الله حدثني بشيء يوجب لي الجنة. قال: «موجب الجنة: إطعام الطعام، وإفشاء السلام، وحسن الكلام» رواه الطبراني.
والجزاء من جنس العمل، فلما كانت الكلمة الطيبة سجية لهم دخلوا الجنة فلم يسمعوا فيها إلا الطيب الذي لا يؤذيهم. قال تعالى: {لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا (25) إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا} [الواقعة/25، 26]، أي: لا يسمعون في الجنة كلامًا لاغيا، أي: غثا خاليا عن المعنى، أو مشتملا على معنى حقير أو ضعيف.
ولما كانت خمر الدنيا حاملة على بذيء الكلام قال تعالى في نعت خمر الآخرة: {يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ} [الطور/23].
وبالكلمة الطيبة تكون النجاة من النار
عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّارَ فَأَعْرَضَ وَأَشَاحَ، ثُمَّ قَالَ: «اتَّقُوا النَّارَ»، ثُمَّ أَعْرَضَ وَأَشَاحَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ كَأَنَّمَا يَنْظُرُ إِلَيْهَا، ثُمَّ قَالَ: «اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ» رواه البخاري ومسلم.
والكلمة الطيبة انتصار على الشيطان
قال تعالى: {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا} [الإسراء/53]. أي: وقل لعبادي المؤمنين يقولوا في تخاطبهم وتحاورهم الكلام الحسن الطيب؛ فإنهم إن لم يفعلوا ذلك ألقى الشيطان بينهم العداوة والفساد والخصام. إن الشيطان كان للإنسان عدوًا ظاهر العداوة. فالشيطان حريص على إفساد ذات بيننا، قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَلَكِنْ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ» رواه مسلم، والتحريش: الإفساد بينهم، فمن رد بالكملة الطيبة أخزى الشيطان.
وبالكلمة
خسر إنسان دنياه وآخرته، ففي سنن أبي داود، سنن أبى داود، قال أبو هريرة رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كان رجلان في بني إسرائيل متواخيين، فكان أحدهما يذنب والآخر مجتهد في العبادة، فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول: أقصر، فوجده يوما على ذنب فقال له: أقصر، فقال: خلني وربي، أبعثت علي رقيبا؟ فقال: والله لا يغفر الله لك. فقبض أرواحهما، فاجتمعا عند رب العالمين، فقال لهذا المجتهد: أكنت بي عالما؟ أو كنت على ما في يدي قادرا؟ وقال للمذنب: اذهب فادخل الجنة برحمتي، وقال للآخر اذهبوا به إلى النار». قال أبو هريرة: والذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته.
وبالكلمة يكفر الإنسان ويخرج من دين الإسلام،
قال تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ} [التوبة/65، 66].
وهي من أسباب دخول النار، قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه: «وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ» رواه الترمذي.
وبها يرضي الإنسان ربه أو يسخطه، ففي صحيح البخاري، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ».
قال ابن عثيمين رحمه الله: "الكلمة الطيبة تنقسم إلى قسمين طيبة بذاتها طيبة بغاياتها، أما الطيبة بذاتها كالذكر؛ لا إله إلا الله، الله أكبر، الحمد لله، لا حول ولا قوة إلا بالله، وأفضل الذكر قراءة القرآن. وأما الكلمة الطيبة في غايتها فهي الكلمة المباحة؛ كالتحدث مع الناس إذا قصدت بهذا إيناسهم وإدخال السرور عليهم، فإن هذا الكلام وإن لم يكن طيبا بذاته لكنه طيب في غاياته في إدخال السرور على إخوانك، وإدخال السرور على إخوانك مما يقربك إلى الله عز وجل" [شرح رياض الصالحين 1/290].
تَغــــــــــــــــــــــافَل ....
واختَرْ معارِكَكَ بِعناية حتى لا يضيعَ وقتُكَ وجُهدُك .. وربما حقّك!
أن تكتُمَ الضيقَ في نفسِكَ؛ ليس والله بالأمرِ الهيّن
ولكنه عقيدةُ الكبار؛
إلى أن يقضيَ الله أمرًا كان مفعولا
لمْ أعرِف مَن باع الوطن... ولكنني رأيتُ مَن دفع الثمن
ستذوبُ الأوجُهُ الجميلةُ في التراب
ابتسِموا وسامِحوا
مَن يُحدِّثُكم عن زمنٍ مُخيف .. حدِّثوهُ عن ربٍّ لطيف
واسألوا الله فرَجًا قريبا
عندما يُصبحُ خطأُ القوة صوابًا بالقوة؛
فاقرأ على العِلمِ السلام
إختَر نُزلاءَ قلبِك بِدقة ؛ فلا أحدَ يدفعُ ضريبةَ سَكَنِهم سِواك
(جِبران خليل جِبران)
مَن زرعَ طيبَ الأثر ... حصد محبة الله ثم البَشَر
لقد كان للعرب دولةٌ من الكلام ؛ لكنها ظلت بلا ملِكٍ حتى جاءهمُ القرآن
(الرافعي رحمه الله)
قال عُمر بنُ عبد العزيز رحمه الله ورضي عنه وأرضاه:
أدركنا السلفَ وهُم لا يرَون العبادةَ في الصوم والصلاة ؛
ولكن في الكَفّ عن أعراضِ الناس
فقائم الليل وصائم النهار إن لم يحفظ لسانه
أتى مُفلسًا يوم القيامة
لا تغتر بعملِك ولا بعبادتك ولا تنظر باستصغارٍ لمن ضل السبيل
فلولا رحمة الله بك لكنتَ مكانه
(والِدُ الإمام الشافعي رضي الله عنهما)
بقدر إيمان العبد، يكون توفيقه؛ ولا يلزم التوفيقُ تحقيقَ مُناه
فقد يتمنى ما يضُرّه، فيصرِفُه الله عنه
(الطريفي)
الاعتذار لا يعني أنك دومًا مُخطئ ولكن:
يعني أنك تُقدِّرُ علاقتَك بالآخر،
أكثر من انتصارِكَ لنفسِك
ما أبقاني على قَيدِ الوجودِ والمُقاومة حتى الآن سِوى فكرةِ أن الله ينظر إليّ
أنه لن يتركني وحدي.. وأن عينَه عليّ وأنه سيفعلُ شيئًا:
كأن يرمي لي سُلّمَ طوارئ .. طوقَ نجاة ..... لا أعلم
لكنه بالتأكيد يهتم بأمري،
وهذه الفكرة تمنحني القدرة على الصبر وانتظار الفرج
(منقولٌ بتصرُّف)
هل يستوي عند الله:
مَن يذهبُ بالشاةِ والبعير
ومَن يحمِلُ القرآنَ وَيُجِلُّ التفسير؟
هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون
خيرُكم مَن تعلَّم القُرآن وعلَّمَه
لم يؤمن حق الإيمان؛ من يبحث عن الاقتناع بأوامر الله بعد الإيمانِ به ربًّا
نحن لا نعبد الله على شرط كشف حسابِ تحكُّمه في كل أمرٍ وعند كل ناصية!
القلب كلما كان أبعد من الله كانت الآفات إليه أسرع ، وكلما كان أقرب من الله بعدت عنه الآفات ، والبعد من الله مراتب بعضها أشد من بعض . والقلب مثل الطائر ؛ كلما علا بعد عن الآفات ، وكلما نزل احتوشته الآفات ، فكما أن الشاة التي لا حافظ لها وهي بين الذئاب سريعة العطب ، فكذا العبد إذا لم يكن عليه حافظ من الله ، فذئبه مفترسه ولا بد ، وإنما يكون عليه حافظ من الله بالتقوى .
إياكم وكسرَ الخواطر؛ فليست عِظامًا تُجْبَر وإنما أرواحٌ تُقهَر
النُّصحُ ثقيلٌ، فلا تُرسِلْهُ جبلًا، ولا تجعلهُ جَدَلًا
قَويُّ التوكُّلِ لا يُهزم ... والمُلِحُّ في الدعاءِ لا يُخذَل
أصعبُ كلمةِ وداعٍ قيلت في التاريخ: لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا
يا حبيبي يا رسول الله صلى عليك الله وسلم تسليما كثيرا
كلما اتسعت مساحاتُ الفساد؛ ازدادت مسؤولية الأسرة في تربية الأبناء على الاستقامة
أروعُ وصفٍ للصدقة:
ليس باستطاعتك أن تأخذ مالَك معك للآخرة
ولكن
باستطاعتك أن تجعله يستقبلك
اِنعزِل .... حتى تُلملِمَ شتاتَ روحِك
(شمس التبريزي)
الدَّاعون إلى الله وتزكيةِ النفوس: جُزرٌ إنسانيةٌ في بحر الماديّةِ المائج
يأوي إليها الغرقى والتائهون
بين خوفٍ من الله ورجاءٍ منه وطمعٍ في عطاياه؛ تسعى قلوبُنا إلى أن نلقاه.
فلتقترب إذا ابتعدت ولتَعُد كلما انحرفت .. ولا تجعل للشيطانِ عليك سبيلا.
من أصبح حزينا على الدنيا؛ فقد أصبح ساخطًا على الله
ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به فقد أصبح يشكو ربه
(الإمام إبراهيم بن الأدهم)
الاحتساب: يُثقِلُ الميزان يومَ الحساب
فاحتسبوا كل جميلٍ تفعلونه؛ حتى الاطمئنان على دفءِ الولدِ النائم
ليس أنفعَ للقلبِ من معاملة الناسِ باللطفِ وحُب الخيرِ لهم
كلنا مُثقلونَ بالعيوبِ والأخطاء، ولولا سترُ الله لانحنت أعناقُنا من وطأة الخجل
قلوبُنا محلُّ فتنةٍ وابتلاء، سهلٌ عليها تَشرُّبُ الأهواء
فما أسهل التغير بالانحراف وما أصعبَ الثبات
ولذا كان صلى الله عليه وسلم يُقسِمُ قائلًا:
لا ومُقلبِ القلوب
إن العقول التي اقتنعت بأن البنطال الممزق أجملُ من البنطالِ السليم
حَريٌّ بها أن أن ترى الباطل حقًّا والحقَّ باطلًا
فلِمَ نتعجبُ من سهولةِ مُهمةِ الدَّجَّال؟!
ما أقبح القطيعةَ بعد الصِّلة والجفاءَ بعد المودّة والعداءَ بعد الإخاء
(عمرُ بن الخطاب رضي الله عنه)
لستُ تاركًا شيئًا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعملُ به إلا عملتُ به
وإني لأخشى إن تركتُ شيئًا من أمرِهِ أن أزيغ!!!
(أبو بكرٍ الصديق رضيَ الله عنه)
ألَمُ الأمسِ هو قـــــــــــــوةُ اليوم
(فولتير)
لا تُعِنِ الشيطانَ على أخيك؛ بتركِه بلا نصيحةٍ عندما يُخطئ
عُد إلى الله ولو أذنبتَ ألفَ مرة؛ فلا مهربَ منه إلا إليه
من أطـــــــــــــــــاع غضبَـــــــه؛ أضـــــــــــــــــــاعَ أدبَــــــــه
عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله يقول:
( من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته كن له حجابًا من النار يوم القيامة )
للكلمةِ وزنٌ عظيم:
فالمرءُ مُحاسَبٌ على ما يقول؛ فَلْينوِ الخيرَ في أقوالِه
وليحذر مما قد يُوقِعُه في الهلاك
القُرآن: دليلُ الرحلة وزادُ السفر وحبلُ النجاة؛ فافرح حين تُقبِلُ على كلامِ الله
القُرآن يُغيِّر ويُربّي
رُوِيَ عن ابنِ مسعودٍ رضي الله عنه أنه قال: "دُر مع القرآنِ حيث دار"
نحن لا نستطيعُ أن نُضيفَ وقتًا إلى حياتِنا ولكننا نستطيع أن نضيفَ حياةً إلى وَقتِنا
لا تستَطِل أمَدَ الإجابة؛ إنما يريد الله اختبارَكَ ليبلوَ صبرَكَ وإصرارَك
في يومِكَ 1440 دقيقة؛ فكم للقرآنِ منها؟
وِردُكَ اليوميُّ وَتَدٌ في خيمةِ صبرِكَ وثباتِك
يقول أحدهم وما أصدقَ ما قال:
أنا لستُ صالحًـــــــــــا؛ أنا مســـــــــــــــــــتور!
راحتي الوحيدة هي النوم
عندما أنام؛ أنا لستُ حزينًا، لستُ غاضبًا، لستُ تائهًا؛ أنا لا شيء!
لا فِراقَ يكسِرُ القلبَ أكثر من فِراق الأحبة بمغادرتهم الحيا
لا فِراقَ يكسِرُ القلبَ أكثر من فِراق الأحبة بمغادرتهم الحياة
الآباء هم مَعاطفُ الدفءِ والحنانِ والأمان، في ليالي العُمرِ البارد
نَدِمتُ على الكلامِ مرَّاتٍ ، وما ندِمتُ على الصمتِ مرة!
(عمرُ بنُ الخطاب رضي الله عنه وأرضاه)
إذا كنت على حق
فلا حاجة لرفع صوتك
لأن صوتك المرتفع دليل على ضعف موقفك
الرضا والقناعة بما نملِكُ؛ رافدانِ نقيان لنهر السعادة والسلامِ النفسيّ
لا تفعلِ المُستحيل لأجل إنسانٍ لم يفعل لك المُمكن!
عندما تضيق عليك الدنيا
ويفسو عليك الجميع..
تذكّر بأنّ الله لم يقسَ عليك
وسيرسل لك حبل نجاتك
من حيث لا تُحتسب ..
فقط قل : يارب
نحن أُمةٌ تنامُ ولا تموت؛ لأن كتاب الله معها، مرجعًا ومنهجًا
فمهما طال نومُها أو تنويمُها؛ ستصحو بمشيئة الله
فاجتهدوا في التربية ولا تيأسوا من رَوح الله
العملُ الصالح:
هو الوحيدُ الذي يدخلُ معك قبرَك، فعليك بالرفيق
الرضا بالأقدار: يُصلِحُ الإيمان ويهزمُ الشيطان
لا تسمح بقطع حبل آمالِك
صبر يعقوب على فقد ولدِه، فعادَ له الولَدَا
ألا يُفيقُ مَن عرفَ الطريق؟ أما يعلمُ أن بعد سِعة الدنيا ضيق؟
يجب نُصح الناس والتواصي بالحق ولو كانوا على علمٍ بالمُنكرات، وتحذيرهم
من مغبة آثار الذنوبِ والإصرارِ عليها، بالحكمة والموعظة الحسنة
(العلامة بنُ جبرين/ بتصرُّف)
عدمُ الحِرص على معرفة الواجبِ لا يُسقطُ وجوبَه، فلا بد من تبليغ الرسالة
وتتسع المسؤولية بما يفتح الله من سَعة في أدوات العلم والتواصل
كُن قُدوةً حسنةً لتكون سفيرًا لدينك أينما حللت، فالدِّينُ الخُلُق
لا تقلق لأنك لستَ مالِكَ أمرِك
سلِّم وارضَ ليرتاحَ قلبُك؛ فمُدبِّر الأمر لا يمنعُ إلّا لحكمة
قال حاتمُ الأصمعيّ:
نظرتُ إلى الخلقِ فإذا كل شخصٍ له محبوب؛ فإذا وصل إلى القبرِ فارقَه محبوبُه
فجعلتُ محبوبتي حسناتي لتكون معي في قبري
ينزع الله الأشياء التي تحبها منك
ولست تدرك شرها عليك حتى لو طحنك أنت انتزاعها
سيأتي اليوم الذي تحمد الله فيه أنها لم تعد عالقةً بك..
وابتسم لأنك حيٌّ أمامك فُسحةٌ من العُمر لتتوبَ وتعملَ صالحًا؛ نعمةٌ يغبِطُك عليها الأموات
وابتسم لأن لك اليدَ العُليا؛ وكم يتمنى أصحابُ اليدِ السُّفلى أن يكونوا في مكانك
أين هي تلك البقعة الآمنة من الأرض؛ لنعيش فيها آمنين؟!
(سؤال مشروع في وجود الظلم والأسلحة النووية)
قال ابنُ القيم:
لو علِم العاصي أن لذة التوبة وفرحتها تزيد على لذة المعصية أضعافا مضاعفة؛
لَبادرَ إليها أعظم من مبادرته إلى لذة المعصية
اِنصح ولدَك:
___________
وكأنه ولدُ غيرك ؛ فولدُك أولى بالعطفِ واللين اللذين تنصح بهما أولاد الآخرين
زاحِموا أهل الباطلِ حتى يتبيّن الحق ويَسودَ العدل
اِبتسم عندما تجلسُ مع عائلتك ؛ فهناك من يتمنى وجود عائلة
وابتسم عندما تذهب إلى عملك؛ فالكثيرون ما يزالون يبحثون عن وظيفة
وابتسم لأنك بصحة وعافية؛ فهناك من يتمنى شراءهما بأغلى الأثمان
وابتسم عندما تشعر بالأمن والأمان؛ فهناك من لا مأوى لهم ولا ساتر من الكواسر
وابتسم لأن عندك قوتَ يومِك؛ وهناك مَن يتضَوَّرون جوعًا
قال الأصمعيّ:
سمعتُ أعرابيةً تُناجي الله فتقول:
سبحانكَ
ما أضيقَ الطريقَ على مَن لمْ تكُن دليــــــــــــــــــــلَه
وما أوحش الطريقَ على مَن لمْ تكُن أنيسَـــــــــــــــه
العسر لن يدوم
والشدة لن تطول
والليل يتبعه فجر
والصبر أجمل العبادات
اِفعل ما شئت فأنك على موعد مع الله بمفردك
بالغ في حسن ظنك بالله
فإن جزاء حسن الظن
أن تنال ما ظننت ..
طُوبى لِمن شغلَه القُرآنُ وذِكري عن مسألتِه
(حديثٌ قُدسيّ
الإنسان في حزنِه يتيم، قلَّما يُساندُهُ أحدٌ بصدق؛ إلا من أحبه بصدق
تمرُّ المصائبُ مع ما مرَّ قبلها ولا يبقى في الذاكرة إلا مَن واساك في ضعفك
واحتضن حُزنك .. ورمم كسورَ قلبك
تمرُّ المصائبُ مع ما مرَّ قبلها ولا يبقى في الذاكرة إلا مَن واساك في ضعفك
واحتضن حُزنك .. ورمم كسورَ قلبك
أنيخوا رواحلَكم عند بابِ خالقِكم وسلِّموا أمورَكم إليه.. لِيدبِّر لكم كل ما أضنى أرواحَكم
إذا رأيت عاصيًا؛ فلا تظننَ بنفسِكَ خيرًا أنت صانعُه؛
وإنما احمَدِ الله الذي نجّاكَ وعافاك واسألهُ الثبات
vBulletin® , Copyright ©2000-2024,