المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدمع يخنِق حديثك يا قَمَر


الصفحات : [1] 2

بكاء المحابر
01-19-23, 11:24 PM
مازلت مؤمنا جداً بحكاية العلاقة بين العرض والطول والتي تُشبه التوازي أيضاً
فنقص احدهما يعني اكتناز الآخر ولذلك يكملان بعضهما جداً ..إذ غالباً الغِنى
يعني الاكتفاء وفي حال الحاجة المحضة فالأولَى أن تكون من الإكتفاء المكتمل.

بكاء المحابر
01-19-23, 11:27 PM
لو أن المنطق اختار الحرب لاختارت الفلسفة السلام و لو كان السلام جُبن والحرب تهور فما الوسط بينهما على مر العصور,.؟
:
الحضارة،التقدم،الواقع الإنسانية الاستقامة الحكمة..
أسألُني و تصدّ عنّي حيرة ًالإجابات.

بكاء المحابر
01-19-23, 11:32 PM
يستنطِق الصدق الصادقين بِ خَطْرٍ فقط
فـ كيفَ بحديث..!
وأيُّ حديثٍ عن أمانينا ستُرفع لهـُ اليد مُعارضةً.!
يدي على خارطة أمني و سأُحدثك عن نواياً كثيرة وأُمنيات..لكن قبلاً
أخبرني ..هل جميع الطاولات والكراسي مُتشابهة..وهل ستذكر العابرين
وقصصهم ،وصورهم أيضاً حين تعكسها الاكواب.!
أم هي الحياة..تقول لنا في كُل مرة:
هذه اللحظة عِشتها مرة ولاأدري متى..!
لِ نُغادر كنزنا المُكتشَف اخيراً بِ خيبة تقول: تكرُّر ذلك يعني انهُ عادي جداً ويحدث للجميع.... مروراً مرور.. كَ عبورِ ريحٍ في غَسَقْ فوقَ كثيبِ رملٍ مُستكنّ...ما مار منها ولا أرعبتْه.

بكاء المحابر
01-20-23, 06:01 PM
لبلابة سامَّة _
فكرتُ بذلك جداً ،

|
فيما لو قُدِّر لك أن تركُن رأسك على جذعها فلن تقولَ لك ابتعد أنا سامَّة،
و للعدل رَكنُكَ رأسك لايعني سُميَّةَ دَمك ..لن يبلُغ ذلك ذلك ، لكن قد يحدث.
||

بكاء المحابر
01-20-23, 06:02 PM
صديقتي ا..أ لم أُحدد لها اسماً بعدْ _ أقول صديقتي هي جانبٌ مُضيء وليست
جانباً وحيداً يُضيء ، كثيراً ما أوحيتُ لها أنهُ سيكون لنا معاً شأن وتنظرني بعين
التساؤل : متى يا شذى..؟ متى
و يهبط كتفاي خيبة حين أهمّ بقول : لا أدري.
|||

بكاء المحابر
01-20-23, 06:03 PM
تذكرتها وانا أُحدِّث أُختي وتذكرتني وأنا أستقلُّ سيارتي الصباحية نحو العمل،
نوع تذكري لها يختلف عن نوع تذكرها لي..أنا أتذكرها بقلبٍ لا يعرف الهدوء
يقفز يقفـز ..راسماً هالاتٍ من أمل.
وهي تتذكرني بعد ثلاث زفرات ..امه اممه امممه.. وتقول :ليتها تعود.
||||

بكاء المحابر
01-20-23, 06:04 PM
أنا أعلم أنها تشتاق لي لأن بقاءها داخل المكتبة وبين دفتيّ كُتب مُمِّل ،
وفيما لو نسيت أن أُخبرها أني طلبتُ من إيماس أن تمسح غُبارَ امس من على وجه
الكُتُب.. وتذكرتُ ذلك فجأة وأنا في زحمة يومي ..فسيشتد وَجَلي ،لأن غضبتها كُبرى
ولا ترحم نسياني الـ تألفه جداً.
وحدثَ ان أزعجتها مِنشفةُ إيماس المُبللة بالماء وهي غافية بعدَ أُمنياتٍ عِراض عن يومٍ
مُمتِعْ لي ..و أنا آنذاك أتنهدّ ..متى ينتهي اليوم وأعود إلى المنزل.

بكاء المحابر
01-20-23, 06:04 PM
و أطلب منِّي أن أفعل ما يجب وتقولُ لي _أنا _أنه لا شيء سيحدث طالما لم أشرع بِ البداية ...آه يا قلبي.

بكاء المحابر
01-21-23, 06:44 PM
تصرُخ تقول :أنها تُثلِجْ .

||
و انا أُفكِّر كيف لهذا الصوت أن يعبر .؟
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ ||
.أتعدني أن تخلع ساعتك، تضعها أمامك...
ليس خوفاً من أن يسرقك الوقت..
كلا أبداً. بلْ...
لـ تقلبها على الجهة الأخرى.
تجري ملوّحاً للوقت:
وداعـاً..ياوقت.أراك غداً.
||
أنا.. امممم حقيقة.بعض الحروف تُرغمُني على أن أنظر إلى ساعتي
لـ تحدثني نفسي: بأن لدي من الوقت مُتسع.
* قد يصدمني كون وقتي انتهى لأني فعلاً كنت أنوي قراءتها من جديد.!




:
حسناً.. ارتديت ساعتي أنَ ــا..

بكاء المحابر
01-21-23, 06:45 PM
|
الطفلةٌ الأثيرية في عالمي والتي تحب الجلوس تحت
الأشجار وتقليب الأعشاب بين أصابعها وحلم
قد تُساءل نفسها حين تتصافح عينيها وما أُحب
فتقول :

يالـِ حبٍ قديم كيف تساقطت منهـ أوراق الوقت
فغدى كزيزفونةٍ قديمة عرّتها الفصولـ بغتةً
من أوراق وكانت حُبلى بـ ثمار.
وتتساءل أُخرى :
لمَ لا أُقدم طالما أن في الوقت مُتسع...؟!


قلت أنا:
يُشعرني ذلك بِ أشياء كثيرة من حولي .. استنطقها الحُب
فَ تنطق به.
||

لا يُمَل ذلك الحديث يا رااحيلا .. لذلك أنا أعود مثلما تعودين في كل مرة _

بكاء المحابر
01-21-23, 06:47 PM
.
حسناً..وحين أرتديت ساعتي
علّقتُ على قميصها الأبيض بقولي:
لايليق بـ رقة فتاة رزينة.
فغمزت لي بإحدى عينيها لاأتذكر أيهما
بالضبط، وقالت:
هل نتسابق إلى ذلك السور.؟
تخيلت ظفيرتاها وهما تتقافزان ونظرت إلى تنورتها.
ثم أعقبت بطريقة تُشابه أسلوبها الـ لا مُبالي :
كيف ستسبقينني بهذه التنورة الغبية..!
ـ مسَحَت عليها قائلة جربيني..لن تخسري.
ـ قلت في نفسي:
ليتني أُغلق دفتري على أنفها،ضحْكتُ حين تخيلت ذلك.
.
:

بكاء المحابر
01-21-23, 06:47 PM
كانت نفسي تُصارعني في النظر إلى الوقت.لكنني كُنت
أمرح بين أفكاري.لم أود الانتهاء من ذلك أبداً.
:

بكاء المحابر
01-21-23, 06:48 PM
ـ عُدت إلى الصفحة السابقة حيثُ الطفلة الحالمة
صاحبة التنورة الغبية.
كانت قد عادت إلى ظل الشجرة نفسها.
رفعت رأسها حين شعرت بي.وابتسمت.
اقتربتُ وقلبتُ السلة الحديدية الصغيرة قِبالتهاوجلستُ عليها.
أمالت رقبتها بـ كسل.ونظرت إلي .
كُنت مازلت أرقب كل تفاصيلها.
حين ألتقت عيناناحاولت تدارك تحديقي الساذج بها.. وقلت:
هل تُريدين أن أقرأ لكِ عنهـ أكثر..؟
رفعت حاجيبها تساؤلا...
: عمن.؟
: ذلك الـذي جعلكِ تُراهنين الأيام الخوالي في غباء حبك السابق.؟
أجابتني حيثُ علت مُحياها دهشة:
إذن كنتي أنتي.؟
:نعم .كُنت أكتب وأقرأ وأرسم الشخصيات ممن حولي.
:الحظ التعيس حليف الجميلات._قالت ذلك_.
ضحكتُ كثيراً.لم أستطع مُجاملتها حتى.
_ لم تكن جميلة أبداً_ يالي من شريرة،
أظن أنها فهمت سبب ضحكي.
لولا خجلي لفصّلت لهـا كيف تُصاغ بعض الجمل.
قالت بغضب:
ـ تحبين تقليل حجم مُقابلك دائماً.!
ـ !!! أنا، وهل تعارفنا بالقدر الكافي الذي
يجعلكِ تصدرين علي هذا الحكم الجائر؟!
ـ ....
ـ ولما لم تُجب.قلت في نفسي:
ـ ربما.
ونهضت بعد أن نفضت عن تنورتي أعشاباً عالقة،
وأعدت السلة إلى وضعها السابق.
:

بكاء المحابر
01-21-23, 06:49 PM
غادرتُ ظل الشجرة ولاحت في أفقي فكرة.
استدرت إليها وبنبرة مَرحة قلت:
ـ ياجميلة..هل نتسابق.؟
ـ تنورتي غبية.
ـ هل نعني دائماًكل مانقول.؟
ـ إذن لاتعنين ذلك حين ناديتني بـ ياجميله.؟
ـ يهمكِ رأيي.؟
ـ لااا.
ـ إذن..لا تُُنصبّي كلماتي نشيداً وطنيا..
مثالٌاً رائعاً .. لـ الصدق / الكذب،
الإيمان / الكفر ؟!
ما رأيكِ.!
حيث صمتت فلم تعجبها فلسفتي..
أيقنتُ بذلك.و عزمت على المغادرة فعلاً...).
.
.

بكاء المحابر
01-21-23, 06:49 PM
.
أغلقت الدفتر على صاحبة التنورة الغبية.
وذلك بعد أن مسحتُ بـ ممحاتي تنورتها وظفائرها.
ربما ستوبخني في المرة القادمة.!
قلت ذلك لـ نفسي ..
أشعر أني أليس في بلاد العجائب.
أيضاً قلت ذلك لـ نفسي.

و مضيتْ.

بكاء المحابر
02-21-23, 09:46 AM
لاتسأليني لِمَ ..
فقد أنتبذتُ لي مكاناً قصياً... ولا ألوي على شيء
عدا حديثي معي.

بكاء المحابر
02-21-23, 09:47 AM
||
بعُدُ القُرب و قُربُ البُعدْ
يُحكى أنَّ ..
|
يتَّهِمكَ
الليل بالظُلمة،
و تمسَح جبهتها
الشمس تَعرُّقاً من حرِّك
و تدمع عينا القمر من بثِّكْ..
وتصرُخ بهبوبك الريح استنجاداً ،
وحفيفُ الأشجارِ ينوح ..بأنتَ القسوة
وبُنيَّاتُ طريق الصدق يبكينَ فِراراً من بطشك..!
و ذهولٌ أنت..إن كُنتَ لِ نعتِ الأشياء بأهليَّتِهــا تتسمى..

بكاء المحابر
02-21-23, 09:48 AM
قُربكَ خُطوة إشراعٌ أبرأ من قَطرَة،
بُعدُكَ خَطْرٌ لِ حديثٍ بخيوطٍ تتدلى.. .
و دُخانٌ من أبناءِ النار،بارٌ بـار.. لكن ينسى .!
وسفينةُ قَيدك تتحدَّث أن آنَ أوانُ الإبحار.
قُربٌ بُعدْ..
أوراقٌ
تتساقط
و خريفُ
الإلْفِ
لها
رمْسَ ــا
|
ذِكرى الإلْفْ تَكفي أُنسا
إن ثَمَّ سؤالٌ عن أُنْسْ
أو عَلَّ..

بكاء المحابر
02-21-23, 09:53 AM
حين وضعت كتابي المُفضّل
في الجهة اليُمنى من المكتبة
و على الرف الثالث لم أكن أعلم
أن مُقابلتهـ..للتلفاز سَ تصنع
لي مُشكلة..حيثُ راقَ لِ تلكَ
المُزعجة.!!

بكاء المحابر
02-21-23, 09:54 AM
_ أتذكر أني قُلت مرة أني لا أستسيغُ طريقتك.!
تدلى قدماها وتنظرني بعينٌ واحدة وبلا مُبالاة_
_ هل يُسمح لنا نحن من نسكن الكتبـ أن نُشاهد التلفاز؟.

بكاء المحابر
02-21-23, 09:55 AM
ــ سؤالـ ٌ عجيب..! _قالت ذلك دهشتي._
_ لأ.
_ هل ترين أنهـُ من العدل تركي هكذا طوالـ اليوم.؟!
_ أنتي فتاة داخل كتاب..هل من عادات أبطال القصص التحكم في الناس.،
ثم ..
يُسيءُ إلى شكل مكتبتي تدلي قدميك هكذا...!
.
.
.
.

بكاء المحابر
02-21-23, 09:56 AM
يبدو أننا لم ننتهي بعدْ.
هي تُريد نهايةً لِـ صالحها. ،لا أدري ما الذي لا يُعجبها .!
أطلتْ طفلتي الأثيرية حيثُ هُنا..
بـ صراحة..خِفتُ أنا.
وضعت يديها على خصرها وقالت غاضبة:
حكاياتُنا هُنا يا شذى..؟
"

لم أُجبها...! )

بكاء المحابر
02-21-23, 09:58 AM
ـ لماذا حين نجهل لانعترف.؟
ـ ماذا..؟ماذا.؟ماذا.؟تحدثي عن نفسك أرجوك
ـ أنا أتحدث مع نفسي وعن نفسي ماشأنكِ انتي.؟! هل تتحسسين شيئاً ما على رأسك.؟!
ـ ماذا تعنين..!!ماذا فوق رأسي شيء.....!!!
ـ هههههههههههه لأ.. أقول مثلاً.

بكاء المحابر
02-21-23, 09:58 AM
يا الله.. وماتملّ من طريقة وقوفها تلك..بكتفين شِبه مُهملين ليُسقطا يديها بلا رحمة.. وعينين إلى اللوزتين أقرب
تحديداً مع عمق... ثم تقتلني بالضربة القاضية حين تحك قدمها اليسرى بساقها اليُمنى وقدمها اليُمنى بساقها اليُسرى
لِأقول بعد تنهيدةٍ طويلة.....حسناً تعالي
وأُغلِق كتابي وأنا أهمُّ بِقتل كُل الأفكار التي تدفعني للقلق على لحظاتي اللاحقة....أو أضع في أُذني قِطنتين صغيرتين
لا يُلحظان أبدا فيما لو جعلتُ شعري خلفَ أُذني وأنا أتعلل بقراءة..
ـ جدي لا يسمع إلا الأشياء السيئة (قالت).
ـ بداية جيدة...( قُلت لنفسي ذلك) ، يارب عونك على ماسيأتي (قُلت ذلك في نفسي أيضاً).
ـ أها..؟
ـ لاأدري بمَ أشعُر لكن جدي يعلم أني لا أفعل ماأقول وأن تهديداتي الدائمة نابعة من غضب وقتي فقط ثم تزول..لكنه
يُصر على عقابي وبصرامة على أقوالي فقط..!
ـ وأنتي تُخبريني بكل هذا لأكون وسيطة سلام بينكما.؟
ـ ..!
ـ لاتصمتي هكذا..وأخبريني من منكما لم يتبدَّل موقفه بعد.؟
ـ ممممم..لا أحد.
ـ حسناً انا لا أستطيع فعل شيء..طالما كلاكما ثابتٌ على موقفهـ.
صمتت..و أنا شعرت أن الأمور صارت اكثر تشابكاً من ذي قبلْ ،
:
.
.
أووووووووفــ طيري يا نسمة.
وتقدمت وكأني أركلُ الهواء بقدمي..ليبتعد،يُفسح
يُفسِحْ..
..

بكاء المحابر
02-24-23, 10:26 PM
في قلبي نبتة صغيرة،
كُلما نفَضَت نداها تبلّل وجهي ،فاتنبّه لذلك،
و ينساني نَومي.


ليُمطر الكلام

بكاء المحابر
02-24-23, 10:27 PM
و يُضحككَ السترُ حين يُغريكَ باستمرار..فَ تستهينُ به وهو يستدرجك.
و تعظم في عينك اللحظات حين تتذكر ملمسها الناعم فَ تغويكْ.
ويُشكِل عليك الحاضِر..
فتتساءَل من أيِّ مأمنٍ سأُؤتى..
و لا جواب إلا االتربُّص
و لا يُريح ها ها ها ولا يُريحْ..
يُهيلُ تُربَ الظنون..
ف تُسَدُّ آنه عتبةَ باب التباريح.
ويلٌ لهم مما يظنون..
وكأنَّ الغيب مكفولٌ...أوَ يُشيح .!
أوَ يُشيحْ.؟
أوَ يُشيــحْ.؟!

بكاء المحابر
02-24-23, 10:27 PM
نأى لمَّى طغى عليهِ شعورٌ بِ بمُضيِّ..
حاولَ كبحه ..فكبى به إذ جَمَحْ.
كَ حَفيفٍ كان...حينَ ناح
نأيٌ يُستبيَن بِظلالِ جبين...إثرَ وَهَجْ
نايٌ صَدَحْ...
فَ أصاخَ السمعَ الكون،
ظنَّهُ بهِ إذ شدى ابتهَجْ..بينما
تدثَّرَت من اجله بِدثار الليل الشمس
حِداد...
و اصطفت النجماتُ ...بهمسٍ
تتحاجّ..
اختلفت حوله..وهي بلا حول.
نأى..
نأى...
نأى....
:
.
كانَ ناياً حولَ نأيٍ قد عَزَف
وإلى نأيٍ عَزِفْ
وانعطَفْ ...حيثُ نأى...
.
.

بكاء المحابر
02-24-23, 10:28 PM
تَعلَم..

نحن المُشكلة لدينا ليست في عدم قدرتنا
على حل اشكالتنا،أبداً
لكن في عدم رغبتنا بذلك وليست الرغبة الداخلية أعني
بلْ التنفيذية..الشروع بالبدء بعد العزيمة التي لا تنثني.

بكاء المحابر
02-24-23, 10:29 PM
هل تضحك من تعبير بالدمع.؟
أنا حتى الضحكة لا استطيعها إستجابة لِ ذلك..
فَ كيف لو كانت تعبيراً ...لِيكونَ الدمع.؟!

بكاء المحابر
02-24-23, 10:32 PM
وحينَ زُفِفتُ إلى الموت،غَضِبَت صديقتي لعدم حضورها للحفل،
...و لِ عَدم توليها مراسم التأبين ترتيباً،
تنظيماً...
وتَحدُّثا.!!

صديقتي هي يا زمن. :/لا

بكاء المحابر
02-24-23, 10:33 PM
عَلِمت أن الإيحاء سحرٌ حلال
يُعينك على توجيهـ الأرواح،الذائقات،الأمزجة و العقول..إلى ما تراه
دونَ جُهدٍ يُذكَر،فقط كُن على ثقة بِك ..و سـ تنجح

بكاء المحابر
02-24-23, 10:34 PM
الأهم..
صاحِب الإخلاص لِيؤتي ماتزرع أُكُلَهـ.

بكاء المحابر
02-24-23, 10:35 PM
المهم..
ليسوا بِعُميٍ ولا يُطَوِّقهم جَهْل..لكن خُلِقوا مؤثرين ومُتأثرين
وليسَ عيباً ذلك،

بكاء المحابر
02-24-23, 10:36 PM
المعنى المعني:
تَبرز الفوارق الإبداعية هُنا حيثُ الإيحاء و التأثير والجَذبْ.،
وتبني الفكرة بلا ضررٍ أو ضِرار.
صوتُك لن يُسمَع طالما لم تَفتح فَمك.

بكاء المحابر
02-24-23, 10:37 PM
وإن مُتنا هكذا..فَ من مِن أهل الدُنيا سَ يحكي ما حدث.؟
هو هذا بالضبط مايدفعني للزهد...حتى بِك.!
سَ يحكي ما حدث..!
لا أهتم لمن يسمع وما يُسمَع..
لكني أود أن اكون أسطورة...
وأيضاً لستُ مهتمة لو كنتَ الــــ _كومبرس_!
وكورال الأحداث يُصاغُ من أنفاسك وانت تلتهم الندم كَ كعكة.

بكاء المحابر
02-24-23, 10:39 PM
توقفت قليلاً لأتذكر..
لكن نسيت..رُبما لضيق الوقت، لا أُحسن الحديث حين أكون على عجالة..
غرفتي تقول.. مَه مَه..أينك.؟
وأنا أقول أني هُناك هُناك ..أنفخ الغيمات لِ تمضي مسرعة...مُتأبطةً خياااااالي الجموح.

:
أتلفت والوقت يلكزني أن هيا..
و أتفلَّت...

ـ لا تقدم وجهات نظر الآخرين كدليل.
أجل.. قالَ ذلك النصفُ الثاني من ربكة الوقت ..وأنا أقتنع دائماً بالآراء التي تتلو التقاطَ الأنفاس

بكاء المحابر
02-24-23, 10:40 PM
خُذها و لا تُعدها..فكرة .
نادمةٌ على وجودها،لاتحمل من الألوان إلا الباهِت
تَصيح علَّ سامع يُرعيها اهتمامه، حدسه ..
أو يتكهن لها مُستقبلا
أنا تراجعت..إذ ليسَ كُل ما يلمع ذهبا.
و كلي إيمان أن الأشياء التي تفقد بريقها حينَ تغيب الشمس
زائفة.
زائفة....بكل بساطة

بكاء المحابر
02-25-23, 09:55 AM
:
حينَ تصمُت فذلك يعني : لا انتظر شيئاً ..بادلوني الصمت رجاء،
وهذا بنظري أرقى أنواع التعفُّف.

بكاء المحابر
02-25-23, 09:56 AM
الصمت..
لايعني انتهاء الحديث ..بلْ
بُكاءه على اعتاب العَتَبْ.
"
الرفض يعني الصد أحياناً والاكتفاء أحايين.
:
عدم التعليق لايعني افتقاد المنطق او عدم وجود الرأي.. بل الصمت عن. ،وهو صِفةٌ جليلة أُكبِرها جداً.

بكاء المحابر
02-25-23, 09:58 AM
و كُنتُ أبحث بينَ أوراقي عنك..
لا لم أبحث عنك بينَ اوراقي..بل بيني وبيني وكانَ الدمع يمنعني من الرؤية
وكُنت أُكابِر..أُكابِر حتى كِدتُ أموتـ..إختناقاً بمكابرتي.!
وكُنـت حينَ آراك في احلامي أقولـ بصوتٍ لا يُسمع: ..لِـمَ
وكُنت أصرُخ بها..ولكنها لاتخرج مرتفعة وأناأختنق

بكاء المحابر
02-25-23, 09:58 AM
ممم..حسناً غادِر أحلامي..أرجوك
لا لاتفعل..زُرني الليلة القادمة..البارحة لم أسمعك تحت صوت المطر...
تعلم.. قد تكون هذه دعوتي الأخيرة لك.. أُمي تقول و كلهم يقولون :
كُل الأشياء التي نُحبها نعتاد فقدها بعد وقت..
تعلم أيضاً :
أُحب الجلوس على عتبة الغروب الخريفية الأحداث..
أُحب ذلك أكثر من أي شيء آخر..
:
آه.. صغيرة حزينة وهادئة ــ فقط.

بكاء المحابر
02-25-23, 10:00 AM
بعد هذه المُقدمة البائسة..سيبتدئ الحفلـ..


أما وقد طلع هذا الصباح الماكِر..
فأني حيثُ أشرقتْ شمسهـ..كُنت أبكي
بدموع غبيّة..تنظر إلى بعضها و رحمة بي تَهذي..
للتو قرَرَت.أن تحزن مَعي.!
إذن بناءاً على ماذا الهطول..؟
.

بكاء المحابر
02-25-23, 10:01 AM
كَ طفلة حُرمت قطتها ..لسببٍ لاتفهمهـ..
كَ مدينة رُحِّلَ منها الأحبة..ب حجة أنها ليست لهم.
كَ وادٍ قديم..يتذكر كيف كان الماء يُمرَّ بهـ مرّاتـ..
ولا نيةَ لـ نضوبهـ.

بكاء المحابر
02-25-23, 10:02 AM
كنت هذا الصباح.
قدْ أتغيّر يوماً..
قدْ.
و أُصبح قوية.
و يُغادرني جنوني...
وأعود أشتاقهـ.!

بكاء المحابر
02-25-23, 10:03 AM
حسناً..فَلْنبدأ..!
.
.
.لإضافة الموت إلى قائمة أصدقاءك..يجب أن تكون على قدرٍ كَبير من الاتزان
و لاتكذب أبدا.
انتبهـ..
أبداً.
.
.لأُصبح ك هُم..يجب أن أكون مثلهم.
لكني لا أقدر.
أو لم أرغب بعد.
.

.
.يا أوغاد..لم لم تخبروني أنكم منكم مُتعبون.؟
على الأقل ..لا أحاول نَزَعَ حِذاءي والوقوف على أطراف أصابعي
لرؤيتكم.!
أو تسلُّق حائط المقاصِد..
بحثاً عن مَسوّغ لمبادئكم ،
..ل.ك.م



.

بكاء المحابر
02-25-23, 10:04 AM
.لم أكن ضائعة وقتها..
بل.. كانت كُتبي .
تلك ..التي خبئتها تحت سريري.
.يوم أن قالت لي أمي تخلصي منها من أجلي ..منظرها يخنق.
هي تتحدث عن الغبار وأنا أفكر بأولئك المستلقين داخلها ..و يتحدثون.
"

.حين أجعلني قاسية فذلك ليس من أجلي أنا فقط..
حتى قُصاصاتي الموَّردَة لا أعرضها .. عَمداً.


"
.ألا تنوي المغادرة و مُصاحبة الموت مثلي.؟
أنا جادّة جدا فيما أقولـ..

. لو كان الفِكر يُحَسّ..لانحلّتْ عُقدة.

بكاء المحابر
02-25-23, 10:05 AM
:
.
:
هذا يكفي..
لاتتصنعي الصخب وفي داخلك هَسيسُ نارٍ تهمي..
وأكتفي..لأنهُ لابد...
لابُدَّ مِن إشاراتٍ لا تُنسى في مُفترقْ كُلَّ الطُرُق.!

بكاء المحابر
02-25-23, 10:09 AM
في حياتنا لابد من وجوه ترمقنا من بعيد
لمجرد خلق الظروف ،خرق العادات...
و تذووووب حالَ إنتهاء المواقف.!
:

بكاء المحابر
02-25-23, 10:14 AM
رُبما ما أتحدَّث عنه بعيدٌ تماما عمَّا يعتريني
يحكمني يُحدِث شعوري...!
:
أشعُر بإبرة تتمشى داخلـ صَدري
وكلما رَفَعَتْ قدما لِتضعَ أُخرى..تُبكيني.
تُبكينـي جدا.

بكاء المحابر
02-25-23, 10:15 AM
المُضحك في كل الأشياء أن لاننسب المواقف لنا
خوفاً من المجتمع..!


طيب ..
كيف الحال يا مجتمع..

بكاء المحابر
02-25-23, 10:18 AM
هل تعرف نُقاط الضوء..؟
سأقول مالدي ...وأنتَ تحكم بصحة ذلك من العدم،
أولاً وقبل أن أقول في خاطري كلمة كَ حشرجة بسيطة
تُسبل دمعة..شرقة،شرقة أما جربتها مرة.؟

بكاء المحابر
02-25-23, 10:19 AM
ليسَ بالضرورة ان نقول احياناً وإنما يكفي التلميح عن التصريح..
أعني : هل أنتَ بخير.. فَ يُجيب الوقت،الدمع ،الطرْف حتى بِ لا
خفيِّة.. و آه صغيرة جداً ..تبكيك ولاتُريد أن تعلم بانسيابها بين الأنَّات
والحنين وخفايا الوِجد... الوِجد الساكن ..تعلمها تلك الـ ماسكنت مرَّة
وطن وطن .. تتذكر من ذلك شيء.؟

بكاء المحابر
02-25-23, 10:20 AM
حسناً أنا عاهدتُ نفسي ألَّا أُفسح للحديث الحديث لأنهُ كريم وإن أتى أتى اجمع
وأنا لستُ بفُسحةٍ من الوقت لأُبرِّح وامسح دمع وأُزيلُ عوالق الروح..
ياااااااه.. كل هذا لم أنوي قوله ...لكن هو جاء ألم أقل لك عن كرمه...؟

بكاء المحابر
02-25-23, 10:20 AM
نأتي للأهم...
نقطة الضوء التي استهللتُ بها الحديث
هي مُتنفسٌ عقلي في بؤرة الحياة...من خلاله قد نخرج الى النور.
و آمل أن لاتربطها بذلك الكريم حينَ يأتي كُله..

بكاء المحابر
02-25-23, 10:21 AM
أُحبك بين خفايا الأسطر..علَّها تعبر دون أن يلمحها احد..
إذهب بعيداً ...لا أُريد أن تلمحك عيني ماحييتْ.

بكاء المحابر
02-25-23, 10:22 AM
عدسةُ عيني ماخذلتني مرة...حتى امام الشمس،
أعني ..أمام الشمس..أقصد بالذات امام الشمس

بكاء المحابر
02-25-23, 10:23 AM
و أتذكَّر..!
_أيُّ عاشِقٍ يصلُح..للحلم فقط._
كانت تُردِّد ذلك صديقتي الطويلة،ثُمّ تنظُر إليّ بحماسة..
ـ تنظُرينَ ردَّةَ فعلي.؟!
لأُغمِض عيناً واحدة..، هازِئة..
و لأقرب منفَذْ أتَّجِهـ..وأُلوِّح قائِلة:
ـ يا غبية من يزورون الأحلام لا يأتون في الواقع.
وأمضي..تتلقَّفني الريحْ…
كَ نسمة…لا تعود.

بكاء المحابر
02-25-23, 10:24 AM
قَد تكتب لِ ترتاح وقَد تكبِتْ لِ تكون مرتاح أكثر،
ولطالما وجدتُ راحتي في جمع الحروف تحت مسمى حديث..
الآن نتخاصم انا والحروف أُلحّ عليها بذاك الحديث وتًلحّ علي......أن تغترب
وأنا.؟!
أينَ أذهب يا حروف..؟!

بكاء المحابر
02-25-23, 10:25 AM
حين تُردِّد أبيات لِ شاعِر ما تستجلب دمعك بعد شعور ،تستسخِف جداً
كتابتها كتعبيرٍ عنك، ولا يجلو ضبابية دمعاتك إلا حَكيُك أنت..
وددتُ لو كتبت ما يُصوِّر شعوري جداً _الآن لكن [لكن] اللئيمة
مازالت تطوِّقني حتى أحسب ألف لحظة ولحظة تسبق
وتتقدم ما أقول!

بكاء المحابر
02-26-23, 06:54 PM
حين يسأل أحد عنِّي فقُل:
تلك الهاربة....؟غادرت وقالت أنها لن تعود.
حينها ستنظر عيني صوبك بِ شُكراً وسيتجاوب مع شُكراً دمْعْ.

بكاء المحابر
02-26-23, 06:55 PM
أحد يجيب لي خالد الفيصل يوم يقول استكثرك..
ودي أدري بحجم الشعور _ آنذاك
و يا آنذاك يانتي من قلب طااااااالعة.

:
ويسألني صَحبي : مابك
لِ يكون سؤالاً ذا حدين..
يقصم ُظَهري ويُعيدُ تراتيلَ الهمْ.
"
ماعتدتُ الشكوى يا صَحبْ.
ماعتدتُ الشكوى.

"
واعتادت دمعاتي أنْ تلتصِقَ بأهدابي حتى شروق الشمس
لِ تُجففها كأردية مُحارب، مااااات
وتبقَّت هي...شاهدةً على الأحداث.

بكاء المحابر
02-26-23, 06:56 PM
أنا آدلين_ من غيَّرَت طعم القهوة .

بكاء المحابر
02-26-23, 06:57 PM
وتلقفتني كَ كِسرة خُبز كَسيرة..حَفَرَ الألم في خدها أخاديد
و تهشمت كَ أضلُع طَير حطَّ عليهـ الليل فَ هَبَطْ حيثُ أوصلهُ العَتَبْ..
و أصبحَ وما محِملين يحملانه إذ نوى...
كِسرة خُبز...يعرفُ قدرها من لا يحمل طموحاً أبلغَ منها ،
وتعرف قدره من يُمسك بتلابيبِ حاملها كَكنز ،
إن ثمَّ مَحمَل تُحمَل عليهـ..
وكأنَّهُ كَفُّ مخمل..

بكاء المحابر
02-26-23, 06:58 PM
في كلِّ هفَّةٍ من هواءٍ حولهـ ...رفُّ قلب
و في كُل هبّةِ ريح رفرفرةُ روح،
و تلقفتني..
ولا أدري أبعدَ التهادي مأوى..
أم بعد الحملِ أمَل،

بكاء المحابر
02-26-23, 06:59 PM
حرَّى الأنفاس تُخبِركَ بك أحايين...
فتقول بعد توقُّدٍ يصليكَ و يَصطليك:
ياااااربـــــــ.....
لو خيرتني مااخترتُ عدلك بل رحمتك.

بكاء المحابر
02-26-23, 07:00 PM
والصيف يخفي عن الشتاء حقيقة أنهُ حينَ يُغادر لا يُغادر لكنه يتخفى داخلنا
ونحنُ نمسح على جِباهِ قلبٍ قائِض...أن يا لله ماأقسى الوقت..!
:

بكاء المحابر
02-26-23, 07:00 PM
بينما الشتاء لا يُعلِّق..بل وايضاً يُخبئ بين دفتي مايشعر حقائقَ أُخرى
منها أنه قد تتصلب أطرافك برداً مجنون في قمة شعور الحر..وقد يطويك
كيدُ نهارٍ من هَجير ببساطِ برودة مجذوذة التأقلم من دُبُرْ.


بيدَ أني ..

بكاء المحابر
02-26-23, 07:01 PM
ياريع منطِقْ الوردْ حينَ يحكي شذىً ويجاوبه الصدى بندى.

بكاء المحابر
02-26-23, 07:02 PM
وتطوي على أضلُعِك جرحاً قديم ،لاينفك يلتصق بك
ولا تستطيع لهُ دفعا، تطويه بِ حنانِ أُم ويلثمك
بِ فقدِ طفل وُهبَ لهُ فجأة قلبٌ شاسِع وكانَ في بيداءٍ من جَزَعْ..

بكاء المحابر
02-26-23, 07:03 PM
أو كَ قِطة جنى عليها المَطر فَ خلت قطعة قُرطاس دِفءُ العالم أجمع..
هو ألَم ،يخزّ ،يبطش ويختبر فيكَ قُواه.. يلتَقِطُ النوم من عينيك يُحلِّق به..

بكاء المحابر
02-26-23, 07:04 PM
كَ فرارك من مجذوم.. قيلَ لك أن العدوى منه أكيدة..و لا مَنفَذ،
كَ هروبِ جريح من أرضِ معركةٍ خَسِرَ فيها ولا مُنقِذْ..
تتبعهُ أحداقك ..ولاتعود إلا بحالين :
أحدهما أُنسيتُهـ..
والثاني ..
نَسيَني فأنتشلني كبريائي منه عنوة..
وماعصيتهـ.

بكاء المحابر
02-26-23, 07:05 PM
لو أن الدنيا ..تملك مرآة كُبرى تضعها أمامها دائما..لرأيتني وأنا
أتسكع خلف نوافذهم..
وحين يطيلون النظرإلى شَخصي...أضعُ كتابي على وجهي.

بكاء المحابر
02-26-23, 07:05 PM
لو كان العقل يشعُر...هل تنحلّ عُقَدْ.؟!
أسمى غير متواجد حالياً

بكاء المحابر
02-26-23, 07:06 PM
في الأُفق سحائب لا ينتهي مددُ السماء بها...والنور يتخللها .
وتتوازى بـ حبٍ صادق...صادق لانتقنهُ نحن بني البشر.
"
لو أنَّا فقط لانشعُر بِ غبطة المِنَّة حينَ نُعين...لآلَت الأمور إلى الأفضل.....أكثر أكثــر

بكاء المحابر
02-26-23, 07:07 PM
كَ حبات رمل أفزعها موجُ المد

ولبَّدها خلوصاً لما انحسر...
أو كَ شمعة مُطفأة سادرة لاتنبِسْ.
أو كَ ، أو كَ ، أو كَ .

بكاء المحابر
02-26-23, 07:08 PM
كانت ومازالت.. مال الدنيا يا قِصة
مالها غريبة والناس ليسوا هُم أو أن توالي الأحداث يصنعهم؟

بكاء المحابر
02-26-23, 07:08 PM
تعلمين... في مواقفنا الحياتية غير المتشابهة صُنعٌ لنا بتراكيبَ دقيقة تتغير بحسب ترتيب المواقف ويُبنى على ذلك ردود أفعالنا ورؤانا و قناعاتنا ومن ثم وهي الطبقة الأخيرة قراراتنا.

بكاء المحابر
02-26-23, 07:09 PM
في صَدري ريحٌ باردة..
لو زفرتها..لَ تجمَّدَ الكون.!
.
و في خاطري دمعةٌ جامِدة..
لو أذِنتُ لها..لأغرقتُهــ.!
.
وفي ضميري عِبارة..لو قُلتها
لـ تهاوت جسورُ العالم…
.
يااااه..كَم هو قتَّالٌ شعوري
وخافقي سـَ يتجمَّد..
أسمى غير متواجد حالياً

بكاء المحابر
02-26-23, 07:12 PM
في صَدري ريحٌ باردة..
لو زفرتها..لَ تجمَّدَ الكون.!
.
و في خاطري دمعةٌ جامِدة..
لو أذِنتُ لها..لأغرقتُهــ.!
.
وفي ضميري عِبارة..لو قُلتها
لـ تهاوت جسورُ العالم…
.
يااااه..كَم هو قتَّالٌ شعوري

بكاء المحابر
02-26-23, 07:13 PM
للبوح مصيرٌ مُحتم..
وهو انطباعٌ أخير لِ ذلك أنا أُحجم...
لأنهُ لا طائِل ..أبداً من وراء..أي تَبرير.
..

بكاء المحابر
02-26-23, 07:13 PM
وماأجمل أن تَنحَدر بسُرعة البرق ..من شاهِق.
وأجنحتك لا يُلجِمها كابِحْ.!
ولا شيء تخاف عليهـ..
أو تترَفَّق من أجله.
.

بكاء المحابر
02-26-23, 07:15 PM
كانت دَهشة..
والآن أي شيء إلا ..الدهشة.!

:

بكاء المحابر
02-26-23, 07:16 PM
قالَ التاريخ ان أغبى سؤالـ وُجِّهَ إليه كان:
كَم يَبلُغ الألم..من وَجَعْ.؟
وحين سألتهـ ماذا كانَ جوابهـ.
ضَحِكَ مني كثيراً وقال:
أيروقُ لك.؟!
صمتُّ تَفكيراً..فَعقَّب:
أوَيختلفان..؟
رُبما ..قُلت.
.

بكاء المحابر
02-26-23, 07:16 PM
وأيضاً صمتّ.!
لسَ تَفكيراً بماهية الفَرق..بلْ ذِكرى.
ليسَ من رأى كَمن سَمِع يا سيدي التاريخ.
والألم إن زاد فَلنْ يعدو قَدرَه..بينما الوَجعْ حين يصم وصمتهُ على الروح
فَلن تَبرح منهـ تتألم..
ولا تَشكيهـ.!

بكاء المحابر
02-26-23, 07:24 PM
كان التاريخ من صمت هذه المرة
ولستُ أنا..

بكاء المحابر
02-26-23, 07:25 PM
نحن الخُطط الصغيرة لِحكاياً ماكانت،
أو بدأت وما اكتملت ،
و سنكونُ الإعادة لما لم يتأتَّى كما يجب.

بكاء المحابر
02-26-23, 07:35 PM
جميلٌ أن تَشعُر بنبضٍ خافت وأنت في عِداد الأموات،
والأجمل منه أن تَنبض بِحُبِّك الحياة.

بكاء المحابر
02-26-23, 07:36 PM
ماالذي سـَ تفعله اذا في كل مره تحتاج لشخص ما ولا تجده أبداً؟

بكاء المحابر
02-26-23, 07:37 PM
ومالذي سَـ تفعله إذا زادَت جُرعات الألم كثيراً ولَم يَعُد بمقدورِك الموازنة أكثر..
.

بكاء المحابر
02-26-23, 07:37 PM
ومالذي سـ تَفعله إذا طالَ احتجازُك لمشاعرك لِمن حولك لِ مُجرد أن الوقت
لَم يَحن بعد..لِ تُفاجئ بأنَّ الوقت حانَ وانقضى و..لم تَجد من سَتُحَدِّثهم
يومَ أن كان عائقُكَ اللحظة.!
"

بكاء المحابر
02-26-23, 07:38 PM
وماالذي سـَ تفعله..حينَ تتذكَّر روحاً كانت بحاجة إليك..
ووقتُك لم يُسعفكَ لها
ويومَ أن أدركتَ الوقت..
هذه الروح ذَهبَتْ.!
"

بكاء المحابر
02-26-23, 07:38 PM
وما الذي سـَ تفعله حينَ يدق ناقوسٌ في أقاصي روحك يُخبرك
أنّّكَ استنفدتَ حدّك الإئتماني في قلوبهم...
ولا رَصيدَ لديك.!
و..
.

بكاء المحابر
02-26-23, 07:39 PM
فَقط ..أردتُ أن أقول :
لاشيء يَستحق الصبر على لحظات الألم
سوى انتظار لحظات تُدعى "فَرَحْ"
تنتظرنا في آخر الطريقْ.
وإن لم نَجِدها هُناك..
فـَ سنجد بدائل تُدعى (المحاولات الأُخرى).
لكنها ليست بذاتِ الجودة.
لأنَّهُ لا شيء يَعدِل..
نجاح المحاولات الأولى.

بكاء المحابر
02-26-23, 07:41 PM
سِوارُ الوردْ.. كَ طبقة الجيلاتين
رقصاتهـ ساحرة ولايتأتَّى إلا كما تشاء ارتداداتها.

بكاء المحابر
02-26-23, 07:42 PM
عالم الألغاز ينقم على عالم الحكمة ..إذ أنهُ محدودٌ بالمعرفة الواحدة
بينما الحكمة حدودها لاتنتهي عند نهاية أحدْ.

بكاء المحابر
02-26-23, 07:43 PM
قصيدتي المُثلى وارفة المغازي ولها نُظمٌ تُشبِه الحكمة..
لِذلك أُحبها هي فقط
حتى وإن تناسيتُ قراءتها مرَّات ،حتى وإن.
ثُمَّ ..هي لاتملك تأنيبي ولا إدانتي فبين دفتيّ روعتها رائحة عطري الأخير.
وَ..
احفظها بروحي كَ قطرة آثرتها وَرَقة على الشمس..الهواء...البردْ.

بكاء المحابر
03-02-23, 10:38 PM
وأفلتُّ الحُزنَ من يدي...
هكذا دُفعةً واحدة كَ حُبيبات لُقاح
.... طاااااار.
و بقيت أتفحص في صوتي خاطري،
وخطواتي..وفيما أقول فجأة،
بينما المدروس أدريه لايُنبئ عن الواقع شيئا
لِ ذلك لا أهتم لَهـ ولا أعبئ بهــ...
وقد يمرق من ذلك كُلْ...و لا أدري.

بكاء المحابر
03-02-23, 10:39 PM
هل أنت على ثقة من قُدراتك.؟
سؤالٌ راودني الآن،هذه اللحظة ، وقبلها بقليل وبعدها ...
مانُريد فعله هل تُنقص نتائجه البداية الفعلية أم تُحبط عزيمتنا المُحيطات المُحبطات
نستطيع الحديث كثيراً الأمل وصُنع الاُمنيات لكن حين التنفيذ ماالذي يتبقى من ذلك كله
للنتيجة الأخيرة.

بكاء المحابر
03-02-23, 10:41 PM
شعورُ أنفةٍ عن مرورٍ كمرور كرام..لاأثرَ يوصَف ولا إرثَ يُصرَفْ.
أيَّاً كان ،أنَّى مكان..لا حرب للإنصاف ولا رحابة لانصراف..

.

بكاء المحابر
03-02-23, 10:41 PM
أنفة تُشعرُ أحايين بداءٍ يُشابهُ داءَ الملوك الموصوم بما بعد تمثُّل الأماني،
فلا نشوة عندَ تحقيق حلم.! تدفع للتقدَّم وتقتلُ المُقت إن ثَمَّ،
أنَفَةٌ خانقة.. تُزجي بالأنفاس إلى جُدُر الصدّ
وامتقاع اللون وازرقاق اللحظة ،


SEO by vBSEO 3.6.1