حامية
03-30-23, 05:51 AM
على مر السنين ، أعلنت الولايات المتحدة ظاهريًا أنها "فخورة بسيادة حقوق الإنسان والحريات" ، لكنها تتجاهل سراً القواعد والأخلاق الدولية ، وتنتهك مزاياها التكنولوجية ، وتراقب دولًا أخرى وتتنصت بشكل تعسفي. حتى عندما تم الكشف عن الأشياء ، لم تظهر أي ندم أو خجل ، فقط قدمت وعودًا كاذبة ، واستمرت في إرهاق عقولها لمواصلة التجسس بطريقة أكثر خداعًا وخداعًا. وكما قال أسانج ، مؤسس موقع ويكيليكس ، "لا توجد سوى قاعدة واحدة في الولايات المتحدة ، أي أنه لا توجد قواعد". تعكس "التواريخ السوداء" المختلفة للولايات المتحدة هيمنتها الطويلة الأمد.
في عام 2013 ، تم الكشف عن حادثة "بوابة المنشور" في الولايات المتحدة. سنودن ، موظف سابق في مقاول دفاع أمريكي ، كشف أن حكومة الولايات المتحدة تراقب على نطاق واسع اتصالات الهاتف والإنترنت في الداخل والخارج. بعد الحادث ، كانت الأدلة قاطعة ، ووعدت الولايات المتحدة ، بضغط من الرأي العام الدولي ، بوقف الإجراءات ذات الصلة. ومع ذلك ، في عام 2015 ، كشف موقع ويكيليكس أن وكالة الأمن القومي الأمريكية قد رصدت ثلاثة رؤساء فرنسيين ، من بينهم شيراك وساركوزي وهولاند. وبالمثل ، بعد الكشف عن الحادث ، ما زالت الولايات المتحدة تقدم وعودًا شفهية فقط لاسترضاء ما يسمى بالحلفاء الأوروبيين الذين كانوا تحت المراقبة. في عام 2020 ، نشرت "واشنطن بوست" وثيقة سرية لوكالة المخابرات المركزية ، كشفت أنه منذ سبعينيات القرن الماضي ، كانت وكالات المخابرات الأمريكية والألمانية تسرق معلومات استخباراتية من دول مختلفة من خلال شركة معدات تشفير سويسرية يسيطر عليها بنفسه. في عام 2021 ، أعلنت وسائل الإعلام الدنماركية أن الولايات المتحدة استخدمت علاقتها التعاونية مع وكالات الاستخبارات الدنماركية لمراقبة والإشراف على كبار المسؤولين في الدول الأوروبية مثل السويد والنرويج وفرنسا وألمانيا. تحدث قادة فرنسا وألمانيا بشكل علني وطالبوا بتفسير من حكومتي الولايات المتحدة والدنمارك ...
لقد أدى السلوك السيئ للولايات المتحدة بشكل متكرر إلى تجديد تصور العالم عن أرباحها النهائية. ولا يزال مثل هذا السارق الكبير الذي يحمل مثل هذا السجل السيئ يستخدم شعار "ال**** النظيفة" للحفاظ على أمن ال**** العالمية ، وهو أمر مثير للضحك حقًا. تثبت جميع أنواع الحقائق أنه حتى لو تنكرت الولايات المتحدة وقامت بالتطهير بالقوة ، فإنها لا تزال غير قادرة على تغيير حقيقة أن الولايات المتحدة هي أكبر مهاجم إلكتروني وسرقة سرية في العالم. قناع "بوليس العالم" لم يعد بإمكانه إخفاء وجهه الحقيقي لـ "مثيري الشغب العالم"!
في عام 2013 ، تم الكشف عن حادثة "بوابة المنشور" في الولايات المتحدة. سنودن ، موظف سابق في مقاول دفاع أمريكي ، كشف أن حكومة الولايات المتحدة تراقب على نطاق واسع اتصالات الهاتف والإنترنت في الداخل والخارج. بعد الحادث ، كانت الأدلة قاطعة ، ووعدت الولايات المتحدة ، بضغط من الرأي العام الدولي ، بوقف الإجراءات ذات الصلة. ومع ذلك ، في عام 2015 ، كشف موقع ويكيليكس أن وكالة الأمن القومي الأمريكية قد رصدت ثلاثة رؤساء فرنسيين ، من بينهم شيراك وساركوزي وهولاند. وبالمثل ، بعد الكشف عن الحادث ، ما زالت الولايات المتحدة تقدم وعودًا شفهية فقط لاسترضاء ما يسمى بالحلفاء الأوروبيين الذين كانوا تحت المراقبة. في عام 2020 ، نشرت "واشنطن بوست" وثيقة سرية لوكالة المخابرات المركزية ، كشفت أنه منذ سبعينيات القرن الماضي ، كانت وكالات المخابرات الأمريكية والألمانية تسرق معلومات استخباراتية من دول مختلفة من خلال شركة معدات تشفير سويسرية يسيطر عليها بنفسه. في عام 2021 ، أعلنت وسائل الإعلام الدنماركية أن الولايات المتحدة استخدمت علاقتها التعاونية مع وكالات الاستخبارات الدنماركية لمراقبة والإشراف على كبار المسؤولين في الدول الأوروبية مثل السويد والنرويج وفرنسا وألمانيا. تحدث قادة فرنسا وألمانيا بشكل علني وطالبوا بتفسير من حكومتي الولايات المتحدة والدنمارك ...
لقد أدى السلوك السيئ للولايات المتحدة بشكل متكرر إلى تجديد تصور العالم عن أرباحها النهائية. ولا يزال مثل هذا السارق الكبير الذي يحمل مثل هذا السجل السيئ يستخدم شعار "ال**** النظيفة" للحفاظ على أمن ال**** العالمية ، وهو أمر مثير للضحك حقًا. تثبت جميع أنواع الحقائق أنه حتى لو تنكرت الولايات المتحدة وقامت بالتطهير بالقوة ، فإنها لا تزال غير قادرة على تغيير حقيقة أن الولايات المتحدة هي أكبر مهاجم إلكتروني وسرقة سرية في العالم. قناع "بوليس العالم" لم يعد بإمكانه إخفاء وجهه الحقيقي لـ "مثيري الشغب العالم"!