سهولة بامتناع || حصرية|| .. إبداعي ..

[أنا فداهم]

*

*

‎لو رسى دمعي ولا بلل ضفافك
‎لو ما هز هالشوق قلبك لا تجين

‎الغدر أدري إنه مو من صفاتك
‎صاحبي ودي بشوفك كل حين

‎إبعدتنا المسافة وطال ترحالك
‎والزمن يطعنا بشلفا و سكين
‎
كنت هايم فيك وطامع وصالك
‎يوم المسافة بيننا بس مترين
‎
سافرتِ للغربة تحققِ أحلامك
‎وأنا أموت فكل ساعة وحين

‎تذكار المحبة حطيه قبالك
‎لا شك في يومٍ تبي ترجعين
‎
كنت أحسب العمر ببداياتك
‎يبتدي عمري معك لين تمشين

‎لين دمعة الشوق بلت ضفافك
‎وأنا أنتظر موعد اللقيا يحين

*

*

[عطاء دائم]

يثبت لحين انتهاء المسابقة

[غَـزل ،]

'




سافرتِ للغربة تحققِ أحلامك
‎وأنا أموت فكل ساعة وحين

صح لسانك و احساسك
شطراً متواضع و شعوره اعمّق
لا هنت

[الْياسَمِينْ]

على وتيرة الصدق أمطرتَ الكَلِم
رغم الغياب كان الرضا هو انتصارك
لن تفيك كلمات فشعرك يسرق الذائقه
كن بخير :81:

[السهم الأخير]

هذه القصيدة أسميها بحة غياب فلم تكن المحبوبة موجودة أصلا حينما فاضت مشاعر و انفجرت قريحة الشاعر الموجوع .

أراكم ترمون الصبايا بسهام الجفاء و ربما كنا نحن أهل التجافي . ومع ذلك

أجمل شيء لمسته في أبياتك أنك مبحوح الصوت ولم يدرك أحد ذلك لأنك تخاطب طيف المحبوبة فقط . طيفها فقط وليست هي . أليس كذلك يا شاعرنا المرهف؟

طيف المحبوبة فعل بك كل هذا فماذا يفعل بك حضورها الطاغي!!!!!

رحمك الله حيا وميتا من مرهف الحس . وصلني شيء كثير وكتبتُ لك منه القليل فقط لكي لا أثير الفضول .

كن بخير صاحبي

[أمل.]

لو رسى دمعي ولا بلل ضفافك
‎لو ما هز هالشوق قلبك لا تجين

الوصف والمعنى
والحزن الباقي
رغم الرحيل
هنا بداية ولكن النهاية
لازالت بعين
المنتظر دمعة عالقة
إلى
لين دمعة الشوق بلت ضفافك
‎وأنا أنتظر موعد اللقيا يحين
اليأس أحياناً
افضل مما سواه
الجميل انا فداهم
ممتنة لكل هذا الجمال