*

*

‎لو رسى دمعي ولا بلل ضفافك
‎لو ما هز هالشوق قلبك لا تجين

‎الغدر أدري إنه مو من صفاتك
‎صاحبي ودي بشوفك كل حين

‎إبعدتنا المسافة وطال ترحالك
‎والزمن يطعنا بشلفا و سكين
‎
كنت هايم فيك وطامع وصالك
‎يوم المسافة بيننا بس مترين
‎
سافرتِ للغربة تحققِ أحلامك
‎وأنا أموت فكل ساعة وحين

‎تذكار المحبة حطيه قبالك
‎لا شك في يومٍ تبي ترجعين
‎
كنت أحسب العمر ببداياتك
‎يبتدي عمري معك لين تمشين

‎لين دمعة الشوق بلت ضفافك
‎وأنا أنتظر موعد اللقيا يحين

*

*

يثبت لحين انتهاء المسابقة

على وتيرة الصدق أمطرتَ الكَلِم
رغم الغياب كان الرضا هو انتصارك
لن تفيك كلمات فشعرك يسرق الذائقه
كن بخير

هذه القصيدة أسميها بحة غياب فلم تكن المحبوبة موجودة أصلا حينما فاضت مشاعر و انفجرت قريحة الشاعر الموجوع .

أراكم ترمون الصبايا بسهام الجفاء و ربما كنا نحن أهل التجافي . ومع ذلك

أجمل شيء لمسته في أبياتك أنك مبحوح الصوت ولم يدرك أحد ذلك لأنك تخاطب طيف المحبوبة فقط . طيفها فقط وليست هي . أليس كذلك يا شاعرنا المرهف؟

طيف المحبوبة فعل بك كل هذا فماذا يفعل بك حضورها الطاغي!!!!!

رحمك الله حيا وميتا من مرهف الحس . وصلني شيء كثير وكتبتُ لك منه القليل فقط لكي لا أثير الفضول .

كن بخير صاحبي