الْياسَمِينْ
11-23-23, 10:09 PM
https://www.raed.net/img?id=498039 (https://www.raed.net/)
قفز الطفل من نومه مبكرا لم ينتظر أمه لتبدل له بل لبس ملابسه على عجل دون مساعدة من أحد على غير عادته كان سعيدا وهو يدخل لأول مرة عالم المدارس والتعليم ، تعود بسرعة على جو وبيئة المدرسة وبدأ يحس بنوع من الثقة خاصة وهو يصير لوحده من المدخل الرئيسي حتى قاعة الدرس ولم تعد المدرسة تمثل ذلك المبنى الضخم والموحش بالنسبة له..
دخلت المعلمة وبعد أن ألقت تحية الصباح طلبت من الأطفال إخراج علب الألوان فالحصة ستكون مخصصة للرسم أخرج الطفل فرحا علبة ألوانه فهو يحب الألوان وهو يحب الرسم وبدأ مباشرة برسم كائنات مختلفة وبعد انتهى من رسم الشمس صرخت به المعلمة :توقف لم نبدأ بعد ..
توقف الطفل قالت : سنرسم اليوم زهرة فانطلق الطفل بسرعة يرسم ببساطة حقل من الزهور وفيه مختلف الألوان فهو يحب الأحمر والأخضر والأصفر والأزرق كما يحب كافة درجات الألوان الناتجة من خليط تلك الألوان السابقة..
رإته المعلمة فصرخت به مرة ثانية: توقف لا أريد منكم أن ترسموا أي زهرة بل لا بد أن تكون أازهاركم مطابقة لرسمي هذا ..
رسمت المعلمة لهم زهرة حمراء ببرطم أخضر على اللوح، تأمل الطفل رسمته فوجدها أجمل وأكثر حياة وتنوعًا وإشراقًا من رسم المعلمة ولكنه مزق ورقته ورسم زهرة حمراء ببرطم أخضر تماما كما طلبت المعلمة…
مضت أيام وعادت حصة الرسم بعد صباح الخير قالت المعلمة: أن اليوم مخصص لأعمال الطين فرح الطفل فهو يحب اللعب بالطين كما يحب التشكيل به وهو يعرف عمل كل أشكال الحيوانات والطيور لذلك أخذ فورا بتشكيل طائر جميل لكن المعلمة نهرته قائلة: توقف فتوقف ..طلبت من الأطفال عمل صحن فانطلق الطفل بسرعة بتشكيل صحن صغير جميل خاصة أنه قد تعود بالمنزل على صنع أشكال ونماذج متنوعة من صحون و أواني الطين ،لكن المعلمة نهرته أيضا قائلة: انتظر ثم طلبت من كافة الأطفال أن يعملوا صحنا تماما كهذا الصحن الذي عملته هي بيديها نظر الطفل للصحن الذي عمله هو وقارن بين ما صنعه وما صنعته المعلمة ، لم يعجبه صحن المعلمة لكنه عجن الصحن الجميل وبدأ يشكل الطين وفقا لإرادة تلك المعلمة ..
انتقل الطفل إلى مدرسة أخرى دخلت عليهم معلمة الرسم الجديدة طلبت من الأطفال إخراج علب الألوان أخرج الطفل علبتة دون أي حماس يذكر وضعها على الطاولة وأخذ ينتظر، الكل بدأ بالرسم إلا هو، اقتربت منه المعلمة الجديدة قائلة : لماذا لا ترسم يا بني أجاب: إنني أنتظر أن تقولي لي ماذا أرسم؟! ردت عليه المعلمة قائلة أرسم ما تشاء ،الأمر كله متروك لك مد يده إلى علبة الألوان سحب فقط اللون الأحمر واللون الأخضر ليرسم زهرة حمراء ببرطم أخضر..
قفز الطفل من نومه مبكرا لم ينتظر أمه لتبدل له بل لبس ملابسه على عجل دون مساعدة من أحد على غير عادته كان سعيدا وهو يدخل لأول مرة عالم المدارس والتعليم ، تعود بسرعة على جو وبيئة المدرسة وبدأ يحس بنوع من الثقة خاصة وهو يصير لوحده من المدخل الرئيسي حتى قاعة الدرس ولم تعد المدرسة تمثل ذلك المبنى الضخم والموحش بالنسبة له..
دخلت المعلمة وبعد أن ألقت تحية الصباح طلبت من الأطفال إخراج علب الألوان فالحصة ستكون مخصصة للرسم أخرج الطفل فرحا علبة ألوانه فهو يحب الألوان وهو يحب الرسم وبدأ مباشرة برسم كائنات مختلفة وبعد انتهى من رسم الشمس صرخت به المعلمة :توقف لم نبدأ بعد ..
توقف الطفل قالت : سنرسم اليوم زهرة فانطلق الطفل بسرعة يرسم ببساطة حقل من الزهور وفيه مختلف الألوان فهو يحب الأحمر والأخضر والأصفر والأزرق كما يحب كافة درجات الألوان الناتجة من خليط تلك الألوان السابقة..
رإته المعلمة فصرخت به مرة ثانية: توقف لا أريد منكم أن ترسموا أي زهرة بل لا بد أن تكون أازهاركم مطابقة لرسمي هذا ..
رسمت المعلمة لهم زهرة حمراء ببرطم أخضر على اللوح، تأمل الطفل رسمته فوجدها أجمل وأكثر حياة وتنوعًا وإشراقًا من رسم المعلمة ولكنه مزق ورقته ورسم زهرة حمراء ببرطم أخضر تماما كما طلبت المعلمة…
مضت أيام وعادت حصة الرسم بعد صباح الخير قالت المعلمة: أن اليوم مخصص لأعمال الطين فرح الطفل فهو يحب اللعب بالطين كما يحب التشكيل به وهو يعرف عمل كل أشكال الحيوانات والطيور لذلك أخذ فورا بتشكيل طائر جميل لكن المعلمة نهرته قائلة: توقف فتوقف ..طلبت من الأطفال عمل صحن فانطلق الطفل بسرعة بتشكيل صحن صغير جميل خاصة أنه قد تعود بالمنزل على صنع أشكال ونماذج متنوعة من صحون و أواني الطين ،لكن المعلمة نهرته أيضا قائلة: انتظر ثم طلبت من كافة الأطفال أن يعملوا صحنا تماما كهذا الصحن الذي عملته هي بيديها نظر الطفل للصحن الذي عمله هو وقارن بين ما صنعه وما صنعته المعلمة ، لم يعجبه صحن المعلمة لكنه عجن الصحن الجميل وبدأ يشكل الطين وفقا لإرادة تلك المعلمة ..
انتقل الطفل إلى مدرسة أخرى دخلت عليهم معلمة الرسم الجديدة طلبت من الأطفال إخراج علب الألوان أخرج الطفل علبتة دون أي حماس يذكر وضعها على الطاولة وأخذ ينتظر، الكل بدأ بالرسم إلا هو، اقتربت منه المعلمة الجديدة قائلة : لماذا لا ترسم يا بني أجاب: إنني أنتظر أن تقولي لي ماذا أرسم؟! ردت عليه المعلمة قائلة أرسم ما تشاء ،الأمر كله متروك لك مد يده إلى علبة الألوان سحب فقط اللون الأحمر واللون الأخضر ليرسم زهرة حمراء ببرطم أخضر..