Єnҝşαя
08-21-12, 07:46 AM
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته :نبض::نبض:
كثيرة هي الرسائل الدعوية التي تصلنآ على الايميل
ويكتب فيها امانة في عنقك الى يوم الدين ارسالها / او ارسلها الى عدد محدد من الاشخاص وستسمع خبرآ يسرك
آو استحلفك بآلله ان تقرأهآ اوترسلها سبع مرآت إلخ …
ولكن قرأت فتوى للشيخ ( عبد الرحمن ) حفظه الله حول ذلك...
بعدم اعادة ارسآل هذه الرسائل
ولكن السؤال هنآ ان بعض هذه الرسائل تبدأ بـ " اقسم بالله العظيم اني سأرسلها عند الانتهاء من قرائتها"
ما حكم القسم بالله بهذه الحالة ؟ و هل أأثم لاني اقسمت بذلك ٫!
( مع العلم اني قرات القسم بالموضوع من دون نية القسم )
ارجو ان تفيدوني في ذلك افآدكم الله..حول القسم بالله بغير القصد
الجواب/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأعانك الله .
هذا ليس بِلازم ، فلا يُلزَم الإنسان بِقسم لم يتلفّظ به ، بل هو مما نظَرَ إليه دون عقد نية القسم بِقلبه .
كما لو قرأ قول قائل : أُقسِم بالله لأفعلنّ كذا ؛ فلا يلزمه شيء ؛ لأن مدار الأيمان على التلفّظ بها وعلى عقد القلوب عليها ، لقوله تعالى :
(لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ) الآية .
لقوله عز وجل : ( لاَّيُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ) .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
-------------------------------------
دمتم بود :رحيق:
كثيرة هي الرسائل الدعوية التي تصلنآ على الايميل
ويكتب فيها امانة في عنقك الى يوم الدين ارسالها / او ارسلها الى عدد محدد من الاشخاص وستسمع خبرآ يسرك
آو استحلفك بآلله ان تقرأهآ اوترسلها سبع مرآت إلخ …
ولكن قرأت فتوى للشيخ ( عبد الرحمن ) حفظه الله حول ذلك...
بعدم اعادة ارسآل هذه الرسائل
ولكن السؤال هنآ ان بعض هذه الرسائل تبدأ بـ " اقسم بالله العظيم اني سأرسلها عند الانتهاء من قرائتها"
ما حكم القسم بالله بهذه الحالة ؟ و هل أأثم لاني اقسمت بذلك ٫!
( مع العلم اني قرات القسم بالموضوع من دون نية القسم )
ارجو ان تفيدوني في ذلك افآدكم الله..حول القسم بالله بغير القصد
الجواب/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأعانك الله .
هذا ليس بِلازم ، فلا يُلزَم الإنسان بِقسم لم يتلفّظ به ، بل هو مما نظَرَ إليه دون عقد نية القسم بِقلبه .
كما لو قرأ قول قائل : أُقسِم بالله لأفعلنّ كذا ؛ فلا يلزمه شيء ؛ لأن مدار الأيمان على التلفّظ بها وعلى عقد القلوب عليها ، لقوله تعالى :
(لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ) الآية .
لقوله عز وجل : ( لاَّيُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ) .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
-------------------------------------
دمتم بود :رحيق: