روح غآليها
08-29-13, 09:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أمور بسيطه لها اثر كبير في النفوس
بعض الأحيان عندما أجلس وافكر في بعض الناس أتعب من كثرة التفكير ولا اجد سببا لما هم فيه رغم أنهم يصلون كل الفروض في المساجد وتتوسم في وجوههم الصلاح والخير
عن ابو ذر الغفارى رضى الله عنه أنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" تبسمك في وجه أخيك صدقة ( حديث صحيح )
للاسف الشديد دائما ما تجدهم بكشره غير عاديه وبحواجب معقده لا يعلم للإبتسامه طريق وكأن الابتسامه شيء تعيب صاحبها , رغم ان الرسول حث على الابتسام وقال بانها صدقه تحسب في ميزان المبتسم ورغم ذلك وكأن الامر لا يعنيه بالمره
( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شيء حسيبا ( 86 ) ) سورة النساء
وهؤلاء الأشخاص ايضا تجلس بجانبهم في المسجد وترد عليهم السلام بصوت مسموع ورغم ذلك كأن السلام ليس لهم ولا يمت لهم بصله وكأنه يقول سلمت ولا لم تسلم لا فرق عندي , وهذا الشيء يشعرك بحرقه في القلب لما لم يرد السلام هل هذا الشخص يكرهني مثلا ام هل هو شخص متكبر ومتعالي , لو انه متعالي ومتكبر لا اعتقد بأنه سوف يكون بالصفوف الاولى من المسجد , المفاجئه الساره لي إنهم لا يردون السلام على احد ليس انا فقط وعدم الابتسام للجميع دون استثناء .
واخيرا نحن كمسلمين اذا لم نقم بابسط حقوق المسلم على المسلم كيف لنا بما هو اكبر من ذلك , حتى انني استغرب جدا من شيوخ اصحاب ذقون طويله تعطس بجانبه فتقول الحمد لله ولا يشمتك
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله، وليقل له أخوه يرحمكم الله، فإذا قال له يرحمك الله فليقل يهد يكم الله ويصلح بالكم. رواه البخاري
وأخيرا أسأل الله العلي القدير ان يهدي ضال المسلمين لما فيه الصلاح
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وافضل صلاة واتم تسليم على نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم.
ملاحظه ( إن اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان )
دمتم اخوة متحابين في الله تردوا السلام وتنشروا على وجوهكم الابتسام وتشمتون العاطس
أمور بسيطه لها اثر كبير في النفوس
بعض الأحيان عندما أجلس وافكر في بعض الناس أتعب من كثرة التفكير ولا اجد سببا لما هم فيه رغم أنهم يصلون كل الفروض في المساجد وتتوسم في وجوههم الصلاح والخير
عن ابو ذر الغفارى رضى الله عنه أنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" تبسمك في وجه أخيك صدقة ( حديث صحيح )
للاسف الشديد دائما ما تجدهم بكشره غير عاديه وبحواجب معقده لا يعلم للإبتسامه طريق وكأن الابتسامه شيء تعيب صاحبها , رغم ان الرسول حث على الابتسام وقال بانها صدقه تحسب في ميزان المبتسم ورغم ذلك وكأن الامر لا يعنيه بالمره
( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شيء حسيبا ( 86 ) ) سورة النساء
وهؤلاء الأشخاص ايضا تجلس بجانبهم في المسجد وترد عليهم السلام بصوت مسموع ورغم ذلك كأن السلام ليس لهم ولا يمت لهم بصله وكأنه يقول سلمت ولا لم تسلم لا فرق عندي , وهذا الشيء يشعرك بحرقه في القلب لما لم يرد السلام هل هذا الشخص يكرهني مثلا ام هل هو شخص متكبر ومتعالي , لو انه متعالي ومتكبر لا اعتقد بأنه سوف يكون بالصفوف الاولى من المسجد , المفاجئه الساره لي إنهم لا يردون السلام على احد ليس انا فقط وعدم الابتسام للجميع دون استثناء .
واخيرا نحن كمسلمين اذا لم نقم بابسط حقوق المسلم على المسلم كيف لنا بما هو اكبر من ذلك , حتى انني استغرب جدا من شيوخ اصحاب ذقون طويله تعطس بجانبه فتقول الحمد لله ولا يشمتك
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله، وليقل له أخوه يرحمكم الله، فإذا قال له يرحمك الله فليقل يهد يكم الله ويصلح بالكم. رواه البخاري
وأخيرا أسأل الله العلي القدير ان يهدي ضال المسلمين لما فيه الصلاح
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وافضل صلاة واتم تسليم على نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم.
ملاحظه ( إن اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان )
دمتم اخوة متحابين في الله تردوا السلام وتنشروا على وجوهكم الابتسام وتشمتون العاطس