فتى الرياض
02-19-14, 05:16 AM
{*"بسم الله الرحمن الرحيم"}.
"-----------------------------------
((*السﻼم عليكم ورحمة الله وبركاته*)).
------------------------------------
مستقبلك يكمن في نظرتك للحياة وطريقة تفكيرك .
نظرتك للحياة هي التي تشكل مستقبلك وكلما كانت وجهة نظرك في الحياة عظيمة كلما شعرت وكأنك*
توجد لنفسك فرصاً رائعة للنجاح لم تكن من قبل وستجد أنك تقوم بعملية اكتشاف للسعادة هذه العملية*
التي يطلق عليها البعض " ضربة حظ ".
فعندما تنظر للحياة بتفاؤل وتشعر أنها هبة عظيمة من الله تعالى ستجد أنك تقوم بعمل الكثير في وقت*
قليل وستبدأ في إدراك أنك قد وضعت نفسك على طريق تحقيق أهدافك، وكما أسلفنا فإن موقفك تجاه*
الحياة يشكل سعادتك ومستقبلك، إنه قانون كوني يعمل في جميع الحاﻻت سواء كان اتجاهك نحو الحياة*
هادماً أو بناء ولك حرية اﻻختيار تماماً في أي تجاه تشاء، وهذا القانون ينص على أنك سوف تترجم*
أفكارك واتجاهك التي تحملها داخل عقلك إلى واقع مادي ملموس مهما كان نوع هذه اﻷفكار.
------------------------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------------------------
أنه ﻻ يوجد نجاح حقيقي إلى أن يحصل الشخص على بعض الدرجات من " قبول الذات " ويعني هذا*
المصطلح أن تتقبل نفسك اﻵن وكما هي بالضبط بكل حسناتها وبكل عيوبها، وأن تتقبل أخطاءك*
وضعفك وإنجازاتك القليلة وعدم كفاءتك في بعض اﻷمور كما تتقبل نقاط قوتك وتميزك وهنا نحب أن*
نؤكد على نقطة هامة فقبول النفس كما هي بكل مميزاتها وعيوبها ﻻ يعني مطلقاً الرضا عن هذه*
العيوب كما هي بل المقصود القبول من أجل اﻻحتفاظ بنقاط القوة وتقويتها وتصحيح نقاط الضعف قدر*
المستطاع ومما ييسر على اﻹنسان تقبل نقاط ضعفه أن يدرك أن هذه السلبيات الموجودة لديه تعود*
إليه أو أنها ملك له وليست هي نفسه فهو ليس السلبيات بل هو يملكها..فليس معنى أنك قد ارتكبت*
خطأ ما أنك قد تحولت إلى خطأ وﻻ يعني مرورك بتجربة فاشلة أنك فاشل أو أنك الفشل ذاته لقد أتيت*
إلى الحياة كي تنجح ﻻ لتفشل ولنا هنا وقفة فاﻵباء واﻷمهات أحياناً ما يسيئون أساءة عظيمة أثناء*
تربيتهم ﻷبنائهم فهم ﻻ يفرقون بين ذات طفلهم وبين تصرفه عندما يخطىء الطفل أو يفشل يقولون له"*
أنت فاشل أنت سيىء " إلى آخر قائمة السباب التي تحطم معنويات الطفل وتفقده ثقته بنفسه واﻷفضل*
من هذا كله أن نقول له أن تصرفك هذا أو فعلك هذا خاطىء أو أن سلوكك هذا ﻻ يعجبني وﻻ أقول أنت*
ﻻ تعجبني، مهم جداً أن نفرق بين الذات وبين الفعل أو التصرف، إذن من اليوم وصاعداً حاول أن تتقبل*
ذاتك وتتقبل أوﻻدك كما هم ثم تسعى بعد ذلك ﻻجراء التحسين الﻼزم.
ومن اﻷهم أﻻ تحاول أن تكون شخصاً آخر غيرك بالتقليد، حاول أن تحمل صورة ذاتك أنت وليس*
صورة شخص آخر فقيمتك تحدد بك أنت وليس المطلوب منك أن تغير من نفسك لتصبح شخصاً آخر،*
وليس ﻷنك ﻻ تحب سلوكك في لحظة بذاتها تقلل من قيمة ذاتك.. واﻷشخاص غير الراضين عن*
أنفسهم هم أوﻻئك الذين دائماً يكافحون من أجل أن يقنعوا أنفسهم واﻵخرين بأنهم شيء آخر يختلف*
عما يبدون عليه.
والنجاح الذي يأتي من التعبير عن الذات يبدأ عندما تنوي أن تسترخ وتكون نفسك فقط وبمجرد أن*
تتقبل ذاتك وتختار أن يكون لك قيمة وأن تكون صادقاً مع نفسك عندها فقط تستطيع أن تبدأ في تحسين*
صورتك الذاتية، والنجاح هو رحلة وليست نهاية وﻻ يعود النجاح ممكناً إﻻ إذا أفاد اﻹنسان من كل*
طاقاته التي أودعها الخالق سبحانه وتعالى فيه وعليك أن تدرك دائماً وأنت في رحلتك صوب النجاح*
أنك مخلوق ينقصه الكمال وأنك دائماً تحتاج ﻷن تنمو وتتطور وأنه بمقدورك أن تتعلم دائماً..تتعلم ان*
تصبح موظفاً جيداً.. وزوجاً عطوفاً.. وأباً رحيماً.. وصديقاً وفياً.. تتعلم كل فن من فنون الحياة وتتقنه*
وتبرع فيه وعندها فقط ستكون إنساناً..ناجحاً..عظيماًً..*
إذن فأنت المسؤول عن حياتك وما عليك إﻻ أن تبدأ رحلة نجاحك بإعادة تشكيل صورة ذاتك وﻻ تنسى*
أن تشكر خالقك سبحانه وتعالى على نعمة الحياة.. ونعمة الوجود.
------------------------------------------------------------
-----------------------------------------------------------
"
"-----------------------------------
((*السﻼم عليكم ورحمة الله وبركاته*)).
------------------------------------
مستقبلك يكمن في نظرتك للحياة وطريقة تفكيرك .
نظرتك للحياة هي التي تشكل مستقبلك وكلما كانت وجهة نظرك في الحياة عظيمة كلما شعرت وكأنك*
توجد لنفسك فرصاً رائعة للنجاح لم تكن من قبل وستجد أنك تقوم بعملية اكتشاف للسعادة هذه العملية*
التي يطلق عليها البعض " ضربة حظ ".
فعندما تنظر للحياة بتفاؤل وتشعر أنها هبة عظيمة من الله تعالى ستجد أنك تقوم بعمل الكثير في وقت*
قليل وستبدأ في إدراك أنك قد وضعت نفسك على طريق تحقيق أهدافك، وكما أسلفنا فإن موقفك تجاه*
الحياة يشكل سعادتك ومستقبلك، إنه قانون كوني يعمل في جميع الحاﻻت سواء كان اتجاهك نحو الحياة*
هادماً أو بناء ولك حرية اﻻختيار تماماً في أي تجاه تشاء، وهذا القانون ينص على أنك سوف تترجم*
أفكارك واتجاهك التي تحملها داخل عقلك إلى واقع مادي ملموس مهما كان نوع هذه اﻷفكار.
------------------------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------------------------
أنه ﻻ يوجد نجاح حقيقي إلى أن يحصل الشخص على بعض الدرجات من " قبول الذات " ويعني هذا*
المصطلح أن تتقبل نفسك اﻵن وكما هي بالضبط بكل حسناتها وبكل عيوبها، وأن تتقبل أخطاءك*
وضعفك وإنجازاتك القليلة وعدم كفاءتك في بعض اﻷمور كما تتقبل نقاط قوتك وتميزك وهنا نحب أن*
نؤكد على نقطة هامة فقبول النفس كما هي بكل مميزاتها وعيوبها ﻻ يعني مطلقاً الرضا عن هذه*
العيوب كما هي بل المقصود القبول من أجل اﻻحتفاظ بنقاط القوة وتقويتها وتصحيح نقاط الضعف قدر*
المستطاع ومما ييسر على اﻹنسان تقبل نقاط ضعفه أن يدرك أن هذه السلبيات الموجودة لديه تعود*
إليه أو أنها ملك له وليست هي نفسه فهو ليس السلبيات بل هو يملكها..فليس معنى أنك قد ارتكبت*
خطأ ما أنك قد تحولت إلى خطأ وﻻ يعني مرورك بتجربة فاشلة أنك فاشل أو أنك الفشل ذاته لقد أتيت*
إلى الحياة كي تنجح ﻻ لتفشل ولنا هنا وقفة فاﻵباء واﻷمهات أحياناً ما يسيئون أساءة عظيمة أثناء*
تربيتهم ﻷبنائهم فهم ﻻ يفرقون بين ذات طفلهم وبين تصرفه عندما يخطىء الطفل أو يفشل يقولون له"*
أنت فاشل أنت سيىء " إلى آخر قائمة السباب التي تحطم معنويات الطفل وتفقده ثقته بنفسه واﻷفضل*
من هذا كله أن نقول له أن تصرفك هذا أو فعلك هذا خاطىء أو أن سلوكك هذا ﻻ يعجبني وﻻ أقول أنت*
ﻻ تعجبني، مهم جداً أن نفرق بين الذات وبين الفعل أو التصرف، إذن من اليوم وصاعداً حاول أن تتقبل*
ذاتك وتتقبل أوﻻدك كما هم ثم تسعى بعد ذلك ﻻجراء التحسين الﻼزم.
ومن اﻷهم أﻻ تحاول أن تكون شخصاً آخر غيرك بالتقليد، حاول أن تحمل صورة ذاتك أنت وليس*
صورة شخص آخر فقيمتك تحدد بك أنت وليس المطلوب منك أن تغير من نفسك لتصبح شخصاً آخر،*
وليس ﻷنك ﻻ تحب سلوكك في لحظة بذاتها تقلل من قيمة ذاتك.. واﻷشخاص غير الراضين عن*
أنفسهم هم أوﻻئك الذين دائماً يكافحون من أجل أن يقنعوا أنفسهم واﻵخرين بأنهم شيء آخر يختلف*
عما يبدون عليه.
والنجاح الذي يأتي من التعبير عن الذات يبدأ عندما تنوي أن تسترخ وتكون نفسك فقط وبمجرد أن*
تتقبل ذاتك وتختار أن يكون لك قيمة وأن تكون صادقاً مع نفسك عندها فقط تستطيع أن تبدأ في تحسين*
صورتك الذاتية، والنجاح هو رحلة وليست نهاية وﻻ يعود النجاح ممكناً إﻻ إذا أفاد اﻹنسان من كل*
طاقاته التي أودعها الخالق سبحانه وتعالى فيه وعليك أن تدرك دائماً وأنت في رحلتك صوب النجاح*
أنك مخلوق ينقصه الكمال وأنك دائماً تحتاج ﻷن تنمو وتتطور وأنه بمقدورك أن تتعلم دائماً..تتعلم ان*
تصبح موظفاً جيداً.. وزوجاً عطوفاً.. وأباً رحيماً.. وصديقاً وفياً.. تتعلم كل فن من فنون الحياة وتتقنه*
وتبرع فيه وعندها فقط ستكون إنساناً..ناجحاً..عظيماًً..*
إذن فأنت المسؤول عن حياتك وما عليك إﻻ أن تبدأ رحلة نجاحك بإعادة تشكيل صورة ذاتك وﻻ تنسى*
أن تشكر خالقك سبحانه وتعالى على نعمة الحياة.. ونعمة الوجود.
------------------------------------------------------------
-----------------------------------------------------------
"