مربوشه هلاليه
03-28-14, 01:39 AM
وإلى أن يأتي هذا اليوم لاأضمن بقائي صامته !!..
/
/
أن تمتص غضبك وتقابل أعدائك وتبتسم ملأ ثغرك
وأنت لاتطيق المكوث لثواني في مجلسك
/
لأمرباعث لأن
يتأجج في قلبك ألمك وحزنك مرغما أن تفعل لمجرد رغبة من
حولك أن لايزيدوا عظم الفجوه
/
ولاأحد يشعر بما يخالجك فهو قمة الألم
/
وأصعب اللحظات عندما تضطر لأن تبتسم وتخالف ألمك فبتلك
اللحظه لن تحتاج لصبر فقط بل للعزيمه فما أصعبها
/
كيف لنا أن نداري في أقفاص صدورنا فيض سيل متفجر من ضيق
مكان حواك وإياهم
/
حواك ومن لا يرحمون ولايدعون رحمة الخالق تصيب
/
يتلذذون في صبغ جلودهم حسب تطلب المصالح
ويقذفوك بسمومهم في غيابك
ويتبدلون بجلود حييا حفظت ألوانها حتى أصبحت بصيرتي تكاد
تدرك تمام لحظات صفرهم لأداء ادوارهم الجديده
/
ليس عجزا منك إن توقفهم فحياتك لاتتطلب منك إستضافتهم
لإستمراريتها
وأنما مايرغمك عرف وتقاليد عمياء تؤمن بأن البشرية تلحق بإلآلية
مبرمجه لتحقيق ضوابط أوهمتهم عقولهم بأنها محكمه
/
فأي وجه لصحة هذه البرمجه؟؟
.."فكل ماصنع يتهالك"..
فكيف بكومة لحم ودم لابد أن يأتي يوم و تشيخ وتموت فالكل
شي نهايه
فعرف المشاعر يمحق ويسحق وينسى أن النهاية بسبه تحين
/
/
لكنها التضحية
أحيانا تكون أحد أسباب تلك المواجهة التي حكمتها
علينا هذه الأعراف والتقاليد العمياء لتنقذ بناء من الإنهار الظاهري
فقط لأنني أضمن الأنهيار الباطني منذ دهور مضت
/
/
لكن لابد وأن يأتي يوم ليظهر لهم جلاء خطأهم
أن يخفوا ما يخالج أنفسهم
وأن يتجاهلوا الأمر دون الوصول لحل يرضي جميع الأطراف
و سيدركوا إن هذه المجاملات
لن تحل ولن تسد تلك الفجوه العميقة بروابطهم المتشتتة المترامية
الأطراف المتمزقة لا يشملهم ويجمعهم سوى اسم لا غير
/
/
وإلى أن يأتي هذا اليوم
لاأضمن بقائي صامته !!..
/
/
أن تمتص غضبك وتقابل أعدائك وتبتسم ملأ ثغرك
وأنت لاتطيق المكوث لثواني في مجلسك
/
لأمرباعث لأن
يتأجج في قلبك ألمك وحزنك مرغما أن تفعل لمجرد رغبة من
حولك أن لايزيدوا عظم الفجوه
/
ولاأحد يشعر بما يخالجك فهو قمة الألم
/
وأصعب اللحظات عندما تضطر لأن تبتسم وتخالف ألمك فبتلك
اللحظه لن تحتاج لصبر فقط بل للعزيمه فما أصعبها
/
كيف لنا أن نداري في أقفاص صدورنا فيض سيل متفجر من ضيق
مكان حواك وإياهم
/
حواك ومن لا يرحمون ولايدعون رحمة الخالق تصيب
/
يتلذذون في صبغ جلودهم حسب تطلب المصالح
ويقذفوك بسمومهم في غيابك
ويتبدلون بجلود حييا حفظت ألوانها حتى أصبحت بصيرتي تكاد
تدرك تمام لحظات صفرهم لأداء ادوارهم الجديده
/
ليس عجزا منك إن توقفهم فحياتك لاتتطلب منك إستضافتهم
لإستمراريتها
وأنما مايرغمك عرف وتقاليد عمياء تؤمن بأن البشرية تلحق بإلآلية
مبرمجه لتحقيق ضوابط أوهمتهم عقولهم بأنها محكمه
/
فأي وجه لصحة هذه البرمجه؟؟
.."فكل ماصنع يتهالك"..
فكيف بكومة لحم ودم لابد أن يأتي يوم و تشيخ وتموت فالكل
شي نهايه
فعرف المشاعر يمحق ويسحق وينسى أن النهاية بسبه تحين
/
/
لكنها التضحية
أحيانا تكون أحد أسباب تلك المواجهة التي حكمتها
علينا هذه الأعراف والتقاليد العمياء لتنقذ بناء من الإنهار الظاهري
فقط لأنني أضمن الأنهيار الباطني منذ دهور مضت
/
/
لكن لابد وأن يأتي يوم ليظهر لهم جلاء خطأهم
أن يخفوا ما يخالج أنفسهم
وأن يتجاهلوا الأمر دون الوصول لحل يرضي جميع الأطراف
و سيدركوا إن هذه المجاملات
لن تحل ولن تسد تلك الفجوه العميقة بروابطهم المتشتتة المترامية
الأطراف المتمزقة لا يشملهم ويجمعهم سوى اسم لا غير
/
/
وإلى أن يأتي هذا اليوم
لاأضمن بقائي صامته !!..