خالد العبدالله
05-20-14, 12:29 AM
~هـذا مايحدث في بلاد الحرمين!!~
بسم الله الرحمن الرحيم
مدخــــل/
يُحكى ان المسلمين عندما كانوا في بلاد الاندلس قبل مئات السنين.
ظلّ الغرب ينتظرون الفرصة التي ينقضّون فيها على المسلمين ,
وكانوا يستخدمون لذلك بعض الجواسيس,
وذات يوم ارسلوا جاسوساً
فوجد صبياً صغيراً يبكي فسأله لمَ تبكي؟
فأجابه بِ انه اطلق سهماً نحو ثلاثة
عصافير فقتل عصفوراً وأصاب الاثنين الآخرين
وكان يريد قتل العصافير الثلاثة بسهم واحد..
فرجع الجاسوس إلى رؤسائه واخبرهم ان لايهجموا الآن على المسلمين..
وبعد فترةً ارسلوا جاسوساً فوجد رجلاً مسلماً يبكي فسأله لمَ تبكي؟
فأجابه ان حبيبته هجرته ,
وعندها عاد الجاسوس إلى رؤسائه وقال الآن اهجموا,
فقد انصرف المسلمون الى الغناء والملذات والشهوات..
وكأن التاريخ اليوم يُعيد نفسه ويفتح لنا صفحاته القديمه لِـ نبدأ نحن ترتيب الحروف وصياغة الأحداث
التي نعيشها نحن المسلمين في بلاد الحرمين.. بلاد الحرمين اصبحت اليوم كَ التفــاحة
التي نخرتها دودة الفتنــة فَ ثقبت جسدها من كل الإتجاهات حتى تحولت إلى مرتعاً خصباً
للأفـكار الدخيله على ديننا وموطناً للثقافات الهابطـة..ففقدت بلادنا هيمنتها وقوتها كونها منبع الرساله
المحمديه على صاحبها افضل الصلاة واتم التسليم..
وهانحن اليوم نرى رؤوس شياطين الليبراليه والعلمانيه قد اينعت رؤوسهم وقويت شوكتهم وارتفع صوتهم
وزاد عددهم بعد ان كانوا في السابق قِلةً قليله ليس لهم صوت..
من هُنا من بلد الحرمين خرج من يسب نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم..
كان ذلك الخبر صدمة لنا جميعاً وأي صدمة ؟!
ونبينا يُسب من الذين يجدر بهم ان يدافعوا عن سنته ..وزادت صدمتنا حين عرفنا فيما بعد ان امثال ذلك
الشخص الذي تطاول على نبينا للأسف كثيرون
وكان احدهم يقول اتمنى ان يُسمح لي ببناء اول كنيسة في السعوديه..
هذا مايحدث في بلاد الحرمين!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن بين يدي الساعة فتنًا كقطع الليل المظلم؛ يصبح الرجل فيها مؤمنًا
ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا، القاعد فيها خير من القائم،
والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، فكسروا قسيكم،
وقطعوا أوتاركم، واضربوا بسيوفكم الحجارة، فإن دخل على أحدكم؛ فليكن كخير ابني آدم ))
سبحان الله الرسول صلى الله عيه وسلم يُخبر والتاريخ يشهد..
وفي الأيام الماضيه كُنا نعيش احداث مهرجان الوطن الذي اسموه بِمهرجان التراث والثقافه
في الواقع نحن رأينا تراثاً ولكن لم نرى ثـقافه بل رأينا سخافة -ان صح التعبير-
تمثلت في إقامة حفلات الغـناء ورقص النساء والاختلاط والتبرج وخفايا كثيره قد لايدركها العقل
والمقاطع والصور كانت اكبر شاهد على ماحدث ..
وكأننا شعب يعيش الحزن ويفتقد الفرح , ديننا الإسلامي لم يمنعنا من اللهو
والفرح ولكن في حدود الشريعة الإسلاميه السمحاء...وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
تم التضييق على افرادها .وحاربها الكثير فقط لانها تنهى عن المنكر .
اصبح صوت الباطل مسموع وصوت الحق اخرس!
هذا مايحدث في بلاد الحرمين!!
نخشى والله ان تُقام في بلادنا المراقص والكنائس وينسلخ المسلمون من دينهم كما ينسلخ النهار من الليل
لا أعلم هل سَ تبقى صفحات التاريخ مفتوحةً لِ ندون المزيد من الاحداث في قادم الايام
لا أعلم ربما !
...... ربما !
.......ربما!
مخــــــــــرج/
بلاد الحرمين اليوم كَ السفينة التي
غرق نصفها في بحر الفتن
والنصف الآخر في طريقه للغرق
نسأل الله النجاة من بحر الفتن
والثبات على الدين
وان يحمي الله بلاد الحرمين
اللهم آمين ..
اللهم آمين..
..................
بسم الله الرحمن الرحيم
مدخــــل/
يُحكى ان المسلمين عندما كانوا في بلاد الاندلس قبل مئات السنين.
ظلّ الغرب ينتظرون الفرصة التي ينقضّون فيها على المسلمين ,
وكانوا يستخدمون لذلك بعض الجواسيس,
وذات يوم ارسلوا جاسوساً
فوجد صبياً صغيراً يبكي فسأله لمَ تبكي؟
فأجابه بِ انه اطلق سهماً نحو ثلاثة
عصافير فقتل عصفوراً وأصاب الاثنين الآخرين
وكان يريد قتل العصافير الثلاثة بسهم واحد..
فرجع الجاسوس إلى رؤسائه واخبرهم ان لايهجموا الآن على المسلمين..
وبعد فترةً ارسلوا جاسوساً فوجد رجلاً مسلماً يبكي فسأله لمَ تبكي؟
فأجابه ان حبيبته هجرته ,
وعندها عاد الجاسوس إلى رؤسائه وقال الآن اهجموا,
فقد انصرف المسلمون الى الغناء والملذات والشهوات..
وكأن التاريخ اليوم يُعيد نفسه ويفتح لنا صفحاته القديمه لِـ نبدأ نحن ترتيب الحروف وصياغة الأحداث
التي نعيشها نحن المسلمين في بلاد الحرمين.. بلاد الحرمين اصبحت اليوم كَ التفــاحة
التي نخرتها دودة الفتنــة فَ ثقبت جسدها من كل الإتجاهات حتى تحولت إلى مرتعاً خصباً
للأفـكار الدخيله على ديننا وموطناً للثقافات الهابطـة..ففقدت بلادنا هيمنتها وقوتها كونها منبع الرساله
المحمديه على صاحبها افضل الصلاة واتم التسليم..
وهانحن اليوم نرى رؤوس شياطين الليبراليه والعلمانيه قد اينعت رؤوسهم وقويت شوكتهم وارتفع صوتهم
وزاد عددهم بعد ان كانوا في السابق قِلةً قليله ليس لهم صوت..
من هُنا من بلد الحرمين خرج من يسب نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم..
كان ذلك الخبر صدمة لنا جميعاً وأي صدمة ؟!
ونبينا يُسب من الذين يجدر بهم ان يدافعوا عن سنته ..وزادت صدمتنا حين عرفنا فيما بعد ان امثال ذلك
الشخص الذي تطاول على نبينا للأسف كثيرون
وكان احدهم يقول اتمنى ان يُسمح لي ببناء اول كنيسة في السعوديه..
هذا مايحدث في بلاد الحرمين!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن بين يدي الساعة فتنًا كقطع الليل المظلم؛ يصبح الرجل فيها مؤمنًا
ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا، القاعد فيها خير من القائم،
والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، فكسروا قسيكم،
وقطعوا أوتاركم، واضربوا بسيوفكم الحجارة، فإن دخل على أحدكم؛ فليكن كخير ابني آدم ))
سبحان الله الرسول صلى الله عيه وسلم يُخبر والتاريخ يشهد..
وفي الأيام الماضيه كُنا نعيش احداث مهرجان الوطن الذي اسموه بِمهرجان التراث والثقافه
في الواقع نحن رأينا تراثاً ولكن لم نرى ثـقافه بل رأينا سخافة -ان صح التعبير-
تمثلت في إقامة حفلات الغـناء ورقص النساء والاختلاط والتبرج وخفايا كثيره قد لايدركها العقل
والمقاطع والصور كانت اكبر شاهد على ماحدث ..
وكأننا شعب يعيش الحزن ويفتقد الفرح , ديننا الإسلامي لم يمنعنا من اللهو
والفرح ولكن في حدود الشريعة الإسلاميه السمحاء...وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
تم التضييق على افرادها .وحاربها الكثير فقط لانها تنهى عن المنكر .
اصبح صوت الباطل مسموع وصوت الحق اخرس!
هذا مايحدث في بلاد الحرمين!!
نخشى والله ان تُقام في بلادنا المراقص والكنائس وينسلخ المسلمون من دينهم كما ينسلخ النهار من الليل
لا أعلم هل سَ تبقى صفحات التاريخ مفتوحةً لِ ندون المزيد من الاحداث في قادم الايام
لا أعلم ربما !
...... ربما !
.......ربما!
مخــــــــــرج/
بلاد الحرمين اليوم كَ السفينة التي
غرق نصفها في بحر الفتن
والنصف الآخر في طريقه للغرق
نسأل الله النجاة من بحر الفتن
والثبات على الدين
وان يحمي الله بلاد الحرمين
اللهم آمين ..
اللهم آمين..
..................