المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بردة الرسول


ṂĚŶďŏ ღ
08-28-10, 03:42 AM
:s26: السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

جبت لكم قصة بردة الحبيب و قدوتنى محمد صلى الله علية وسلم


*قصة البردة*

بردة حبيبي صلى الله عليه وآله وسلم
"وهذه بردة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التي خلعها على كعب بن زهير رضي الله عنه كان شديد الحرص عليها حبا في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكذلك كل من توارثها من بعده .
فلقد كان كعب من فحول الشعراء ، وكان ممن هجا النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل الإسلام ، فلما كان يوم الفتح خرج هاربا وأخوه بجير الذي كان شاعراً أيضا ، ثم إن بجيرا أتي النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة فسمع كلامه وآمن به وأقام عنده ، فبلغ ذلك كعبا فشق عليه إسلام أخيه بجير فكتب إليه بأبيات يعتب عليه ويلومه: أولها :
ألا بلغا عنى بجيرا رســالة *** فهل لك فيما قلت ويحك هل لكا
فلما وقف بجير عليها أخبر بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال عليه وآله الصلاة والسلام : (( من لقى منكم كعب بن زهير فليقتله )) وذلك عند انصرافه من غزوة الطائف .
ثم إن بجيرا كتب لأخيه كعب كتابا فيه أربعة أبيات : أولها :
من مبلغ كعبا فهل لك في التي *** تلوم عليها باطلا وهــو أحزم.
وكتب يقول له : ( أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد أهدر دمك فإن كان لك في نفسك حاجة فصر إليه فإنه يقبل من أتاه تائبا ولا يطالبه مما تقدم الإسلام فأشفق كعب على نفسه وخرج إلى المدينة يريد الإسلام ـ وقال قصيدة يمدح بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلما وصل إليها نزل على رجل من جهينة كان بينه وبينه معرفة ، فأتى به إلى المسجد ثم أشار إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : هذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقم إليه واستأمنه ، فقام كعب إلى النبي عليه وآله الصلاة والسلام حتى جلس بين يديه فوضع يده في يده وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يره قبل ذلك قال يارسول الله : إن كعب بن زهير قد جاء ليستأمن منك تائبا مسلما فهل أنت قابل منه إن أنا جئتك به ، فقال : رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (( نعم )) ، فقال يارسول الله: أنا كعب بن زهير ، فقال الذي يقول ما قال ثم أقبل على أبي بكر فاستنشده الشعر فأنشد أبو بكر : ( سقاك بها المأمون كأسا روية )
فقال كعب : لم أقل هكذا وإنما قلت : سقاك أبو بكر بكأس روية ***فان هلك المأمون منها وعلكا
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ((مأمون والله )) –فوثب إليه رجل من الأنصار فقال يارسول الله دعني وعدو الله أضرب عنقه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ((دعه عنك فقد جاءنا تائبا نازعا)) (1) ثم أنشد كعب بن زهير قصيدته: بانت سعاد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يسمع فلما وصل إلى قوله :
إن الرسول لنور يستضاء به = مهند من سيوف الله مسلول
ألقى عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بردته التي كانت عليه فكان يحبها حبا شديدا لمحبته لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى أن معاوية بن أبي سفيان بذل لكعب في هذه البردة عشرة آلاف من الدراهم ، فقال كعب : ما كنت لأوثر بثوب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحدا ، فلما مات كعب بعث معاوية إلى ورثته بعشرين ألفا من الدراهم فأخذها منهم ، وهي البردة التي كانت عند السلاطين، قال ابن قانع عن ابن المسيب أنها التي يلبسها الخلفاء في الأعياد.
فكانت محبة آثار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأنه خليل الله وحبيب الله وأكرم الخلق على الله تعالى فهو أولى بالحب من كل محبوب لدينا ، ولذا كان أحب إلى أصحابه من أنفسهم وأولادهم وأموالهم ، وآثاره أحب إليهم من كل شيء .
رضوان


(ميدوو)

اللورد يحيا
09-03-10, 06:08 PM
اللهم صلي وسلم عليك يارسول الله
قصة جميله وفيها من الحكمة
بارك الله فيك اخوي على ماقدمتة

@جيف هاردي@
09-07-10, 11:39 PM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

شموخ انسان
09-07-10, 11:43 PM
اللهم صلي وسلم علييه
قصة رووووووووعه
الله يجزااك خيير
الله يعطيييك العااافيه
لاهنت


SEO by vBSEO 3.6.1