صمتي حكاية
02-09-15, 09:42 PM
يتساءل الكثير لماذا لاتتحقق بعض الأمنيات لماذا لاتحدث
لنا الأمور التي نحب تواجدها في حياتنا الدنيا ؟!
لو تفكرنا قليل ولو تدبّرنا اسم الله الحكيم
لوجدنا الإجابة الشافية لكل هذة التساؤلات
http://up.3dlat.net/uploads/136102864510.gif
- الله الحكيم -
فقد بين لنا الإمام البيهقي معنى الحكيم في كتابه الأسماء والصفات فقال:
قَالَ الْحَلِيمِيُّ: مَعْنَى الْحَكِيمِ : الَّذِي لا يَقُولُ وَلا يَفْعَلُ إِلاَّ الصَّوَاب ،
وَإِنَّمَا يَنْبَغِي أَنْ يُوصَفَ بِذَلِكَ لأَنَّ أَفْعَالَهُ سَدِيدَةٌ ، وَصُنْعَهُ مُتْقَنٌ..
وقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ : الْحَكِيمُ هُوَ الْمُحْكِمُ لِخَلْقِ الأَشْيَاءِ صُرِّفَ عَنْ مِفْعَلٍ
إِلَى فَعِيلٍ، وَمَعْنَى الإِحْكَامِ لِخَلْقِ الأَشْيَاءِ إِنَّمَا يَنْصَرِفُ
إِلَى إِتْقَانِ التَّدْبِيرِ فِيهَا
وقال الطبري في التفسير: وهو الحكيم: في تدبير خلقه
وتسخيرهم لما يشاء ، العليم بمصالحهم.
http://up.3dlat.net/uploads/136102864510.gif
وقال ابن كثير: حكيم في أقواله وأفعاله.
فإذا علم العبد أن الحكيم - سبحانه وتعالى-
هو المدبر للأمور المتقن لها والموجد لها على غاية الإحكام والإتقان
والكمال، والواضع للأشياء في مواضعها والعالم بخواصها
ومنافعها الخبير بحقائقها ومآلاتها..
http://up.3dlat.net/uploads/136102864510.gif
فإذا عرف العبد ذلك وتيقن هذا المعنى وأن كل ما يجري في هذا الكون
هو لحكمة بالغة أرادها الله تبارك وتعالى
علم هذه الحكمة من علمها وجهلها من جهلها
كان لهذه المعرفة الأثر البالغ في حياته وتصرفاته ونظرته للكون والحياة
وعاش مطمئن القلب قرير العين مفوضا الأمر كله إلى الله تعالى
متقناً لعمله محسنا لعبادته، ومتيقنا أن كل ما يجري في الكون
والحياة هو من تقدير الحكيم العليم
اللطيف الخبير الذي لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه.
http://up.3dlat.net/uploads/136102864510.gif
لذا يجب أن نعلم ..
ليس كل ما يتمناه الإنسان يحققه .. فهو لن يحقق إلا ماهو خيراً له
ولعل أغلب الأمنيات تبطن داخلها الكثير من الشر
ونحن نظن انها خيراً لنا ..!
فــ ( الله يعلم وأنتم لا تعلمون )
http://up.3dlat.net/uploads/136102864510.gif
لنا الأمور التي نحب تواجدها في حياتنا الدنيا ؟!
لو تفكرنا قليل ولو تدبّرنا اسم الله الحكيم
لوجدنا الإجابة الشافية لكل هذة التساؤلات
http://up.3dlat.net/uploads/136102864510.gif
- الله الحكيم -
فقد بين لنا الإمام البيهقي معنى الحكيم في كتابه الأسماء والصفات فقال:
قَالَ الْحَلِيمِيُّ: مَعْنَى الْحَكِيمِ : الَّذِي لا يَقُولُ وَلا يَفْعَلُ إِلاَّ الصَّوَاب ،
وَإِنَّمَا يَنْبَغِي أَنْ يُوصَفَ بِذَلِكَ لأَنَّ أَفْعَالَهُ سَدِيدَةٌ ، وَصُنْعَهُ مُتْقَنٌ..
وقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ : الْحَكِيمُ هُوَ الْمُحْكِمُ لِخَلْقِ الأَشْيَاءِ صُرِّفَ عَنْ مِفْعَلٍ
إِلَى فَعِيلٍ، وَمَعْنَى الإِحْكَامِ لِخَلْقِ الأَشْيَاءِ إِنَّمَا يَنْصَرِفُ
إِلَى إِتْقَانِ التَّدْبِيرِ فِيهَا
وقال الطبري في التفسير: وهو الحكيم: في تدبير خلقه
وتسخيرهم لما يشاء ، العليم بمصالحهم.
http://up.3dlat.net/uploads/136102864510.gif
وقال ابن كثير: حكيم في أقواله وأفعاله.
فإذا علم العبد أن الحكيم - سبحانه وتعالى-
هو المدبر للأمور المتقن لها والموجد لها على غاية الإحكام والإتقان
والكمال، والواضع للأشياء في مواضعها والعالم بخواصها
ومنافعها الخبير بحقائقها ومآلاتها..
http://up.3dlat.net/uploads/136102864510.gif
فإذا عرف العبد ذلك وتيقن هذا المعنى وأن كل ما يجري في هذا الكون
هو لحكمة بالغة أرادها الله تبارك وتعالى
علم هذه الحكمة من علمها وجهلها من جهلها
كان لهذه المعرفة الأثر البالغ في حياته وتصرفاته ونظرته للكون والحياة
وعاش مطمئن القلب قرير العين مفوضا الأمر كله إلى الله تعالى
متقناً لعمله محسنا لعبادته، ومتيقنا أن كل ما يجري في الكون
والحياة هو من تقدير الحكيم العليم
اللطيف الخبير الذي لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه.
http://up.3dlat.net/uploads/136102864510.gif
لذا يجب أن نعلم ..
ليس كل ما يتمناه الإنسان يحققه .. فهو لن يحقق إلا ماهو خيراً له
ولعل أغلب الأمنيات تبطن داخلها الكثير من الشر
ونحن نظن انها خيراً لنا ..!
فــ ( الله يعلم وأنتم لا تعلمون )
http://up.3dlat.net/uploads/136102864510.gif