السندريلآ
03-07-15, 07:44 PM
! .. مدخل
ُدقآت قلبِ المرءِ قآئلةٌ له إن الحيآةَ دقآئقٌ و ثوآني
قال تعالى } وَمَا تَدري نَفْسٌ مَاذا تّكْسِبُ غَدَاً وَ مَا تَدْرِي { ْنَفسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوت ! صرخت حين علمت بالخبر ماذا ؟ ماتت وهي ترقص على اﻷغنية وهي في ذآك الفرح ؟
" وأخرى تسترجع " إنا لله وإنا أليه راجعون وآفاها اﻻجل وهي تسمع اﻷغاني .. ؟
وأما ذاك الشيخ .. يذكر قصة فﻼن ويبكي .. لقد خانته اﻷغاني .. ومات وهو يرددها
و أما اﻷخر .. دخلنا حجرته لنتذكره بعد أن مات فماذا وجدنا ؟ ملصقات المغنيات تمﻶ الحائط .. هناك على ذاك الرف ! اشرطة اﻷغاني مصفوفة.. ! وهناك في التلفاز .. كلها قنوات مجون ودعارة .. ﻻ حول وﻻ قوة اﻻ بالله
" ْومَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأيِّ أرْضٍ تَمُوت " سمعنا الكثير من القصص عنهم ! بكينا قليﻼ حين تأثرنا بطريقة موتهم
.. فهذا أبى " ريموت " التلفاز ان ينزع من يده فقد مات وهو يشاهد المجون .. وكان الجزآء أن تصلب الريموت في يده ! ودُفن معه
وتلك ماتت ب حادث سيارة .. و قد شُقَ حاجباها " وكان من الوآضح جدآ انه " منمصة
و آخرى عباءتها مخصرة الى الحد الذي جعل مغسلة الموتى ﻻ تستطيع فكه عنها !لكي تغسلها .. اتصلت على الشيخ ماذا افعل بها ؟ فقال ! ادفنيها كما هي وان المرء يحشر على الوضع الذي ! مات عليه لكن ,, هل نعتبر ؟ " ونحن نعلم جيدا أن " الجزآء من جنس العمل
" ْومَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأيِّ أرْضٍ تَمُوت " نعم ! أنت في الحقيقة ﻻ تدري متى وأين تموت .. وﻻ ماهي الحال التي ستموت عليها ! هل ستموت وأنت متكئ على ذاك الفلم تشاهده أم هل تراك تموت وأنت مندمج و " خاشع " مع تلك اﻷغنية ! .. خشوعا ليته وُجد منك في آية من آيات القرءان
أم يا هل تراك تموت .. مؤخرآ للصﻼة ! او قد تكون تاركاُ لها ِوانت هل تراك تموتين وانت راقصة على خشبة المسرح ؟ أم وانت تلبسين ذاك العاري والقصير ؟ ! أو وانت محففة ذاك الحجب فتقوس و تمايل و ترفع
.. نسينا الموت ! فغفلت القلوب بل تحجرت .. لو كان الموت في عقولنا و هاجس في قلوبنا لكانت اعمالنا كلها مستقيمة ! مشكلتنا .. أننا نحسب أن الموت لكبار السن والمرضى فقط
.. سبحان ﷲ ! فكم مات من أصحاء .. وعاش من مرضى .. فكم مات من شباب و عاش المسنون كبار السن
.. د نيئة هي الدنيا .. تشغلنا بالمعاصي عن ذكر هادم اللذات .. د نيئة هي الدنيا تعيش فوق ارضها غافﻼ .. وﻻ بد ان تعيش تحت ارضها ! ولكن هل ستكون نادما باكيا ؟ أم سعيدا ضاحكا متنعما ؟ ! .. دنيئة الدنيا كاسمها " و " ما تدري نفسُ بأي أرض تموت
! نعم .. سمعنا عن تلك التي ماتت ساجدة و سمعنا عن ذاك الذي فاحت رائحة المسك من فمه وهو ! يُغسل وسمعنا عن تلك الفتاة التي ختمت القرءان حفظا .. وصلت .. و صامت وقامت .. و كانت خاتمتهم .. الحسنى
.. كلهم عاش في هذه الدنيا ! وكلهم .. مات ولكن ماهو الفرق بينهم ؟ .. ﻻ أظن الفرق يخفى عن أحد .. سمعنا عن ذاك الذي مات وهو يرى منزلته من الجنة وتلك التي ماتت وهي تصرخ وتشهق .. اني ارى منزلتي من ! ! النار مالفرق ؟؟ أليس كلهم عاشوا في هذه الدنيا ؟
... الفرق في من علم دناءة الدنيا .. و من خُدع في هذه الدنيا وملذاتها ! فهل ستفهم أن هذه الدنيا دنيئة ؟ اخذت صفتها من اسمها أم هل ستغرق فيها ؟ .. اسأل ﷲ دائما حسن الخاتمة اللهم انا نسألك حسن الخاتمة اللهم انا نسألك حسن الخاتمة اللهم انا نسألك حسن الخاتمة اللهم امين
مخرج
أنت ﻻ تعرف متى واين وكيف ستموت .. فليكن الموت هاجس في قلبك فقد اوصانا الحبيب ذكر هادم اللذات . أسأل ﷲ لي ولك حسن الخاتمة والميتة الحسنة اللهم امين
ُدقآت قلبِ المرءِ قآئلةٌ له إن الحيآةَ دقآئقٌ و ثوآني
قال تعالى } وَمَا تَدري نَفْسٌ مَاذا تّكْسِبُ غَدَاً وَ مَا تَدْرِي { ْنَفسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوت ! صرخت حين علمت بالخبر ماذا ؟ ماتت وهي ترقص على اﻷغنية وهي في ذآك الفرح ؟
" وأخرى تسترجع " إنا لله وإنا أليه راجعون وآفاها اﻻجل وهي تسمع اﻷغاني .. ؟
وأما ذاك الشيخ .. يذكر قصة فﻼن ويبكي .. لقد خانته اﻷغاني .. ومات وهو يرددها
و أما اﻷخر .. دخلنا حجرته لنتذكره بعد أن مات فماذا وجدنا ؟ ملصقات المغنيات تمﻶ الحائط .. هناك على ذاك الرف ! اشرطة اﻷغاني مصفوفة.. ! وهناك في التلفاز .. كلها قنوات مجون ودعارة .. ﻻ حول وﻻ قوة اﻻ بالله
" ْومَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأيِّ أرْضٍ تَمُوت " سمعنا الكثير من القصص عنهم ! بكينا قليﻼ حين تأثرنا بطريقة موتهم
.. فهذا أبى " ريموت " التلفاز ان ينزع من يده فقد مات وهو يشاهد المجون .. وكان الجزآء أن تصلب الريموت في يده ! ودُفن معه
وتلك ماتت ب حادث سيارة .. و قد شُقَ حاجباها " وكان من الوآضح جدآ انه " منمصة
و آخرى عباءتها مخصرة الى الحد الذي جعل مغسلة الموتى ﻻ تستطيع فكه عنها !لكي تغسلها .. اتصلت على الشيخ ماذا افعل بها ؟ فقال ! ادفنيها كما هي وان المرء يحشر على الوضع الذي ! مات عليه لكن ,, هل نعتبر ؟ " ونحن نعلم جيدا أن " الجزآء من جنس العمل
" ْومَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأيِّ أرْضٍ تَمُوت " نعم ! أنت في الحقيقة ﻻ تدري متى وأين تموت .. وﻻ ماهي الحال التي ستموت عليها ! هل ستموت وأنت متكئ على ذاك الفلم تشاهده أم هل تراك تموت وأنت مندمج و " خاشع " مع تلك اﻷغنية ! .. خشوعا ليته وُجد منك في آية من آيات القرءان
أم يا هل تراك تموت .. مؤخرآ للصﻼة ! او قد تكون تاركاُ لها ِوانت هل تراك تموتين وانت راقصة على خشبة المسرح ؟ أم وانت تلبسين ذاك العاري والقصير ؟ ! أو وانت محففة ذاك الحجب فتقوس و تمايل و ترفع
.. نسينا الموت ! فغفلت القلوب بل تحجرت .. لو كان الموت في عقولنا و هاجس في قلوبنا لكانت اعمالنا كلها مستقيمة ! مشكلتنا .. أننا نحسب أن الموت لكبار السن والمرضى فقط
.. سبحان ﷲ ! فكم مات من أصحاء .. وعاش من مرضى .. فكم مات من شباب و عاش المسنون كبار السن
.. د نيئة هي الدنيا .. تشغلنا بالمعاصي عن ذكر هادم اللذات .. د نيئة هي الدنيا تعيش فوق ارضها غافﻼ .. وﻻ بد ان تعيش تحت ارضها ! ولكن هل ستكون نادما باكيا ؟ أم سعيدا ضاحكا متنعما ؟ ! .. دنيئة الدنيا كاسمها " و " ما تدري نفسُ بأي أرض تموت
! نعم .. سمعنا عن تلك التي ماتت ساجدة و سمعنا عن ذاك الذي فاحت رائحة المسك من فمه وهو ! يُغسل وسمعنا عن تلك الفتاة التي ختمت القرءان حفظا .. وصلت .. و صامت وقامت .. و كانت خاتمتهم .. الحسنى
.. كلهم عاش في هذه الدنيا ! وكلهم .. مات ولكن ماهو الفرق بينهم ؟ .. ﻻ أظن الفرق يخفى عن أحد .. سمعنا عن ذاك الذي مات وهو يرى منزلته من الجنة وتلك التي ماتت وهي تصرخ وتشهق .. اني ارى منزلتي من ! ! النار مالفرق ؟؟ أليس كلهم عاشوا في هذه الدنيا ؟
... الفرق في من علم دناءة الدنيا .. و من خُدع في هذه الدنيا وملذاتها ! فهل ستفهم أن هذه الدنيا دنيئة ؟ اخذت صفتها من اسمها أم هل ستغرق فيها ؟ .. اسأل ﷲ دائما حسن الخاتمة اللهم انا نسألك حسن الخاتمة اللهم انا نسألك حسن الخاتمة اللهم انا نسألك حسن الخاتمة اللهم امين
مخرج
أنت ﻻ تعرف متى واين وكيف ستموت .. فليكن الموت هاجس في قلبك فقد اوصانا الحبيب ذكر هادم اللذات . أسأل ﷲ لي ولك حسن الخاتمة والميتة الحسنة اللهم امين