أنت و أيامي

[سرياليّة]

أشتاق إلى نفسي التي تراوغ الزمن بقلم كحل و إصبع حمرة و غرة هاربة من جبيني إلى عينيك ...
أريد أن أطوي المسافة و في جعبتي حقيبة أحلامنا الصغيرة .... و عطر لهفة مركز لا تجيد صناعته أمهر مصانع العطور ...
ذاك الذي يمتزج منذ الوهلة الأولى حين نلتقى و تعبق أنفاسنا بهذا المزيج الخاص بنا ....

[سرياليّة]

لن يغادرني هذا الحزن .....
و إن خاتلته بابتسامة ...
ستقول : أنتِ تعشقين حزنكِ
و سأجيبك : أنت فرحتي ....
و لا أعرف طريقاً آخر يؤدي إليه ... دون أن يعبر بعينيك

[سرياليّة]

http://up.graaam.com/uploads/imag-3/graaam-4f417aebd86.jpg (http://www.google.com.kw/url?sa=i&source=imgres&cd=&cad=rja&uact=8&ved=0CAkQjRwwAGoVChMI-pS83s2gxwIVxLoUCh3eTALa&url=http%3A%2F%2Fforums.graaam.com%2F278877-7.html&ei=tLHJVfrqGMT1Ut6ZidAN&psig=AFQjCNFXyN-fSZuGWvbnJpSd5zkJ1EcTbw&ust=1439367988520674)

كم لها أن تنتظر تلك الأحلام المغروسة في قلب رجل ....

حتى تجتاح الوقت حالة تَذكّر فأرتب الواقع مرة أخرى..
لست بصدد النمطية و الاعتياد ..

و ما جَبلتُ النفس لتقبل ما هو مرفوض ... حتى يشار على الجبين بحجر : هذا فعل مجانين

[سرياليّة]

الحياة حلوة ... لمن يفهمها !!
هناك خطأ في الجملة من حيث أجلس و أفكر و أنظر إليها و أقرأها
الحياة حلوة ... مع من يفهمنا
لأننا لا نعيش بمفردنا ... و علينا أن نفهم و نتفاهم

[سرياليّة]

لا زلت أحاول أن أغلق صمام مشاعري التي تضخ الحب قلبك ...
لكني اكتشفت أن الصمام انكسر منذ التقينا ... و ماء الشعور اتخذ فينا سبلاً لن تجف ...
الرشفة الأولى كانت كافية لأن أفهم كيف تكون الحياة حلوة المذاق ...
لكن لذعة المرّ أفسدت علينا انسياب الحب .. كالزلال

[سرياليّة]

يحزنني أنك حتى في الحب سيء الحظ
أحبّتكَ امرأة مثلِي ....
في رأسها حبة جوز فاسدة لا تنكسر ...
و في قلبها بحر مالح يصلّب أوعية الصبر ...
فما شأنك و مسايرتها ...
لعل الحظ يخبئ لك ابتسامة على طريق الفراق ... هو الآخر ينتظر رحيلها

[سرياليّة]

...... و أنا لست سارقة ...
:MonTaseR_59:

[سرياليّة]

http://im63.gulfup.com/4nj5HN.jpg

[سرياليّة]

أحاول أن أتشبّه بي .... لأنني لا أعرف كيف أتوقف عن كوني أنت

[سرياليّة]

http://33.media.tumblr.com/ed0a2bc3fc043ea74461389c60737f0d/tumblr_nno25hB0Ki1u9vyl1o1_500.gif
لن يحدث ألا يفصلنا قدر شهقة و تنهيدة

[سرياليّة]

أشعر بأن دموعكَ تذرفها عيني ،،، و لن تكف حتى تستريح على صدري

[سرياليّة]

و أجلس في مهبّ رياح التذكّر كالنخلة المحمّلة بثمر تم نضوجه

فيتساقط على أمسيات مهجورة

[سرياليّة]

كم مرة سيغتالني الخوف من فقدِك ؟!
و إني أدرك أنك لن تفقدني إلا بالموت ..... فأيهما أقرب !
لا تسألني عن عقلي أين أضعته ...
و لا تبحث عن صدى الفرح في صوتي ... فإني قد سجنته
حتى تعود لي ... فإن وجدتني على شرفتي القديمة ... و إلا فإن رحيلك قاتلي ..
و اسأل : في أي غرفة تجلِس أميرتي ؟
سأكون بانتظارك حتماً حيث لم تغادرني لا أنت و لا عينيك و لا ذكرياتنا ..
هل تعلم أنني أكاد أنسى اسمي ... و ملامحي ..
و كأن اسمي لا يحدد هويتي ... بل يمكنني من أن أكون خاصتك ...
المجهولة التي تسافر إلى مدينة عينيك . .
فانتظِرني ...

[سرياليّة]

أنفاسي ....
لو يحصيها السكون الجاثم حولي .... لصنع منها قصيدة
صدرها نداء ... و عجزها محاولات نسيان بلا قافية ...
لا الكتابة تُجزي عن البوح و لا البوح يملك بوقاً يفزع الصخب الدائر بلا أصوات ...
أي فريق ألوح له لينهض بي ... فكلي أصبح متفرقاً على بضع خطوط و حدود و قوانين لا تقيدني ....
مشاعر تجمعها راية الحب التي تذكّرني بقميصك .... و يفرقها ضمير لا يستريح ...
ماضون في الطريق ... شئت أنت أم أبيتُ أنا ...
اتفقنا أو اتفقنا ... و إن حادت بنا نجمة الشوق و أضلتنا عن استقامة الطريق ..
و إن تراكم سحاب الحزن و تعاصر و أمطر في عواصف الحنين ...
و إن تكالب الظن و تنامت الغيرة في تعاضد بائس مع الوحدة ..
لا مفرّ و لا عودة لمن وضع قدميه على أول الطريق ...
و إن ترك كله في قلب ذكرى و ذاكرة قلب ...

[سرياليّة]

http://2.bp.blogspot.com/-S8qLAhqvFjg/Tfc1HQ3barI/AAAAAAAAAsM/ymFLg6ZFzmo/s1600/faragh.jpg (http://www.google.com.kw/url?sa=i&source=imgres&cd=&cad=rja&uact=8&ved=0CAkQjRwwAGoVChMIq4PDtcr9xwIVATIUCh0CuAYg&url=http%3A%2F%2Fmadenatalhob.blogspot.com%2F2011_ 06_01_archive.html&psig=AFQjCNHA6cQ7zhpSRDzXSx-UsiBXPMQwVw&ust=1442562552980131)
يبدو المكان فارغاً و هادئاً ...... لمن لا يتبصر

[سرياليّة]

العشق لا يداويه إلا الموت ... و للموت وجوه شتى تسبق لفظ الأنفاس الأخيرة
ربما كان السفر أو القطيعة أو التجاهل ... ربما كان الصمت أوقعها على الروح ...
ليدركنا في الموت موت .. و يبقى العشق حياً لا يقبل العزاء في روحه

[سرياليّة]

هناك ،، في إحدى الأمسيات الفاترة

أسمال رغبة تعثرت في حالة تيه معقّدة

غياب يولد من رحم غياب

و اعتكاف على أصل البداية و رجم النهاية بخيانة منبت الرغبة ،

محاولة للسقوط في هاوية الإعراض عن إنصاف واقع مقسوم على أشتات بداية

كيف تكون لديّ عدالة و في قلبي مثقال عشق لا يوزن بالسنين

كيف أفرّق نفس تهوى - و الهوى ظالم لها - على صناديق لا تحمل هويتي

كان الظن في المسافة حسناً ،

حتى أيقنت أن الأرض ليست إلا مسافة خصب أو جدب

لن تنبت فينا بغضاً و لن تقتل فينا حباً ،

و إن طوتنا خلف مداراتها

و عبّدت للنسيان شوارع لا تعبر منها إلا الذكرى ،

دون أن نصل إلى محطة لقاء لم تكن على خريطة البقاء قط .

الأعوام تدوّننا بتأريخ لا يمت للأزمنة اللاحقة بصلة و تنفي أن نكون خُلِقنا من قبلها إلا كحلقة وصل لسلاسل الوجود ،

فارغة ممتلئة

و لا يحتمل أن يُشار بالبنان على أن ثمة شبهة فرح ، الصور في إطاراتها باهتة ،

لا بأس ما دام الإطار يحتوي اللحظات - كيفما كان لونها و كمية النور فيها -

من قال أن الإطار يسجن الصور ، و يقتل اللحظة و يزوّر الحقائق ،

كذبنا حين زيّفنا اللحظة ، و ومضة خاطفة مكّنت العقول الجوفاء من أن تمن علينا بوصف مثير للسخرية : ما أجملها

[سرياليّة]

!

عدتُ من المساء ، إلى المساء

لأعيد ترتيب أولويات الرغبة ،

أولها فنجان قهوة مرّ و آخرها رفقة رعناء تسرف في الحديث و الضحك كالأغبياء .

في فاصلة صمت محتملة قد أعجّ بجنون رغبة محرّمة لتذوّق الحب على هيئة ثمرة أفسدها جهلي ،

لكن الجفاف طال كل نهاية عصبية ارتعشت حباً ذات يوم ،

لم يعد للأزمنة الآتية قدرة على مفاجأتي أكثر

لا جديد إلا أنني أصبحت مثل كِسرة البخور المعتقة ، أنتظر لحظة احتراقي في موعد أخير لا أعرف له طريقاً .
　

[سرياليّة]

على فكرة ياللي ما تدري

ترا حتى دموعي ملت مني

و لانك بالحيل بكل لحظة تطري

ع البال ،
بس بطلت أتريّاك لا ليتك و لا يَعلّك

و ما ألومك ...

حكم الدهر عليّ و عليك يجري

و مردّه الزمن يحرمك من اللي كان خلِّك

و يبقى حبه و غلاه في القلب يسري

أنا جيتك ممنونه و بروح

و بخلي كلّي يمك

و لا بشره عليك إن نسيت أو جفيت

[سرياليّة]

أشيح بفهمي عن وضوح المعنى
و أطرق زمن صمتٍ ، أدس في تراب البلادة فهمي
ثم أستل من الملل سكيناً ، و أقطع رأس اهتمامي بما يجري
و لا ريب سأربط على عنق المسافة النازفة بشال صبري
أبكي .. قد أبكي ..
و لا أحكي
و لا أشكو
و لا ألتفت لما يدور
و أدور في الفراغ حتى لا يلحق بي ،،
أبكي .. قد لا أبكي ...
و لا أفكر ما الذي حلّ بي ..
أواصل رص الأحداث التي لا توثق أواصر الواقع ..
و لا واقع يقوم عليه بنيان حكاية لتُحكى ..

[سرياليّة]

سؤال لا أسمع له جواباً : ما وحشتِك ؟!
لأنه ليس مطروحاً

[سرياليّة]

على سبيل الوعد : هل نحن على المفترق ؟
و على سبيل العتاب : أين أنت ؟!
أما على سبيل الوفاء : الحياة مُحتجزة هناك !

[سرياليّة]

لدي سلاح أقاتل به هذا الصمت الرهيب المخيف ...
أشحذه بذاكرتي التي لا تنسى تفاصيل البداية التي لا زلت عالقة في لحظتها
و أعبئه بآخر ومضات لا زال صداها يبدد السكون أحياناً ....
لدي أنت ( أما زلت أنت ( أنت ) ) !
الأحداث ربما تغيرنا ...
ربما تبطل السحر ... تبدد الغشاوة ... تحدد ملامح الحقيقة ....
أحداثاً جسيمة تفعل ما لا نظنه ...
و تغير ما حسِبناه لن يتغير ...
فهل تغيّر شيء ...
أنت حدث جسيم غير مجرى الحياة و أُغلِقت بعدك كل النوافذ و الموانئ ...
ماذا عنك ؟!
ماذا عني ؟!
سؤال أملك له جواباً يتيماً : أنت لم ترحل عني ، لكنك اختفيت و تركت لي بضعة أسئلة و كثير من الحيرة !
أين أنت ؟!

[سرياليّة]

ربما ابتلعني البحر .... أنا الأخرى
و أطواق النجاة قد لا تكفي الجميع !!
هناك على إحدى الشواطئ التي ألقيت فيها مرساة قلبي .... جزر الأيام أثقلها ... و صدع البعد في اتساع
و البحر يمتلئ من جديد ... لا ينضب قلب حزين من ماء عين مالح ..
قد لا يكفي لأن يطفو بسفن الشوق و الحنين ... و لا أن يغرق به وعداً غير مكذوب ...
ستبقى ذراع الرجاء ممتدة ... أطلب النجاة قبل أن يعلن البحر ثورته ضدي ..

[سرياليّة]

حتى في الحلم أتيت صامتاً ...
و كلي إنصات ..
لا زلت توقظني ... بالسكون الذي تغلفني به ...
بالوِحدة التي تضرب أطنابها على خطوات رحيلك ...
و أجراس الحنين لا زلت تقرعها بمهارة ... بيدي التي صافحتك على وعدٍ آت ..

[سرياليّة]

أبحث عني في وجه الحياة ... و لا أرى إلا ظلالك
و خيوط الدخان تشبع ذاكرتي بتفاصيلك ...
و أبدأ نفث الآه من صدر موبوء من غيابك .... حتى يمتلئ الهواء برائحتك التي لا تُنسى
أتشفع بالدمع أن يغسل اللحظة ... و يجرف أشلاء الفكر المتناثرة من حولي ...
حتى الثوب الأسود .. ما عاد يفتنني .. . . لا هيبة له في هذه العتمة ...

[سرياليّة]

و كلما مزجت الليل بضوء أمنية
سلبها الصبح نورها ..... فالأمنيات لا تأتي إلا على كتف الفارس ...
و الفارس ربما وضع عتاد العشق و تسلح بالرحيل كمنفى ... لتموت كل الأمنيات في ساعة يأس !!

[سرياليّة]

" تعريفات مجنونة "

ها نحن بعد
مليون تعريف مجنون
ندرك
ان الغيرة ... انثى
والغيرة
بين قوسين
شهامة
من يكابد عشقا يسمو
على شفا السعادة
ثمة حزن
ودمعة مبتسمة
فلذلك تراني
احترق
امتلك
قلبا يشبه السبعة عيون
كي يحتويك
ويطرد عنك
شرور حسد معتوه
تعريف مجنون آخر ..
اللامبالاة .....عملة مزيفة
فاي عاشقة لاتكترث
بقميص هواها
من اي خاصرة يُقد .... تكذب
الهدوء .. نقمة
الصبر... فجيعة
والصمت ......خيانة بوجه من يخون
واي هائمة ترضى
ان تستضل بخوار جدار
تكذب
مذمومة.....
ملعونة باليأس
من تحبس الدمع مكابرة
اصرخي ...
كي لايصاب
غرسك بالذبول
توجعي ...
لايخدعك الصبر فهو مقبرة العاشقين
.........................
لا هدنة في حرب الحب
لا استسلام
الحب ضرام
والارادة سياف
دعني اكون بأي عمر تشتهيه
لابديل لهواك سوى هواك
بجنون يتسامى
بالحرقة
والترقب
والانين
اتشبث بك
واقسم
ان الجنون في هواك
ابهى طقس يكابدني
آتيك .. مكتنزة بالمطر
وبركاني هياج
خسرانة .....من تقترب
الى هواك سواي
خسرانة.... من تلم سعد الثواني من بين يديك
التي اثمرت لي عمرا يزهو بالنصر

* زينب الخفاجي

[سرياليّة]

حيّرني أكثر
و أهملني أكثر ....
و اهدم سقف احتمالاتي ... أنك باق هنا ... من أجلي ..
أطل الصمت و الغياب و اترك لعبث التأويل و التفسير مرتعاً في ظني ...
سأبقى ؟!
سيرحل؟
سيكتب ؟؟
سأمحو ؟؟
سيعود ؟؟ سأنسى ؟!
هل جفّ ؟ أم أني غارقة لا أريد أن أنجو ؟!
أما الجزء الذي خبأناه للذكرى .... فعلى المقصلة مددت له عنقي !
من يذبح الآخر .. أنا أم ذكرياتي .. أم أنت !
في صمتك ألجم فاه الحياة .. عليها أن تكون خرساء في بلاط غيابك ...
تبا .. حتى الضحكة العابرة ذنب لا أغفره لنفسي ....
أغتالها كسارق امتد لينتهك جلالة حزن شفاهي ..
في خضم اجتهادي و جهادي لمخاطبة نفسي بالصبر ...
يمحق صخب الوحدة صوتي ... و يتردد صدى حديثك من البعيد ..
من ذاكرة أيام حية تتنفس من قلبي ...
أجاذبك أطراف الصمت بين السؤال و العتاب و الشوق .. فتهتز جدران صومعتي ..
من رجفة يختل منها الصبر ...
أبحث عن مخرج .. عن ثغرة ... أو ربما ثقب صغير لم يغلق في وجه انتظاري ...
فتعود لتنهمر الأسئلة من سقف احتمالات لا جذور لها إلا في ظني ...
في غمرة البحث أتوسم اللافتات أن تشتت انتباهي ...
إلى البحر ...
إلى اليابسة ...
إلى طفلة ..
إلى فتى ..
إلى نساء صغيرات ..
و امرأة أخرى !!
فهل أتوقف ؟! هل أمضي !
هل أعود و أحرث لفصل آت أرض نسيانٍ مؤقت ....
و إن فعلت ... لن أنسى ...
ستكون أنت أول غرسٍ ينبت فيها ....
أنت تعلم .. أنك تسربت إليّ من أصابعي ...
و كل ما لمسته بعدها بات يرفضني ...
لستِ منا .. لستِ لنا ..
لستُ أنا ...

[سرياليّة]

و الجدران هي الأخرى ... تحكي
و تنعى بترديد صدى الرياح ... النائمة في صدري
حتى لفح الهواء الذي راعني ارتيابه في عبوره على الستائر المهملة .... أن ثمة حال يحتال على هندام النظام
و يدّعي أن كل الأشياء حيث تُرِكت....
مثبتة بالوفاء لحيّزها القديم .... كتب مهملة
ثياب متعلِّقة .... و كلمات مقطعة
و أوراق مطوية على فوضى رجل
و حاجات مسجّاة على امتداد السأم .....
أشياء لا تملك إرادة ..... أردناها لعلنا نصبح حاجة .... نشبه رشفة قهوة الصبح .... أو سيجار يستل من الصدر أنفاساً أفسدها الكتمان ....

[سرياليّة]

و استعنتَ بغربتك لتنفِيني
أم أن جنوني لم يعد صالحاً لسكونك !
أشكرك بكل حزني على سنواتك التي أهدرتها معي ....
و هنيئا لك جنة البعد عني ....

[سرياليّة]

الحزن صديق وفيّ جداً يا روح الحياة ....
و الذكريات مخلصة متفانية في حضورها ....
و لا تتساءل ... كيف أقضي الوقت في غيابك .... إنه يمضي بدوني ...
الحياة لا تتوقف عند آخر خطوة لي .... تركَتْني و تواصل جريانها خلف السراب ...
العناوين لم تعد واضحة ... و ملامح الطرق اختفت ...
يمشي بي الوقت على غير هدى .... باحثاً عنك ..

[سرياليّة]

و في كل صباح أجدّل من حيرتي حبلاً أعلق عليه آمالاً ..... تذبل كما الزهور من قيظ الصمت
و آناء الليل أواريها مقبرة الغائب الذي حيّرني ...

[سرياليّة]

لم يكن في الحضور سخيّاً ... ليكون كريماً في الغياب !!
و نشيد الفراق الذي صغنا لحنه الغير موزون بات يعزفه على وتر مقطوع و يغَنّيه بجهر لا يسمعه سواي ...

[سرياليّة]

هل أبدأ الكذِب ؟
أفكر باختلاق حالة سلام أستنزف فيها صدق شعوري ...
و أمضي ضدّ تيار السكون ... لعل السكينة تلوح لي كالراية المنشقة من ثوب الغائب ...
و تقودني إلى شاطئ غربتي في غربته ...

[سرياليّة]

كن بخير ... لأكون
أريد لك ذلك ... من أجلنا ... و إن كان الثمن فراقاً
و لكن .... من يخبرني بأنك بخير ... و روحي التي بين جنبيك توقظني على فزع و وجع ..
و الغصة لا تبارح صدري ... أطفئ الجمر المندس بين ضلوعي ... يستعر مع الأنفاس ...
ما بين هاجس انتظار ... و أمل جذوره جاثمة على قلبي ... ترسخك في ذاكرتي ...
تستعيد الأيام على مهل ... على شوق و وجل .... ما الذي حدث ؟!
أو ماذا سيحدث !!
هل تطايرت أوراق أيامي و غرقت في البحر ؟!
هل سقطت ملامحي من ذاكرتك و أنت تعبر الطريق متعجّلاً لنهاية محتملة ؟!
هل انطفأت شمعتي التي أوقدتها في قلبك قبل أعواماً ثمانية .... و حل الظلام بغرفتي ؟!
ألا تدرك أن صمتك يمزق روحي !

[سرياليّة]

أنتحل هوّيّتي الأولى ... و أقول لي : أستطيع أن أقف من جديد .. و أمسك بريشتي و أرسم يوماً آخر شمسه طيفك الذي أشرقت به ما مضى .
لكن الألوان كلها في عينيك التي لم تعد تبحث عني ... و خيالي لا يجيد رسم الحياة إلا من انغماسي بوجودك ...
هواياتي كلهة انتحلت هويّتك .. و ما عدت أعرف كيف أصنع من صمتك قصيدة ظنّ لا يقين فيها أنك لن تعود !!

[سرياليّة]

الفرح لا يُكتب
هو سيمفونية شعور لا صوت لها ...
أو قصيدة غير مقروءة ...
أو لحظة حيّة لا تُرى ....
و كل شيء ينطق بها .. و تضجّ حياة

[سرياليّة]

بعضنا ينتهي فصل احتياجه ليبدأ الآخر فصل اغترابه !!

[سرياليّة]

و لن تغادرني هذه المشاعر إلا بضعة ملامح و خيال يهيم في اللامكان ...
ما عادت الأرض أرضي ... و لا الجدران سجني ... ما عدت أنا هي ... حتى في دفء الحضور ..
لا أتذكر إلا برد اهتمام عفت عليه الأيام ...
أوراق خريفي اصفرّت في غصن اشتياق جف من غض حزني .... و الحزن اخضرّ على عود لانت له الذكرى ..
و جرى ماءها في عروق انتظار ربيع لا يكتمل حلوله ....

[سرياليّة]

أن تكون صادقاً في حبك ... أمر يجرّك إلى مشقة العشق .. و مشنقة الاحتياج
لذلك لا أبرع في معاشرة الواقع بلا دموع ...

[سرياليّة]

في اشتياقي لي ... أنسى كَوني هنا ... و أبدأ رحلة البحث عني ... لأجدني على أبوابك ... و أنا أتبع آثاري
مذ انقطعت أخباري عني ... و ما عاد أحد يعرف أين أنا !

[سرياليّة]

شهقة اللقاء كانت كافية لتشعرني كم أنني كنتُ بعيدة ... عن أحضان الوجود ..

[سرياليّة]

لا شيء يخصّ أحد هنا ...
حتى أنا ... لا أعرف صاحبة هذا الهذيان ...
أنا أكثر من مجرد رسول .. أنا الرسالة التي وصلت إلى عنوان لا وجود له ...
لتبقى تائهة في المجهول ...

[سرياليّة]

مما قرأت :
لا تبحث عن سعادتك في الآخرين
وإلا ستجد نفسك وحيداً وحزين
بل ابحث عنها داخل نفسك
وستشعر بالسعادة حتى لو بقيت وحيداً...

[سرياليّة]

تُرى ... هل أنا حيث يجب أن أكون !!
تساؤل لم يتوقف نبضه قط في رأسي ....

[سرياليّة]

إجابته واقعة لا مَحال ... و إن لن يتغير الحال إلى المُحال

[سرياليّة]

هل أهدرتُ وجهي للحد الذي أصبح بلا تعابير مؤثرة !!
تقاسيم الحزن في البعد لا تخلق انفعالاً ... كالذي تصنعه امرأة تدور في فلك العين ...

[سرياليّة]

ألا يكفي ؟!
بلى ... و الروح ترى .. ما لا يجول و لا يقال ..
كيف نتقن أن نكون كما لا نريد ... و تفنى الأصول
تتغيّر اتجاهات الروح .. و قبلتها روح و دم ..
و الأكف لها اتجاه .. يقبض أطراف السماء ..
لتصبح رداء ..
ثم غطاء ..
و ملاذ ..

[سرياليّة]

سوف أمحونِي من خارطة وجودِكَ .... و الذكريات سبيل مقطوع

[سرياليّة]

بين الشك و الظن ... تولد حقيقة ..
لا جازم لها .... لأن الإفصاح بها هو بمثابة رش ملح على جرح إن شُفي مات صاحبه !
و لتبقى غشاوة التصريح ستر .... ترعاه النوايا الطيبة .

[سرياليّة]

بعيداً ... بعيداً ...
بعيداً جداً عنكم ... أَكتُب
عن كل ما لم يعد مهماً ...
حيث أنا و كل الأشياء التي لا تهمني ...
أنا التي أدفع ثمن خطيئتي ....

[سرياليّة]

قال ( صدِّقيني )
فكرت !! فلأصدِّق نفسي قبلاً ...ثم لأجدنّ طريقة أتجاوز بها كل ما قيل في ساعة صفو .. و أعلن أننا أجدنا صناعة حدث على ركيزة مهزوزة ..

[سرياليّة]

أشجار اليأس ضربت جذورها في سويعات السكون ...
و اتخذت من فمي كهفاً لتكبر به ... و الحديث ثمار مرّة ...
تم نضجها في فصل الصمت الطويل ...
قطفها يجلب مواسم الحزن و التعب ... فمالكم و مرّ الكلام !

[سرياليّة]

أهدهد الرغبة بالصراخ في صدري بين الأنفاس ...
و أصنع من حبل السكوت مشنقة ... أعاقب فيها صوتي ...
لطالما ارتكب إثم الصدق .. و أعلن عن نوايا قلبي

[سرياليّة]

في يوم مضى ... انتظرت غائباً لم يأتي ...
نقول أننا لن نتغير !! من يدري ، ربما تغيرنا و نحسب أننا لم نفعل ...
فلندع الآخرين يخبروننا .. و نسألهم : هل تغيّرنا ؟!

[سرياليّة]

الحال و الأزمنة و الأمكنة و الحاجة تغيرنا .... حتى الطقس يغيّرنا ..

[سرياليّة]

و انتهت أيامنا ....:eh_s(8):