رويدا محمد
07-16-15, 05:55 PM
الاكتئاب
يعتبر مرض الاكتئاب من الأمراض الخطيرّة والمنتشرة حول العالم خاصّة وبنسب عالية بين النساء حيث تقدر بما يقارب (15-25)% ونسبّة أقل بين النساء تُقدر بما يقارب( 10-15)%،مرض الاكتئاب ليس فقط الحزن الشديد أو الشعور بوعكة، بل هو النقص أو عدم التوازن في المواد الكيميائية المتواجدّة في الجسم وخاصة المخ، وتسمى هذه المواد بالنويروتر انسميترات، الاكتئاب يجب الإسراع في معالجته فهو خطير ويصيب الجسم كامل، وقد يؤدي إلى الإخلال بوظائف جهاز المناعة والأعضاء الأخرى بالجسم، ويرفع من معدل الإصابة بأمراض القلب بالإضافة إلى أن الـتاخر الكبير في العلاج يؤدّي إلى احتمالات عدم القدرة على العلاج نهائيّاً.
أعراض مرض الاكتئاب
الشعور الشديد بالحزن، والفراغ، وفقدان الأمل، وهذا العرض المعروف لغالبية الناس.
ترافقه بعض التغيّرات الجسمانيّة مثل: الإرهاق وألم في الظهر.
التوتّر وزيادة العصبيّة ومزاج سيّء.
البكاء والاستياء.
تغيّرات في الوزن والشهيّة.
ملاحظة : حدوث هذه الأعراض السابقة مع بعض الأشخاص لفترة قصيرة لا يعني أنّه مصاب بالاكتئاب، ولكن لو طالت هذه الأعراض واستمرت إلى أكثر من إسبوعين وتشوش على الحياة بشكل واضح فقد يكون ذلك إكتئاباً فيجب مراجعة الطبيب في أقرب فرصة.
عدم الإهتمام ببعض الأمور كان يحبها الشخص المصاب.
فقدان التركيز وشعور بالذنب وألم في الرأس.
الغثيان وفقدان الرغبّة الجنسيّة.
التفكير بالموت والانتحار.
علاج مرض الاكتئاب
العلاج بالأدوية: من خلال الأدوية المضادة للاكتئاب بوصفات طبيب وتحت إشرافه: وهي عبارة عن أدوية تعمل على توازن العمليّة البيوكيميائيّة في المخّ وهذه الأدوية ليس لها مفعول فوريّ بل تحتاج فترة لا تقلّ عن أسبوعين ليبدأ تأثيرها ولكن لها أعراض جانبية مثل: الجفاف بالفم، التعرّق، وفقدان الشهية والخمول.
العلاج النفسيّ: ويكون هذا العلاج كالتالي:
العلاج الذهني العمليّ ويركز على محاولة تغيير تصرّفات الشخص المكتئب وطريقة تفكيره (cbt).
يعتمد على العلاقات الاجتماعية الشخصية للمصاب.
يوجد بعض الخطوات والأدوات التي أثبتت نجاحها يمكن الشخص المصاب القيام بها وتُساعد على علاج الاكتئاب وهي:
القيام بنشاط بدني لمدة ساعة أو نصف ساعة على أقل تقدير بشكل يومي ويكون نوع هذا النشاط باختيار الشخص المصاب.
الدعم من قبل العائلة والأشخاص المقربين، بحيث يقفون إلى جانب الشخص المريض ويذكّرونه بأنّهم معه وليس لوحده ويفضّل أن يكون هناك شخص مقرب أكثر يسير معه ويخفّف عنه التوتّر، ويراقبه ويشجعّه على التقدّم في العلاج.
كتابة المذكرات اليومية، وهي من الطرق الناجعة في علاج الاكتئاب وذلك باللّجوء للكتابة اليوميّة وبمساعدة شخص مقرب.
يعتبر مرض الاكتئاب من الأمراض الخطيرّة والمنتشرة حول العالم خاصّة وبنسب عالية بين النساء حيث تقدر بما يقارب (15-25)% ونسبّة أقل بين النساء تُقدر بما يقارب( 10-15)%،مرض الاكتئاب ليس فقط الحزن الشديد أو الشعور بوعكة، بل هو النقص أو عدم التوازن في المواد الكيميائية المتواجدّة في الجسم وخاصة المخ، وتسمى هذه المواد بالنويروتر انسميترات، الاكتئاب يجب الإسراع في معالجته فهو خطير ويصيب الجسم كامل، وقد يؤدي إلى الإخلال بوظائف جهاز المناعة والأعضاء الأخرى بالجسم، ويرفع من معدل الإصابة بأمراض القلب بالإضافة إلى أن الـتاخر الكبير في العلاج يؤدّي إلى احتمالات عدم القدرة على العلاج نهائيّاً.
أعراض مرض الاكتئاب
الشعور الشديد بالحزن، والفراغ، وفقدان الأمل، وهذا العرض المعروف لغالبية الناس.
ترافقه بعض التغيّرات الجسمانيّة مثل: الإرهاق وألم في الظهر.
التوتّر وزيادة العصبيّة ومزاج سيّء.
البكاء والاستياء.
تغيّرات في الوزن والشهيّة.
ملاحظة : حدوث هذه الأعراض السابقة مع بعض الأشخاص لفترة قصيرة لا يعني أنّه مصاب بالاكتئاب، ولكن لو طالت هذه الأعراض واستمرت إلى أكثر من إسبوعين وتشوش على الحياة بشكل واضح فقد يكون ذلك إكتئاباً فيجب مراجعة الطبيب في أقرب فرصة.
عدم الإهتمام ببعض الأمور كان يحبها الشخص المصاب.
فقدان التركيز وشعور بالذنب وألم في الرأس.
الغثيان وفقدان الرغبّة الجنسيّة.
التفكير بالموت والانتحار.
علاج مرض الاكتئاب
العلاج بالأدوية: من خلال الأدوية المضادة للاكتئاب بوصفات طبيب وتحت إشرافه: وهي عبارة عن أدوية تعمل على توازن العمليّة البيوكيميائيّة في المخّ وهذه الأدوية ليس لها مفعول فوريّ بل تحتاج فترة لا تقلّ عن أسبوعين ليبدأ تأثيرها ولكن لها أعراض جانبية مثل: الجفاف بالفم، التعرّق، وفقدان الشهية والخمول.
العلاج النفسيّ: ويكون هذا العلاج كالتالي:
العلاج الذهني العمليّ ويركز على محاولة تغيير تصرّفات الشخص المكتئب وطريقة تفكيره (cbt).
يعتمد على العلاقات الاجتماعية الشخصية للمصاب.
يوجد بعض الخطوات والأدوات التي أثبتت نجاحها يمكن الشخص المصاب القيام بها وتُساعد على علاج الاكتئاب وهي:
القيام بنشاط بدني لمدة ساعة أو نصف ساعة على أقل تقدير بشكل يومي ويكون نوع هذا النشاط باختيار الشخص المصاب.
الدعم من قبل العائلة والأشخاص المقربين، بحيث يقفون إلى جانب الشخص المريض ويذكّرونه بأنّهم معه وليس لوحده ويفضّل أن يكون هناك شخص مقرب أكثر يسير معه ويخفّف عنه التوتّر، ويراقبه ويشجعّه على التقدّم في العلاج.
كتابة المذكرات اليومية، وهي من الطرق الناجعة في علاج الاكتئاب وذلك باللّجوء للكتابة اليوميّة وبمساعدة شخص مقرب.